عطور القهوات في بكين مقهى صامت في زقاق قديم
12-05-2018 12:01 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي على الرغم من أن القهوة من السلع القادمة من الدول الأجنبية في بداية الأمر ، غير أن عددا متزايدا من المدنيين الصينيين يحبونها حتى بعضهم يعتبر القهوة نمطا للعيش لا يستغنى عنه في حياتهم اليومية .
وإن التفاصيل والتجارب الشخصية الدقيقة في الحياة لا تحصى كمياتها ، حيث تُشهد أكثر فأكثر من المقاهي ذات الخصائص المتنوعة في شوارع واسعة وأزقة ضيقة ، وهي تجتذب مارة بها لدخولها والجلوس فيها بهدوء يتذوقون أكوابا أو فناجين من القهوة التي يفوح عطرها في الهواء .
وبكين هي من المدن العملاقة الدولية ، وتشتهر بكثير من الأزقة المتنوعة الكامنة فيها ، وربما لم تعلموا أن في هذه الأزقة الضيقة بعض المقاهي الفريدة .
سأقوم بتعريف وترشيح بعض المقاهي المتميزة ، مقهى يقع في زقاق قديم في مركز بكين واسمه” القهوة الصامتة“ .
بعد اجتياز الشارع الرئيسي الصاخب لشارع قويجيه المشهور ، تنعطف إلى زقاق قديم ، ما إن دخلت المقهى حتى تجد أنه ليست فيه موسيقى تعزف ، كل شخص فيه يحافظ بصمت ، يقرأون الكتب والمجلات بهدوء ، كل شخص يحرص على الهدوء النفيس دون وعي حيث لا شي يسود المقهى إلا عطور القهوة وأصوات تصفح الكتب إن هذا المقهى يعتبر مكانا صالحا للمطالعة والاستمتاع بوقت التعامل مع أنفسنا .
في الحقيقة، تكمن قصة مؤثرة وراء هذا المقهى الصامت، صاحب المقهى تشانغ لونغ هو شاب وسيم لكن أصم وأبكم حتى الآن ، قد تفهمون لماذا يبدو هذا المقهى صامتا وهادئا ومختلفا عن المقاهي الصاخبة الأخرى ، هنا ستشعر بالهدوء والنقاء النفسيين ، تماما مثل العالم الداخلي للصماء والبكم .
وعلى الرغم من أن لديه عيبا فطريا ، لكن تشانغ لونغ بدأ يشغف بالقهوة منذ تقديم جده في طفولته فنجانا من القهوة الفورية ، وخلال فترة جامعته ، شارك في تدريب باريستا خلال العطلة الصيفية والشتوية ، وحصل على شهادة تأهيل باريستا عند تخرجه في الجامعة .
بعد ذلك، دق باب ستار باكس المقاهي المتسلسلة الأمريكية المشهورة ودرس هناك لمدة ثلاث سنوات ، حيث استوعب التجارب والخبرات التجارية الخاصة بإدارة مقهى ووسع دائرة الأصدقاء والموارد البشرية وأسس مقهاه الشخصي المتميز هذا في عام 2017 .
فبعد ظهر يوم من أيام موسم الشتاء المبكر ، لا بأس بالذهاب إلى هذا المقهى الهادئ ، حيث تختار مقعدا بجانب النافذة ، تتذوق فنجانا من القهوة الساخنة ، وتستمتع بدفء أضواء الشمس القادمة من السقف الشفاف والمنعكس على جسمك ، وتتحاور مع نفسك في ظلال الأشجار المنعكسة على جدار المقهى .
شينخوا
وإن التفاصيل والتجارب الشخصية الدقيقة في الحياة لا تحصى كمياتها ، حيث تُشهد أكثر فأكثر من المقاهي ذات الخصائص المتنوعة في شوارع واسعة وأزقة ضيقة ، وهي تجتذب مارة بها لدخولها والجلوس فيها بهدوء يتذوقون أكوابا أو فناجين من القهوة التي يفوح عطرها في الهواء .
وبكين هي من المدن العملاقة الدولية ، وتشتهر بكثير من الأزقة المتنوعة الكامنة فيها ، وربما لم تعلموا أن في هذه الأزقة الضيقة بعض المقاهي الفريدة .
سأقوم بتعريف وترشيح بعض المقاهي المتميزة ، مقهى يقع في زقاق قديم في مركز بكين واسمه” القهوة الصامتة“ .
بعد اجتياز الشارع الرئيسي الصاخب لشارع قويجيه المشهور ، تنعطف إلى زقاق قديم ، ما إن دخلت المقهى حتى تجد أنه ليست فيه موسيقى تعزف ، كل شخص فيه يحافظ بصمت ، يقرأون الكتب والمجلات بهدوء ، كل شخص يحرص على الهدوء النفيس دون وعي حيث لا شي يسود المقهى إلا عطور القهوة وأصوات تصفح الكتب إن هذا المقهى يعتبر مكانا صالحا للمطالعة والاستمتاع بوقت التعامل مع أنفسنا .
في الحقيقة، تكمن قصة مؤثرة وراء هذا المقهى الصامت، صاحب المقهى تشانغ لونغ هو شاب وسيم لكن أصم وأبكم حتى الآن ، قد تفهمون لماذا يبدو هذا المقهى صامتا وهادئا ومختلفا عن المقاهي الصاخبة الأخرى ، هنا ستشعر بالهدوء والنقاء النفسيين ، تماما مثل العالم الداخلي للصماء والبكم .
وعلى الرغم من أن لديه عيبا فطريا ، لكن تشانغ لونغ بدأ يشغف بالقهوة منذ تقديم جده في طفولته فنجانا من القهوة الفورية ، وخلال فترة جامعته ، شارك في تدريب باريستا خلال العطلة الصيفية والشتوية ، وحصل على شهادة تأهيل باريستا عند تخرجه في الجامعة .
بعد ذلك، دق باب ستار باكس المقاهي المتسلسلة الأمريكية المشهورة ودرس هناك لمدة ثلاث سنوات ، حيث استوعب التجارب والخبرات التجارية الخاصة بإدارة مقهى ووسع دائرة الأصدقاء والموارد البشرية وأسس مقهاه الشخصي المتميز هذا في عام 2017 .
فبعد ظهر يوم من أيام موسم الشتاء المبكر ، لا بأس بالذهاب إلى هذا المقهى الهادئ ، حيث تختار مقعدا بجانب النافذة ، تتذوق فنجانا من القهوة الساخنة ، وتستمتع بدفء أضواء الشمس القادمة من السقف الشفاف والمنعكس على جسمك ، وتتحاور مع نفسك في ظلال الأشجار المنعكسة على جدار المقهى .
شينخوا