رئاسة مصر تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان
11-28-2018 04:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي كشفت الرئاسة المصرية تفاصيل جلسة مباحثات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي جرت أمس الثلاثاء في القاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس بدأ بالترحيب بالأمير محمد بن سلمان "في بلده الثاني"، وطلب نقل تحياته للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيراً "للتقدير والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للمملكة العربية السعودية في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين". كما أكد السيسي "عمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية"، مضيفاً أن "أمن واستقرار المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أشار الرئيس السيسي إلى "حرص #مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع #السعودية في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية".
وشهد اللقاء تباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والسعودية، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما سبق وأن تحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي الدولتين، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، تناولت المباحثات عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات. وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدراتها ويحقق طموحات شعوبها، لا سيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي. وخلال المباحثات تم الاتفاق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لدول المنطقة ومحاولات بث الفرقة بينها، والتي أفضت مؤخراً إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد السيسي في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
متابعات
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس بدأ بالترحيب بالأمير محمد بن سلمان "في بلده الثاني"، وطلب نقل تحياته للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيراً "للتقدير والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للمملكة العربية السعودية في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين". كما أكد السيسي "عمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية"، مضيفاً أن "أمن واستقرار المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أشار الرئيس السيسي إلى "حرص #مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع #السعودية في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسؤولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية".
وشهد اللقاء تباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والسعودية، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما سبق وأن تحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي الدولتين، حسب بيان الرئاسة المصرية.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، تناولت المباحثات عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات. وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدراتها ويحقق طموحات شعوبها، لا سيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي. وخلال المباحثات تم الاتفاق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون السيادية لدول المنطقة ومحاولات بث الفرقة بينها، والتي أفضت مؤخراً إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد السيسي في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
متابعات