• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

معرض الصقور والصيد.. منصة حضارية لتطوير صناعة الصقور في المملكة

معرض الصقور والصيد.. منصة حضارية لتطوير صناعة الصقور في المملكة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تدعم رؤية معرض الصقور والصيد السعودي الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في الرياض بشراكة إعلامية مع "واس" ما يتمتع به أبناء المملكة من هوية ثقافية عميقة ارتبطت تفاصيلها بمكونات الطبيعة والكائنات التي عاشت على الجزيرة العربية على مر القرون الماضية، وعد الصقر الطائر الفريد بشكله، ونوعه، وخصائله الرمز الكبير في حياة العرب قاطبة، والسعوديين على وجه الخصوص، بوصفه علامة من علامات الرفعة والشجاعة وذلك على امتداد حدود المملكة مترامية الأطراف.
ويهدف المعرض الذي ينظمه نادي الصقور السعودي إلى التعريف بالتراث والهوية الوطنية للمملكة العربية السعودية، ونقلها إلى هذا الجيل والأجيال القادمة للإسهام في إبراز هواية الصقارة والصيد وتعريف المجتمع بها، وخلق منصة تواصل بين الهواة والمحترفين لتطوير صناعة الصقور والصيد ودفع الحراك الثقافي والترفيهي في المجتمع.
كما يهدف إلى تشكيل حلقة وصل كبيرة تجمع بين الصقارين في المملكة ودول الخليج العربي، بما يعكس اهتمام المملكة بالصقارين والصقور فضلاً عن ترسيخ المفاهيم الثقافية والبيئة عن هذا الموروث الثقافي الأصيل بالمملكة، والمحافظة على الصقور وهواية الصيد بها، لاسيما وأن المملكة تعد إحدى الدول الإحدى عشر المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، كما تعد موطناً لأنواع مختلفة منها، وممراً مهماً لصقور أخرى مهاجرة .
وتعمل إدارة معرض الصقور والصيد السعودي على إيصال رسالة المعرض المتمثلة في تعزيز كل ما يكرّس قيم الأصالة، ويحفظ انتقال الموروث الثقافي عبر الأجيال، بما يدعم الانسجام بين الإنسان وبيئته، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، وعملت مع مجموعة من الجهات ذات العلاقة في تنظيم المعرض وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، والهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للهجن، لإنجاح معرض يتواكب مع مكانة وحجم المملكة العربية السعودية.
ويقام المعرض على مساحة 14.700 متر مربع، ويعد الحدث الأكبر من نوعه في مجال الصقور والصيد والفروسية والحفاظ على التراث في المملكة ومنطقة الخليج، بالإضافة لصبغته العالمية من خلال مشاركة أكثر من 250 عارضاً يمثلون 20 دولة.
وتتلخص الفكرة العامة لهوية المعرض في أن يصبح حدثاً حضاريًا يترك بصمة فخر واعتزاز بهذا الإرث لدى جميع زوار المعرض، سواء من المختصين في هذا المجال أو الهواة أو عامة أفراد المجتمع.
ويحاكي تصميم المعرض تجربة متكاملة لرحلات الصيد والحياة البرية بكل مكوناتها وأدواتها، ليستشعر زائر المعرض جمالية هذه التجربة، حيث صممت أقسامه بشكل واحات تحتوي على تلال وهضبات وكثبان رملية مع بعض البحيرات.