حديث مسك .. يستضيف الملهمين ويستعرض قصص نجاحهم وتجاربهم
12-02-2018 06:51 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أقام مركز المبادرات التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" أمس، فعالية "حديث مسك"، وذلك في الصالات الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
وأتاحت الفعالية منصة تفاعلية تحدث فيها شباب من داخل المملكة وخارجها حول رحلاتهم وتجاربهم الملهمة في الحياة، كما شهدت حواراً مفتوحاً حول تنمية روح الطموح والتحدي لدى الشباب السعودي، من خلال تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية مواجهة التحديات وإبراز أسباب ووسائل التميز التعليمي والمهني في مختلف المجالات.
"التعايش مع الإعاقة" كان عنوان الفقرة التي تحدثت فيها الشابة السعودية غلا الخالدي مؤكدة أن التعايش يحتاج إلى عقل يفكر وليس إلى قدمين، وأن إعاقتها لم تكن سوى بداية لنجاحات كبيرة جعلت منها أحد الأسماء المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعد أول سفيرة نوايا حسنة من ذوي الإعاقة في العالم، وقد توجت هذه المسيرة بحصولها الشهر الماضي على تكريم من خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته - حفظه الله - لمنطقة الجوف.
الباحثة السعودية الدكتورة ملاك الثقفي كانت ثاني المتحدثات في فقرة بعنوان "محطات في حياتي" استعرضت فيها أهمية التأقلم مع الواقع وتحويله إلى محفز لتحقيق التقدم حيث كانت إصابتها بمرض جيني نادر سبباً في دخولها عالم الطب وتخصصها في مجال الجينات حيث حققت مسيرة فريدة جعلتها تقود فريقاً سعودياً من الباحثات لدراسة وتحليل الأمراض الوراثية، بجانب عملها في عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
المتحدث الثالث كان بطل الكاراتيه السعودي عماد المالكي، الذي كانت فقرته بعنوان "في طريقي" قدّم فيها خلاصة تجربته الرياضية للشباب وكيف كاد يفقد رغبة الاستمرار بسبب غيابه عن منصات التتويج لأكثر من عامين قبل أن يعيد تأهيل ذاته على المستويين البدني والنفسي ويعود إلى المنافسة وهو يمتلك اليوم أكثر من 150 إنجازا رياضيا محليا وعالميا، محققاً بها مقولته "المهم أن تصل في النهاية وإن تأخرت في المسير".
في جانب آخر، حظيت فقرة "زيرو بلس" التي قدمها الإعلامي مفيد النويصر بتفاعل كبير بالنظر إلى البرنامج الشهير "من الصفر" الذي قدمه لإبراز قصص النجاح في المجتمع السعودي كتتويج لسنوات من اهتمام النويصر بتعزيز ثقافة الإلهام والتحفيز، حيث قال إن تجارب وخبرات الناجحين منحته ما هو أكبر من حصيلة السنوات الدراسية، مقدماً نصيحة لكل شاب "إياك أن تجعل والدك، والدتك، زوجتك، أبناءك.. غير فخورين بك" .
بدوره، تحدث بطل الملاكمة العالمي المسلم حبيب نور محمدوف عن تجربته الرياضية الناجحة مرجعاً نجاحها إلى القيم كمنطلق أساسي ومحرك للقوة والتميز كما ركز على دور الرياضي كقدوة للشباب، وقال : "إيماني بقدراتي أكبر بكثير من خصومي لأنني أؤمن بالله، المسلم الجيد يبهر الآخرين دون أن يعتبر هذا نجاحاً باهراً وإنما يراه واجباً يتعين عليه القيام به، هناك الكثير من الأنشطة الاجتماعية التي لا أشارك فيها أصدقائي وهم يتقبلون ذلك لاحترامهم لمبادئي ولأسلوب حياتي الذي أتبعه كشخص مسلم وليس كرياضي منضبط".
يذكر أن فعالية "حديث مسك" أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، التي تهدف إلى الجمع بين أشخاص لديهم قصص نجاح أثرت إيجاباً على حياتهم وغيرتها للأفضل، وإتاحة مشاركتها مع الآخرين بهدف تحفيز قدراتهم وإبداعاتهم وربطها بقيم الثقافة وروح المبادرة والتعلم والتمكين الذاتي، وقد مرّت الفعالية بعدة محطات منها لندن ونيويورك وواشنطن وباريس وكذلك لوس أنجلوس وسان فرانسسكو وهيوستن.
