الأمانة العامة لمجلس التعاون تشارك في المؤتمر (24) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في بولندا
12-03-2018 05:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي تشارك الأمانة العامة في المؤتمر الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ الذي يعقد في مدينة كاتوفيتسى ببولندا خلال الفترة 2 ـ 14 ديسمبر الجاري .
ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 30 ألف شخص يمثلون نحو 200 دولة من مختلف مناطق العالم، بالإضافة إلى قادة الدول والرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء وممثلي قطاع المال والأعمال والعديد من المنظمات البيئية العالمية ، وسيتم في هذا المؤتمر اعتماد "خارطة الطريق" لتنفيذ اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ الذي تم في 2015 على أساس أن يتم تطبيقها اعتباراً من عام 2020 م .
وبدأت الاستجابة الدولية السياسية لتغير المناخ بتبني اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992، وقد وضعت هذه الاتفاقية الإطار القانوني والمبادئ الأساسية للتعاون الدولي بشأن تغير المناخ الذي يهدف إلى تثبيت مستوى غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وذلك بهدف تجنب "التدخلات الخطيرة الناشئة عن أنشطة بشرية في النظام المناخي", وقد وصل عدد الأطراف الموقعة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994 إلى 197 طرفاً .
وسعياً وراء زيادة فعالية الاتفاقية الإطارية ، تم اعتماد بروتوكول كيوتو في ديسمبر 1997 الذي ألزم الدول الصناعية والدول في مرحلة التحول لاقتصاديات السوق بتحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات الكمية لعدد ستة من غازات الدفيئة ، وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005 ووقع عليه 192 طرفاً، وبدأت فترة الالتزام الأولى للبروتوكول في 2008 واستمرت حتى 2012 .
وسيعقد ممثلو دول المجلس المشاركون في المؤتمر اجتماعات تنسيقية بينهم للخروج بموقف موحد حيال المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر .
كما تم في المؤتمر افتتاح جناح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بجهود من المملكة العربية السعودية وبقية الدول الأعضاء .
بنا
ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 30 ألف شخص يمثلون نحو 200 دولة من مختلف مناطق العالم، بالإضافة إلى قادة الدول والرؤساء ورؤساء الوزراء والوزراء وممثلي قطاع المال والأعمال والعديد من المنظمات البيئية العالمية ، وسيتم في هذا المؤتمر اعتماد "خارطة الطريق" لتنفيذ اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ الذي تم في 2015 على أساس أن يتم تطبيقها اعتباراً من عام 2020 م .
وبدأت الاستجابة الدولية السياسية لتغير المناخ بتبني اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992، وقد وضعت هذه الاتفاقية الإطار القانوني والمبادئ الأساسية للتعاون الدولي بشأن تغير المناخ الذي يهدف إلى تثبيت مستوى غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وذلك بهدف تجنب "التدخلات الخطيرة الناشئة عن أنشطة بشرية في النظام المناخي", وقد وصل عدد الأطراف الموقعة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994 إلى 197 طرفاً .
وسعياً وراء زيادة فعالية الاتفاقية الإطارية ، تم اعتماد بروتوكول كيوتو في ديسمبر 1997 الذي ألزم الدول الصناعية والدول في مرحلة التحول لاقتصاديات السوق بتحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات الكمية لعدد ستة من غازات الدفيئة ، وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في 16 فبراير 2005 ووقع عليه 192 طرفاً، وبدأت فترة الالتزام الأولى للبروتوكول في 2008 واستمرت حتى 2012 .
وسيعقد ممثلو دول المجلس المشاركون في المؤتمر اجتماعات تنسيقية بينهم للخروج بموقف موحد حيال المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر .
كما تم في المؤتمر افتتاح جناح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بجهود من المملكة العربية السعودية وبقية الدول الأعضاء .
بنا