وزارة الثقافة تحول وسط جدة إلى متحف تراثي مفتوح
12-03-2018 07:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية شرعت وزارة الثقافة في تحويل المنطقة التاريخية وسط جدة إلى "متحف مفتوح"، حيث انتهت من إزالة النفق العلوي، وربط شرق شارع الذهب بغربه عبر منطقة مشاة ممتدة، تمكن السائح من الاستمتاع بالشوارع التراثية والبيوت القديمة ، وزيادة التواصل البصري بعيدا عن ضجيج السيارات .
وأعلنت الوزارة أن المشروع الجديد الذي يجري تنفيذه حالياً ، سيعالج الكثير من العيوب التي أدت إلى ضعف الرواج السياحي والتجاري بالجانب الغربي من جدة التاريخية ، وسيسهم في استثمار بيوتها التراثية ومساجدها العتيقة وأسواقها المتنوعة، وطرازها المعماري الفريد.
وأكد المشرف العام على إدارة مدينة جدة التاريخية عبدالعزيز العيسى ، أن المنطقة التاريخية مقبلة على نهضة تطويرية تراثية عالمية ، بدأت منذ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز , على المقترح المقدم من سمو ولي العهد -حفظهما الله -، بإنشاء إدارة مستقلة باسم «إدارة مشروع جدة التّاريخية » بموازنة مستقلة تحت إشراف وزارة الثّقافة ، لتجسد ما توليه القيادة السعودية من اهتمام للمواقع الأثرية التّاريخية، وتسهم في تحقيق مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وأضاف , ارتباط إدارة مشروع جدة التّاريخية بوزارة الثّقافة سيمنحها ميزة إضافية ودوراً فاعلاً , حيث أبدت الوزارة اهتماماً كبيراً بالمواقع الأثرية والتاريخية ، وعملت على حل الكثير من المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين والقائمين على إثرائها، لاسيما أن المنطقة تضم الكثير من المساجد الأثرية والأبنية القديمة والحارات العتيقة ، أهلتها لتكون مدينة تاريخية معتمدة من قبل اليونيسكو منذ عام 2014م.
وكشف العيسى ، أن الاستغناء عن نفق المشاة نهاية شارع قابل بعد 37 عاما من انشاءه ، يهدف إلى ربط شرق المنطقة التاريخية بغربها ، ويجعل شارع الذهب ممتداً مع سوق العلوي لزيادة التواصل البصري ، بحيث يصبح الطريق دون أي قواطع من بوابة البنط شرقا حتى باب مكة غرباً ، يتخلله ممشى تراثي ، وتتواجد به عربات القولف الكهربائية التي تنقل كبار السن وذوي الاحتياجات ، ويمكن السياح من التجول في منطقة ممتدة أشبه بالمتحف التراثي المفتوح ، حيث سيتم تخصيص شارع الذهب للمشاة .
وأعلنت الوزارة أن المشروع الجديد الذي يجري تنفيذه حالياً ، سيعالج الكثير من العيوب التي أدت إلى ضعف الرواج السياحي والتجاري بالجانب الغربي من جدة التاريخية ، وسيسهم في استثمار بيوتها التراثية ومساجدها العتيقة وأسواقها المتنوعة، وطرازها المعماري الفريد.
وأكد المشرف العام على إدارة مدينة جدة التاريخية عبدالعزيز العيسى ، أن المنطقة التاريخية مقبلة على نهضة تطويرية تراثية عالمية ، بدأت منذ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز , على المقترح المقدم من سمو ولي العهد -حفظهما الله -، بإنشاء إدارة مستقلة باسم «إدارة مشروع جدة التّاريخية » بموازنة مستقلة تحت إشراف وزارة الثّقافة ، لتجسد ما توليه القيادة السعودية من اهتمام للمواقع الأثرية التّاريخية، وتسهم في تحقيق مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وأضاف , ارتباط إدارة مشروع جدة التّاريخية بوزارة الثّقافة سيمنحها ميزة إضافية ودوراً فاعلاً , حيث أبدت الوزارة اهتماماً كبيراً بالمواقع الأثرية والتاريخية ، وعملت على حل الكثير من المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين والقائمين على إثرائها، لاسيما أن المنطقة تضم الكثير من المساجد الأثرية والأبنية القديمة والحارات العتيقة ، أهلتها لتكون مدينة تاريخية معتمدة من قبل اليونيسكو منذ عام 2014م.
وكشف العيسى ، أن الاستغناء عن نفق المشاة نهاية شارع قابل بعد 37 عاما من انشاءه ، يهدف إلى ربط شرق المنطقة التاريخية بغربها ، ويجعل شارع الذهب ممتداً مع سوق العلوي لزيادة التواصل البصري ، بحيث يصبح الطريق دون أي قواطع من بوابة البنط شرقا حتى باب مكة غرباً ، يتخلله ممشى تراثي ، وتتواجد به عربات القولف الكهربائية التي تنقل كبار السن وذوي الاحتياجات ، ويمكن السياح من التجول في منطقة ممتدة أشبه بالمتحف التراثي المفتوح ، حيث سيتم تخصيص شارع الذهب للمشاة .