الملتقى السعودي للشركات الناشئة يواصل جلساته
11-27-2018 02:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية واصل الملتقى السعودي للشركات الناشئة اليوم ، عقد جلساته في يومه الثاني تحت عنوان "الابتكار في الريادة المجتمعية" ، لما تمثله ريادة الأعمال المجتمعية من أهمية بالغة للتنمية المستدامة ، وإعداد مجتمع حيوي يحقق رؤية المملكة الحديثة 2030 ، وذلك بفندق الريتز كارلتون جدة .
وعرّف نائب المحافظ لريادة الأعمال لـ "منشآت" عصام الذكير، بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين "منشآت" وبين شركة وادي مكة للتقنية ، كما تحدث عن أهم إنجازات وادي مكة لدعم رواد الأعمال والريادة المجتمعية، واستثمار الطاقات الشبابية المحلية.
بعدها افتتحت الجلسة بتعريف المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "ييس تو ديجيتال" ، الدكتور عمّار بكار، الحضور بالمتحدثين ، بدايةً مع صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر رئيس المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، ونائب محافظ "منشآت"عصام الذكير، وسيدة أعمال وشريك مؤسس لشركة تراكس للعلاقات العامة سارة العايد ، وشريك مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة تسامي لريادة الأعمال الاجتماعية لجين العبيد ، والمشرف العام على مركز الإبداع وريادة الأعمال بجامعة جدة الدكتور هاشم النمر .
وتحدث الدكتور النمر خلال الجلسة، عن أهمية دعم الجامعات وتعاونها في بناء ثقافة ريادة الأعمال المجتمعية من خلال المشاريع الطلابية، مؤكدًا أهمية البحث العلمي المجتمعي، ودعم العقول المبدعة في تلك المرحلة، لكنه سلط الضوء على التحدي الذي يواجه الجامعات في مستوياتها كافة، وهو عدم الثقة بين الجامعات السعودية والقطاع الخاص لإبراز المشاريع الطلابية، والاستفادة الكاملة من خدمة المجتمع.
من جانبه أكد الدكتور عمار بكار، أن وعي الطالب الفكري يزيد بدراسته، والحاضن الأساس هي الجامعات، لكن أين الجهد البحثي؟ .
كما أكد هاشم النمر أهمية دراسة الجدوى لمشاريع الريادة المجتمعية من الطالب نفسه أو من صاحب الفكرة، كما نبهت على ذلك سارة العايد بتأكيدها أن مرحلة زرع ثقافة الرائد المجتمعي تبدأ من التعليم، لكن ليس من المرحلة الجامعية وإنما من " الروضة "، وكيف يبادر الطفل بفكرة إبداعية لخدمة مجتمعه.
واكتمل النقاش عن المعوقات التي تواجه كل رواد الأعمال المجتمعية، وما يجب أن تتخذه الجهات الحكومية والخاصة والجهات الثالثة حيال ذلك، من دعم لتطوير وتبني هذه المشاريع والأفكار، كما طال النقاش في التوعية بمصطلح الريادة المجتمعية وما هو الفرق بينها وبين ريادة الأعمال.
وعما قدمه الملتقى والجلسة، أشادت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن بنوعية ما قدمه الملتقى من دعم واستشارات وجلسات لرواد الأعمال وسعادتهم كجمعية الملك خالد الخيرية بالمشاركة وقالت : " سعيدة بأن تكون ريادة الأعمال المجتمعية جزءًا من محاور هذا الملتقى وقد سلط الضوء عليه من هذه الجلسة، فالريادة المجتمعية مجال كبير جدًا ومهم، والتركيز عليه يساعد على خلق وظائف، وإيجاد حلول لقضايا مجتمعية، تحتاج الابتكار والأفكار الشبابية التي تُوجِد لها الحلول الممكنة".
من جهتها أكدت لجين العبيد أن ريادة الأعمال المجتمعية قطاع يدخل في مجالات كثيرة كمجالات الصحة والتعليم ومجالات مرتبطة بالمستفيدين المعنيين لذوي الدخل المحدود أو من يواجهون تحديات حياتية معينة، مشيرة إلى أن هذه الحلول تبنى، ولا تعتمد فقط على القطاع الحكومي، مشيرة إلى أهمية أن يكون لدينا تمكين للأفراد الراغبين في بناء هذه الحلول والتحديات الاجتماعية، وأضافت: "أكثر جزء أريد التركيز عليه دائمًا: أن بناء البرامج والمشاريع والاستراتيجيات لايكون محصورًا بين أربعة جدران، إذ لابد من النزول للميدان والدخول للمجتمع، لمعرفة المستفيدين ورواد الأعمال، وماهي المشاكل التي يحاولون حلها، وإبعاد هذه المشاكل، ومازال أمامنا طريق طويل لنشر مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية، فهناك حاضنات تتبنى رواد أعمال على أنهم رواد أعمال اجتماعيين، لكن لايوجد تركيز على الأثر، رغم أن هذا النوع من ريادة الأعمال يعتمد بشكل كبير على استدامة الأثر المالية".
