المدينة المنورة تودّع ضيوف الرحمن وتستقبل زوار عيد الأضحى

08-30-2017 05:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-المدينة المنورة إعداد: طارق المطرفي تصوير: سامي العروي
ودعت المدينة المنورة ضيوف الرحمن المغادرين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج, فيما استقبلت أعداداً كبيرة من زوار الداخل من المواطنين والمقيمين, الذين يحرصون على قضاء ما تبقى من العشر الأولى وعيد الأضحى في رحاب طيبة الطيبة.
وتمثل زيارة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوي خلال هذه الأيام فرصة وغنيمة لزوار الداخل بشكل عام نظراً لحرية الحركة وسهولة التنقل فيها وبين مساجدها ومواقعها التاريخية لخلوها من الزحام ولينعموا وذويهم بروحانية المسجد وروضته والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
ويحرص الزوار على الإقامة في الفنادق والدور السكنية المجاورة والقريبة من المسجد النبوي أملاً في قضاء جُلّ وقتهم في تأدية الصلوات فيه والانشغال بالطاعات, كذلك صيام يوم عرفة والإفطار مع جموع المصلين .
والتقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من الزوا بساحات المسجد النبوي, حيث أوضح نادر المغيري إنه وصل للمدينة المنورة ليلة البارحة قادماً من الأحساء, وهي عادة سنوية يحرص عليها وأفراد عائلته لزيارة المسجد النبوي والتمتع بروحانية المكان والزمان، مؤكدا أن المسلم يعيش أياماً من الطمأنينة والراحة والبعد عن مشاغل الحياة ومنغصاتها, ويتفرغ تماماً للعبادة والطاعات راجياً الأجر والمثوبة من المولى الغفور الرحيم.
بدوره أثنى عبدالعزيز الرشودي القادم من مدينة الرياض على الخدمات الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لخدمة الحاج والمعتمر والزائر, مبينا أنه يعيش في المدينة المنورة أوقاتا جميلة مليئة بالسعادة، مؤكداً أن زيارة المدينة المنورة من أهم الزيارات السنوية التي يحرص عليها برفقة عائلته لمعايشة الأجواء الروحانية والإيمانية .
من جهته قال الزائر المواطن جاهز العلي القادم من بيشة إنه تعود في مثل هذه الأيام من كل عام على زيارة طيبة الطيبة والمسجد النبوي, مشيراً إلى أن للمدينة بارزة في وجدان كل مسلم, وأن هذه الأيام فرصة مناسبة لزيارتها وأداء الصلاة بالمسجد النبوي, خصوصاً لكبار السن والعائلات .
وتشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي حركة ملحوظة من قبل الزائرين, لما تضمه من فنادق سكنية وأسواق تجارية ومطاعم متنوعة, حيث انتظمت الحركة المرورية بانسيابية تامة, في ظل تواجد رجال الأمن ومختلف الفرق للجهات الخدمية الأخرى .
ودعت المدينة المنورة ضيوف الرحمن المغادرين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج, فيما استقبلت أعداداً كبيرة من زوار الداخل من المواطنين والمقيمين, الذين يحرصون على قضاء ما تبقى من العشر الأولى وعيد الأضحى في رحاب طيبة الطيبة.
وتمثل زيارة مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمسجد النبوي خلال هذه الأيام فرصة وغنيمة لزوار الداخل بشكل عام نظراً لحرية الحركة وسهولة التنقل فيها وبين مساجدها ومواقعها التاريخية لخلوها من الزحام ولينعموا وذويهم بروحانية المسجد وروضته والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
ويحرص الزوار على الإقامة في الفنادق والدور السكنية المجاورة والقريبة من المسجد النبوي أملاً في قضاء جُلّ وقتهم في تأدية الصلوات فيه والانشغال بالطاعات, كذلك صيام يوم عرفة والإفطار مع جموع المصلين .
والتقت وكالة الأنباء السعودية بعدد من الزوا بساحات المسجد النبوي, حيث أوضح نادر المغيري إنه وصل للمدينة المنورة ليلة البارحة قادماً من الأحساء, وهي عادة سنوية يحرص عليها وأفراد عائلته لزيارة المسجد النبوي والتمتع بروحانية المكان والزمان، مؤكدا أن المسلم يعيش أياماً من الطمأنينة والراحة والبعد عن مشاغل الحياة ومنغصاتها, ويتفرغ تماماً للعبادة والطاعات راجياً الأجر والمثوبة من المولى الغفور الرحيم.
بدوره أثنى عبدالعزيز الرشودي القادم من مدينة الرياض على الخدمات الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لخدمة الحاج والمعتمر والزائر, مبينا أنه يعيش في المدينة المنورة أوقاتا جميلة مليئة بالسعادة، مؤكداً أن زيارة المدينة المنورة من أهم الزيارات السنوية التي يحرص عليها برفقة عائلته لمعايشة الأجواء الروحانية والإيمانية .
من جهته قال الزائر المواطن جاهز العلي القادم من بيشة إنه تعود في مثل هذه الأيام من كل عام على زيارة طيبة الطيبة والمسجد النبوي, مشيراً إلى أن للمدينة بارزة في وجدان كل مسلم, وأن هذه الأيام فرصة مناسبة لزيارتها وأداء الصلاة بالمسجد النبوي, خصوصاً لكبار السن والعائلات .
وتشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي حركة ملحوظة من قبل الزائرين, لما تضمه من فنادق سكنية وأسواق تجارية ومطاعم متنوعة, حيث انتظمت الحركة المرورية بانسيابية تامة, في ظل تواجد رجال الأمن ومختلف الفرق للجهات الخدمية الأخرى .