الأسواق والمهرجانات تسهم في نمو الحركة التجارية بمنطقة الباحة
12-05-2018 10:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تنشط في منطقة الباحة الحركة التجارية والاقتصادية طوال العام ، من خلال ما يقام في مدينة الباحة والمحافظات التسع والمراكز التابعة لها في قطاع السراة وتهامة من مهرجانات منوعة أسهمت في نمو الحركة التجارية بالمنطقة ، فضلاً عن الأسواق الشعبية الأسبوعية والأسواق الحديثة.
ولعل من أهم المهرجانات المقامة في الباحة سنوياً خلال فصل الصيف ، مهرجان العسل الدولي الذي أقيم في هذا العام نسخته ال 11 ، حيث عرض المهرجان خلال النسخ الماضية وسط مشاركة داخلية وخارجية ،ما يقارب 20 طناً من أنواع العسل المميز الذي يشمل السائل والأقراص الشمعية، من أشهر أنواع العسل " السدر والطلح والسمر والصيفي والضرم والمجرى والضهيانة وغيرها " في كل عام .
وبالنظر إلى المردود الاقتصادي للمنطقة فقط بلغ حجم مبيعات مهرجان العسل الدولي في نسخته الأخيرة التي استمر 20 يوماً ، نحو 5 ملايين و700 ألف ريال، أنفقها زوار المعرض لشراء العسل ومنتوجات النحل.
ويبرز كذلك مهرجان الرمان الوطني الذي أقيم في هذا العام بنسخته السابعة ، حيث عرض عدد من المزارعين بالمنطقة فاكهة الرمان, التي تنتجها مزارع المنطقة المنتشرة في مركز بيدة وبني عدوان ومنحل بمحافظة القرى، ووادي تربة زهران بمحافظة المندق, ووادي مراوة في محافظة بني حسن، وتضم نحو أكثر من 200 ألف شجرة رمان ، تنتج ما يقارب 30 طنًا من الرمان سنويًا، فيما يستهدف المهرجان بيع نحو 7000 طن خلال فترة إقامته التي تستمر 5 أيام ،بقيمة مبيعات تجاوزت الـ 10 ملايين ريال.
كما تشهد المنطقة خلال فصل الصيف حراكاً ملفتاً ، نظراً لتوافد الزوار والسياح على الباحة التي تتميز بالعديد من المقومات السياحية والمواقع الأثرية والمتنزهات التي تعكس الطبيعة المميزة من غطاء نباتي وأجواء خلابة ، ويأتي في مقدمة تلك المتنزهات متنزه رغدان بمدينة الباحة والأمير مشاري ببني حسن ومتنزه الخلب بالمندق والشكران ببالجرشي ، والثروة الوطني بالقرى ، فضلاً عن متنزهات القطاع التهامي التي يقصدها الزوار خلال فصل الشتاء ، كما يميز الباحة القرى الأثرية مثل قري ذي عين وقرية الأطاولة.
وأسهمت تلك المواقع في نمو الحركة التجارية بالباحة من خلال المهرجانات التي تقام بها ، مثل مهرجانات التسوق والترفيه التي تنظم في مدينة الباحة ومحافظات بلجرشي والمندق والقرى والعقيق وبني حسن ، إلى جانب الحضور الشبابي لعرض وبيع العديد من المنتجات التي تشتهر بها المنطقة خلال فصل الصيف ، في حين أن للأسر المنتجة تواجدها في تلك المهرجانات والمواقع السياحية التي تعرض أصنافاً من الأطعمة والملبوسات والمشغولات اليدوية أمام الزوار .
وتبرز في منطقة الباحة كذلك السياحة الشتوية ، حيث تُعد محافظات القطاع التهامي التابعة لمنطقة الباحة محط أنظار ومقصد أهالي سراة المنطقة وزوارها، لما تتميز به من أجواءٍ دافئة خلال فصل الشتاء، ومواقعها السياحية من المتنزهات والحدائق.
وتعد السياحة الشتوية للمنطقة رافداً من روافد نمو الاقتصاد بالمنطقة ، حيث تشهد إقامة مهرجان الموز والكادي بقرية ذي عين الأثرية بالمخواة ، الذي سيقام في هذا العام في نسخته السابعة ، ويهدف إلى دعم الإنتاج الزراعي ، وتعزيز الحركة السياحية والوظيفية بالمنطقة ، وتنشيط السياحة الزراعية ، إلى جانب ما تتمتع به قرية ذي عين التراثية من مقومات طبيعية وتوفر مزارع الموز والكادي وبعض النباتات العطرية، ومناخها المعتدل ، وما تحتوي عليه من قيم تاريخية وتراثية وثقافية ، حيث صنفت كأفضل قرية تراثية على مستوى المملكة حسب تصنيف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن قرى التراث العمراني ، وإدراجها ضمن منظمة اليونسكو العالمية.
