لاتحاد الاوروبي يصادق على اتفاق خروج بريطانيا
11-26-2018 07:13 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -غاليه القحطاني أقر زعماء الاتحاد الأوروبي أخيرا اتفاقا لخروج بريطانيا من التكتل خلال قمتهم في بروكسل يوم الأحد، وقالوا إن الخطة المتفق عليها مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هي أفضل ما يمكن لبريطانيا الحصول عليه، في تحذير للبرلمان البريطاني من رفض الاتفاق.
ووفقا لرويترز قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية للصحفيين بعد إقرار زعماء الدول السبع والعشرين الأخرى الأعضاء بالاتحاد المعاهدة التي تحدد شروط الانسحاب البريطاني في مارس آذار ومستقبل علاقات التجارة بين الطرفين ”ستخيب آمال أولئك الذين يعتقدون أنهم سيحصلون على صفقة أفضل برفضهم هذا الاتفاق“.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي فرصة لأن تعيد بروكسل فتح الاتفاق إذا صوت تحالف من القوى المؤيدة والمعارضة للانفصال برفضه في البرلمان البريطاني، قال يونكر إن ”هذا هو أفضل اتفاق ممكن“، لكن رئيس القمة دونالد توسك تحدث بنبرة أكثر حذرا قائلا إنه لا يريد بحث افتراضات.
وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، سعت ماي إلى الترويج لخطتها، قائلة على شاشات التلفزيون إنه ”الاتفاق الوحيد الممكن“ الذي يتيح السيطرة على حدود المملكة المتحدة وميزانياتها مع الحفاظ على الامتثال الوثيق لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تصب في مصلحة أنشطة أعمال وأمن بريطانيا أوروبا.
وقالت ماي، التي وصلت بعد إقرار الاتفاق لتعبر عن أملها في استمرار العلاقات الوثيقة ”في أي مفاوضات، لا تحصل على كل ما تريد. أعتقد أن الشعب البريطاني يتفهم ذلك“.
وأضافت أن تصويت البرلمان قد يفتح الباب أمام ”مستقبل أكثر إشراقا“ أو يدفع البلاد إلى مزيد من الانقسام. وتابعت ”سأدعم هذا الاتفاق من كل قلبي“، ممتنعة عن الإجابة عما إذا كانت ستستقيل إذا رفض البرلمان الاتفاق.
واستغرق زعماء الاتحاد الأوروبي نحو نصف ساعة لإقرار معاهدة الخروج التي تقع في 585 صفحة وتهدف إلى خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد في مارس آذار تتبعه فترة انتقالية يبقى فيها الوضع على ما هو عليه لمدة عامين أو ثلاثة أعوام. أما الخطوط العريضة لمستقبل الشراكة في التجارة والأمن فتقع في 26 صفحة فقط.
ووفقا لرويترز قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية للصحفيين بعد إقرار زعماء الدول السبع والعشرين الأخرى الأعضاء بالاتحاد المعاهدة التي تحدد شروط الانسحاب البريطاني في مارس آذار ومستقبل علاقات التجارة بين الطرفين ”ستخيب آمال أولئك الذين يعتقدون أنهم سيحصلون على صفقة أفضل برفضهم هذا الاتفاق“.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي فرصة لأن تعيد بروكسل فتح الاتفاق إذا صوت تحالف من القوى المؤيدة والمعارضة للانفصال برفضه في البرلمان البريطاني، قال يونكر إن ”هذا هو أفضل اتفاق ممكن“، لكن رئيس القمة دونالد توسك تحدث بنبرة أكثر حذرا قائلا إنه لا يريد بحث افتراضات.
وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، سعت ماي إلى الترويج لخطتها، قائلة على شاشات التلفزيون إنه ”الاتفاق الوحيد الممكن“ الذي يتيح السيطرة على حدود المملكة المتحدة وميزانياتها مع الحفاظ على الامتثال الوثيق لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تصب في مصلحة أنشطة أعمال وأمن بريطانيا أوروبا.
وقالت ماي، التي وصلت بعد إقرار الاتفاق لتعبر عن أملها في استمرار العلاقات الوثيقة ”في أي مفاوضات، لا تحصل على كل ما تريد. أعتقد أن الشعب البريطاني يتفهم ذلك“.
وأضافت أن تصويت البرلمان قد يفتح الباب أمام ”مستقبل أكثر إشراقا“ أو يدفع البلاد إلى مزيد من الانقسام. وتابعت ”سأدعم هذا الاتفاق من كل قلبي“، ممتنعة عن الإجابة عما إذا كانت ستستقيل إذا رفض البرلمان الاتفاق.
واستغرق زعماء الاتحاد الأوروبي نحو نصف ساعة لإقرار معاهدة الخروج التي تقع في 585 صفحة وتهدف إلى خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد في مارس آذار تتبعه فترة انتقالية يبقى فيها الوضع على ما هو عليه لمدة عامين أو ثلاثة أعوام. أما الخطوط العريضة لمستقبل الشراكة في التجارة والأمن فتقع في 26 صفحة فقط.