وتحدث الأمير فيصل بن سلطان عن أهمية الوجود الدائم لمثل هذه الملتقيات؛ لأن الخبرات التي اجتمعت في هذا الملتقى يصعب دائمًا جمعها في مكان واحد ، قائلًا: " هذا الملتقى ناقش قضية مهمة، فهمومنا الاجتماعية دائمًا مشتركة، والفائدة التي أراها من هذا الملتقى لا تقدر بثمن، وأتمنى أن يكون بداية لمنتديات وملتقيات بهذا المستوى" ، مشيرًا إلى أن أغلب الحضور كان مستواهم الأكاديمي عاليًا؛ لذلك وجد أن وعيهم بمفهوم الريادة المجتمعية كان جيدًا، متمنيًا أنْ يرى في المرات المقبلة حضورًا يمثل الشباب؛ لوجود خبرات كبيرة هم بحاجة لفهمها، فالتوعية التي يستقيها الشباب من مثل هذه الملتقيات توازي حملات إعلامية كبيرة.
وفي ختام الجلسة، فُتح باب النقاش والأسئلة مع الحضور وتبادل الآراء وقصص النجاح للعديد من مشاريع الريادة المجتمعية السعودية ، تلتها جولة للمتحدثين في المعرض المصاحب والتعرف على مشاريع رواد الأعمال المشاركة في الملتقى السعودي للمشاريع الناشئة المنظم من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ، بالشراكة الاستراتيجية مع شركة وادي مكة للتقنية الذي تضمن من يومه الأول ورش عمل وجلسات نقاش ، ومسابقة عرض أصحاب الشركات الناشئة لمشروعاتهم أمام المستثمرين وصناديق المال الجريء؛ للحصول على الدعم لنمو مشروعاتهم، وتحولها من مشروعات ناشئة إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة تسهم بشكل فعّال في دفع عجلة التنمية الوطنية.
وعرّف نائب المحافظ لريادة الأعمال لـ "منشآت" عصام الذكير، بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين "منشآت" وبين شركة وادي مكة للتقنية ، كما تحدث عن أهم إنجازات وادي مكة لدعم رواد الأعمال والريادة المجتمعية، واستثمار الطاقات الشبابية المحلية.
بعدها افتتحت الجلسة بتعريف المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "ييس تو ديجيتال" ، الدكتور عمّار بكار، الحضور بالمتحدثين ، بدايةً مع صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر رئيس المجلس الاستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، ونائب محافظ "منشآت"عصام الذكير، وسيدة أعمال وشريك مؤسس لشركة تراكس للعلاقات العامة سارة العايد ، وشريك مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة تسامي لريادة الأعمال الاجتماعية لجين العبيد ، والمشرف العام على مركز الإبداع وريادة الأعمال بجامعة جدة الدكتور هاشم النمر .
وتحدث الدكتور النمر خلال الجلسة، عن أهمية دعم الجامعات وتعاونها في بناء ثقافة ريادة الأعمال المجتمعية من خلال المشاريع الطلابية، مؤكدًا أهمية البحث العلمي المجتمعي، ودعم العقول المبدعة في تلك المرحلة، لكنه سلط الضوء على التحدي الذي يواجه الجامعات في مستوياتها كافة، وهو عدم الثقة بين الجامعات السعودية والقطاع الخاص لإبراز المشاريع الطلابية، والاستفادة الكاملة من خدمة المجتمع.
من جانبه أكد الدكتور عمار بكار، أن وعي الطالب الفكري يزيد بدراسته، والحاضن الأساس هي الجامعات، لكن أين الجهد البحثي؟ .
كما أكد هاشم النمر أهمية دراسة الجدوى لمشاريع الريادة المجتمعية من الطالب نفسه أو من صاحب الفكرة، كما نبهت على ذلك سارة العايد بتأكيدها أن مرحلة زرع ثقافة الرائد المجتمعي تبدأ من التعليم، لكن ليس من المرحلة الجامعية وإنما من " الروضة "، وكيف يبادر الطفل بفكرة إبداعية لخدمة مجتمعه.