ولعل من أهم المهرجانات المقامة في الباحة سنوياً خلال فصل الصيف ، مهرجان العسل الدولي الذي أقيم في هذا العام نسخته ال 11 ، حيث عرض المهرجان خلال النسخ الماضية وسط مشاركة داخلية وخارجية ،ما يقارب 20 طناً من أنواع العسل المميز الذي يشمل السائل والأقراص الشمعية، من أشهر أنواع العسل " السدر والطلح والسمر والصيفي والضرم والمجرى والضهيانة وغيرها " في كل عام .
وبالنظر إلى المردود الاقتصادي للمنطقة فقط بلغ حجم مبيعات مهرجان العسل الدولي في نسخته الأخيرة التي استمر 20 يوماً ، نحو 5 ملايين و700 ألف ريال، أنفقها زوار المعرض لشراء العسل ومنتوجات النحل.
ويبرز كذلك مهرجان الرمان الوطني الذي أقيم في هذا العام بنسخته السابعة ، حيث عرض عدد من المزارعين بالمنطقة فاكهة الرمان, التي تنتجها مزارع المنطقة المنتشرة في مركز بيدة وبني عدوان ومنحل بمحافظة القرى، ووادي تربة زهران بمحافظة المندق, ووادي مراوة في محافظة بني حسن، وتضم نحو أكثر من 200 ألف شجرة رمان ، تنتج ما يقارب 30 طنًا من الرمان سنويًا، فيما يستهدف المهرجان بيع نحو 7000 طن خلال فترة إقامته التي تستمر 5 أيام ،بقيمة مبيعات تجاوزت الـ 10 ملايين ريال.
كما تشهد المنطقة خلال فصل الصيف حراكاً ملفتاً ، نظراً لتوافد الزوار والسياح على الباحة التي تتميز بالعديد من المقومات السياحية والمواقع الأثرية والمتنزهات التي تعكس الطبيعة المميزة من غطاء نباتي وأجواء خلابة ، ويأتي في مقدمة تلك المتنزهات متنزه رغدان بمدينة الباحة والأمير مشاري ببني حسن ومتنزه الخلب بالمندق والشكران ببالجرشي ، والثروة الوطني بالقرى ، فضلاً عن متنزهات القطاع التهامي التي يقصدها الزوار خلال فصل الشتاء ، كما يميز الباحة القرى الأثرية مثل قري ذي عين وقرية الأطاولة.
وأسهمت تلك المواقع في نمو الحركة التجارية بالباحة من خلال المهرجانات التي تقام بها ، مثل مهرجانات التسوق والترفيه التي تنظم في مدينة الباحة ومحافظات بلجرشي والمندق والقرى والعقيق وبني حسن ، إلى جانب الحضور الشبابي لعرض وبيع العديد من المنتجات التي تشتهر بها المنطقة خلال فصل الصيف ، في حين أن للأسر المنتجة تواجدها في تلك المهرجانات والمواقع السياحية التي تعرض أصنافاً من الأطعمة والملبوسات والمشغولات اليدوية أمام الزوار .
وتبرز في منطقة الباحة كذلك السياحة الشتوية ، حيث تُعد محافظات القطاع التهامي التابعة لمنطقة الباحة محط أنظار ومقصد أهالي سراة المنطقة وزوارها، لما تتميز به من أجواءٍ دافئة خلال فصل الشتاء، ومواقعها السياحية من المتنزهات والحدائق.
وتعد السياحة الشتوية للمنطقة رافداً من روافد نمو الاقتصاد بالمنطقة ، حيث تشهد إقامة مهرجان الموز والكادي بقرية ذي عين الأثرية بالمخواة ، الذي سيقام في هذا العام في نسخته السابعة ، ويهدف إلى دعم الإنتاج الزراعي ، وتعزيز الحركة السياحية والوظيفية بالمنطقة ، وتنشيط السياحة الزراعية ، إلى جانب ما تتمتع به قرية ذي عين التراثية من مقومات طبيعية وتوفر مزارع الموز والكادي وبعض النباتات العطرية، ومناخها المعتدل ، وما تحتوي عليه من قيم تاريخية وتراثية وثقافية ، حيث صنفت كأفضل قرية تراثية على مستوى المملكة حسب تصنيف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن قرى التراث العمراني ، وإدراجها ضمن منظمة اليونسكو العالمية.