وأتاحت الفعالية منصة تفاعلية تحدث فيها شباب من داخل المملكة وخارجها حول رحلاتهم وتجاربهم الملهمة في الحياة، كما شهدت حواراً مفتوحاً حول تنمية روح الطموح والتحدي لدى الشباب السعودي، من خلال تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية مواجهة التحديات وإبراز أسباب ووسائل التميز التعليمي والمهني في مختلف المجالات.
"التعايش مع الإعاقة" كان عنوان الفقرة التي تحدثت فيها الشابة السعودية غلا الخالدي مؤكدة أن التعايش يحتاج إلى عقل يفكر وليس إلى قدمين، وأن إعاقتها لم تكن سوى بداية لنجاحات كبيرة جعلت منها أحد الأسماء المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعد أول سفيرة نوايا حسنة من ذوي الإعاقة في العالم، وقد توجت هذه المسيرة بحصولها الشهر الماضي على تكريم من خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته - حفظه الله - لمنطقة الجوف.
الباحثة السعودية الدكتورة ملاك الثقفي كانت ثاني المتحدثات في فقرة بعنوان "محطات في حياتي" استعرضت فيها أهمية التأقلم مع الواقع وتحويله إلى محفز لتحقيق التقدم حيث كانت إصابتها بمرض جيني نادر سبباً في دخولها عالم الطب وتخصصها في مجال الجينات حيث حققت مسيرة فريدة جعلتها تقود فريقاً سعودياً من الباحثات لدراسة وتحليل الأمراض الوراثية، بجانب عملها في عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
المتحدث الثالث كان بطل الكاراتيه السعودي عماد المالكي، الذي كانت فقرته بعنوان "في طريقي" قدّم فيها خلاصة تجربته الرياضية للشباب وكيف كاد يفقد رغبة الاستمرار بسبب غيابه عن منصات التتويج لأكثر من عامين قبل أن يعيد تأهيل ذاته على المستويين البدني والنفسي ويعود إلى المنافسة وهو يمتلك اليوم أكثر من 150 إنجازا رياضيا محليا وعالميا، محققاً بها مقولته "المهم أن تصل في النهاية وإن تأخرت في المسير".
في جانب آخر، حظيت فقرة "زيرو بلس" التي قدمها الإعلامي مفيد النويصر بتفاعل كبير بالنظر إلى البرنامج الشهير "من الصفر" الذي قدمه لإبراز قصص النجاح في المجتمع السعودي كتتويج لسنوات من اهتمام النويصر بتعزيز ثقافة الإلهام والتحفيز، حيث قال إن تجارب وخبرات الناجحين منحته ما هو أكبر من حصيلة السنوات الدراسية، مقدماً نصيحة لكل شاب "إياك أن تجعل والدك، والدتك، زوجتك، أبناءك.. غير فخورين بك" .
بدوره، تحدث بطل الملاكمة العالمي المسلم حبيب نور محمدوف عن تجربته الرياضية الناجحة مرجعاً نجاحها إلى القيم كمنطلق أساسي ومحرك للقوة والتميز كما ركز على دور الرياضي كقدوة للشباب، وقال : "إيماني بقدراتي أكبر بكثير من خصومي لأنني أؤمن بالله، المسلم الجيد يبهر الآخرين دون أن يعتبر هذا نجاحاً باهراً وإنما يراه واجباً يتعين عليه القيام به، هناك الكثير من الأنشطة الاجتماعية التي لا أشارك فيها أصدقائي وهم يتقبلون ذلك لاحترامهم لمبادئي ولأسلوب حياتي الذي أتبعه كشخص مسلم وليس كرياضي منضبط".
يذكر أن فعالية "حديث مسك" أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، التي تهدف إلى الجمع بين أشخاص لديهم قصص نجاح أثرت إيجاباً على حياتهم وغيرتها للأفضل، وإتاحة مشاركتها مع الآخرين بهدف تحفيز قدراتهم وإبداعاتهم وربطها بقيم الثقافة وروح المبادرة والتعلم والتمكين الذاتي، وقد مرّت الفعالية بعدة محطات منها لندن ونيويورك وواشنطن وباريس وكذلك لوس أنجلوس وسان فرانسسكو وهيوستن.