واكتمل النقاش عن المعوقات التي تواجه كل رواد الأعمال المجتمعية، وما يجب أن تتخذه الجهات الحكومية والخاصة والجهات الثالثة حيال ذلك، من دعم لتطوير وتبني هذه المشاريع والأفكار، كما طال النقاش في التوعية بمصطلح الريادة المجتمعية وما هو الفرق بينها وبين ريادة الأعمال.
وعما قدمه الملتقى والجلسة، أشادت الأميرة البندري بنت عبدالرحمن بنوعية ما قدمه الملتقى من دعم واستشارات وجلسات لرواد الأعمال وسعادتهم كجمعية الملك خالد الخيرية بالمشاركة وقالت : " سعيدة بأن تكون ريادة الأعمال المجتمعية جزءًا من محاور هذا الملتقى وقد سلط الضوء عليه من هذه الجلسة، فالريادة المجتمعية مجال كبير جدًا ومهم، والتركيز عليه يساعد على خلق وظائف، وإيجاد حلول لقضايا مجتمعية، تحتاج الابتكار والأفكار الشبابية التي تُوجِد لها الحلول الممكنة".
من جهتها أكدت لجين العبيد أن ريادة الأعمال المجتمعية قطاع يدخل في مجالات كثيرة كمجالات الصحة والتعليم ومجالات مرتبطة بالمستفيدين المعنيين لذوي الدخل المحدود أو من يواجهون تحديات حياتية معينة، مشيرة إلى أن هذه الحلول تبنى، ولا تعتمد فقط على القطاع الحكومي، مشيرة إلى أهمية أن يكون لدينا تمكين للأفراد الراغبين في بناء هذه الحلول والتحديات الاجتماعية، وأضافت: "أكثر جزء أريد التركيز عليه دائمًا: أن بناء البرامج والمشاريع والاستراتيجيات لايكون محصورًا بين أربعة جدران، إذ لابد من النزول للميدان والدخول للمجتمع، لمعرفة المستفيدين ورواد الأعمال، وماهي المشاكل التي يحاولون حلها، وإبعاد هذه المشاكل، ومازال أمامنا طريق طويل لنشر مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية، فهناك حاضنات تتبنى رواد أعمال على أنهم رواد أعمال اجتماعيين، لكن لايوجد تركيز على الأثر، رغم أن هذا النوع من ريادة الأعمال يعتمد بشكل كبير على استدامة الأثر المالية".
وتحدث الأمير فيصل بن سلطان عن أهمية الوجود الدائم لمثل هذه الملتقيات؛ لأن الخبرات التي اجتمعت في هذا الملتقى يصعب دائمًا جمعها في مكان واحد ، قائلًا: " هذا الملتقى ناقش قضية مهمة، فهمومنا الاجتماعية دائمًا مشتركة، والفائدة التي أراها من هذا الملتقى لا تقدر بثمن، وأتمنى أن يكون بداية لمنتديات وملتقيات بهذا المستوى" ، مشيرًا إلى أن أغلب الحضور كان مستواهم الأكاديمي عاليًا؛ لذلك وجد أن وعيهم بمفهوم الريادة المجتمعية كان جيدًا، متمنيًا أنْ يرى في المرات المقبلة حضورًا يمثل الشباب؛ لوجود خبرات كبيرة هم بحاجة لفهمها، فالتوعية التي يستقيها الشباب من مثل هذه الملتقيات توازي حملات إعلامية كبيرة.
وفي ختام الجلسة، فُتح باب النقاش والأسئلة مع الحضور وتبادل الآراء وقصص النجاح للعديد من مشاريع الريادة المجتمعية السعودية ، تلتها جولة للمتحدثين في المعرض المصاحب والتعرف على مشاريع رواد الأعمال المشاركة في الملتقى السعودي للمشاريع الناشئة المنظم من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ، بالشراكة الاستراتيجية مع شركة وادي مكة للتقنية الذي تضمن من يومه الأول ورش عمل وجلسات نقاش ، ومسابقة عرض أصحاب الشركات الناشئة لمشروعاتهم أمام المستثمرين وصناديق المال الجريء؛ للحصول على الدعم لنمو مشروعاتهم، وتحولها من مشروعات ناشئة إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة تسهم بشكل فعّال في دفع عجلة التنمية الوطنية.