لقاء مع قصيدة النثر في أدبي مكة
11-25-2018 11:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي نظّم نادي مكة الثقافي الأدبي ، ضمن فعاليات جماعة شعر ، لقاء حول قصيدة النثر ، شارك فيه إثنان من فرسانها وهما : الأستاذ / محمد خضر الغامدي - و الاستاذة / وفاء الغامدي - وأدارها الأستاذ / رداد الهذلي - الذي أشار بداية إلى أن قصيدة النثر أصبحت واقعاً ملموساً في شعرنا العربي المعاصر ، لها أنصارها ولها معارضيها .. ثم قدم ترجمة للضيفين .. انتقل بعدها الحديث لهما للكلام عن تجربتهما في قصيدة النثر.. حيث أبدى الأستاذ / محمد خضر - عدم إيمانه بالتصنيف الحدي والمتعصب للشعر ، مشيراً إلى أن قصيدة النثر قصيدة متحررة من القيود وهي خيار الشاعر الذي تنوب عنه .
وأوضحت الأستاذة / وفاء الغامدي - أنها تقترف الكتابة بانفعال وصدق ، تاركة لها أن ترتدي ثوبها كما تشاء .. فالكتابة عندها انفعال وشعور يخرج بتلقائية دون تصنيفات .
وكان لفارسي الأمسية بعد ذلك ثلاث جولات قدما خلالها مختارات من قصائدهما النثرية .. ليتم بعد ذلك فتح الباب للتعقيبات والمداخلات.
في التعليق الأول للدكتور / عبدالله إبراهيم الزهراني - كان هناك تأكيد على الخلاف حول قصيدة النثر ، فهي كانت ومازالت مثار نقد وصراع ، ووصف اللقاء بالليلة المضيئة بالجمال المنثور .. في حين وصفت الدكتورة / هيفاء الجهني - نصوص الشاعرين بأنها أبعد ما تكون عن حالة الشعر في تعريفه المعهود مع إعجابها بما تمّ تقديمه .. كذلك أثنت الأستاذة / نورة الشمراني - على ما سمعت ، ورأت أنه شعور في نثر ، وأن كل ما يوصل شعوره إلى الآخرين بإبداع فهو شاعر .
وأوضح الدكتور / سعد الثقفي - أن قصيدة النثر من السهل الممتنع ، لكنها صعبة على ما لم تكن لديه الشاعرية .. وفرق الدكتور / عماد هنداوي - بين قصيدة النظم وقصيدة النثر ، بأنها كرائحة العود التي تبقى ، ورائحة النعناع التي تزول .. وأن قصيدة النثر أقرب للقصة القصيرة والخواطر ، وهي بحاجة إلى عمق أكثر وتجربة أكبر لتترك أثراً في المتلقي .. ووصف الأستاذ / سعيد مسعود - قصيدة النثر بالنثيرة ..وكان آخر المداخلين الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - الذي لمس فيما تمّ الإستماع إليه شعرية النص بعيداً عن تصنيفه ، وقصيدة النثر ملائمة لواقع العصر وإيقاع الحياة بعد أن ضاق اليوم واتسعت اللحظة ..
ودفاعاً عن قصيدة النثر ، أشار الأستاذ / محمد خضر الغامدي - في نهاية اللقاء أن من عاب على هذا الفن في المداخلات قادم من الذاكرة الشعرية ، التي ليس لها علاقة بقصيدة النثر ..
وشكر فارسا اللقاء في الختام نادي مكة الثقافي الأدبي ورئيسه الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي - على هذه الإستضافة و جماعة شعر على هذه الالتفاتة والحاضرين والمداخلين على تعقيباتهم .
وأوضحت الأستاذة / وفاء الغامدي - أنها تقترف الكتابة بانفعال وصدق ، تاركة لها أن ترتدي ثوبها كما تشاء .. فالكتابة عندها انفعال وشعور يخرج بتلقائية دون تصنيفات .
وكان لفارسي الأمسية بعد ذلك ثلاث جولات قدما خلالها مختارات من قصائدهما النثرية .. ليتم بعد ذلك فتح الباب للتعقيبات والمداخلات.
في التعليق الأول للدكتور / عبدالله إبراهيم الزهراني - كان هناك تأكيد على الخلاف حول قصيدة النثر ، فهي كانت ومازالت مثار نقد وصراع ، ووصف اللقاء بالليلة المضيئة بالجمال المنثور .. في حين وصفت الدكتورة / هيفاء الجهني - نصوص الشاعرين بأنها أبعد ما تكون عن حالة الشعر في تعريفه المعهود مع إعجابها بما تمّ تقديمه .. كذلك أثنت الأستاذة / نورة الشمراني - على ما سمعت ، ورأت أنه شعور في نثر ، وأن كل ما يوصل شعوره إلى الآخرين بإبداع فهو شاعر .
وأوضح الدكتور / سعد الثقفي - أن قصيدة النثر من السهل الممتنع ، لكنها صعبة على ما لم تكن لديه الشاعرية .. وفرق الدكتور / عماد هنداوي - بين قصيدة النظم وقصيدة النثر ، بأنها كرائحة العود التي تبقى ، ورائحة النعناع التي تزول .. وأن قصيدة النثر أقرب للقصة القصيرة والخواطر ، وهي بحاجة إلى عمق أكثر وتجربة أكبر لتترك أثراً في المتلقي .. ووصف الأستاذ / سعيد مسعود - قصيدة النثر بالنثيرة ..وكان آخر المداخلين الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - الذي لمس فيما تمّ الإستماع إليه شعرية النص بعيداً عن تصنيفه ، وقصيدة النثر ملائمة لواقع العصر وإيقاع الحياة بعد أن ضاق اليوم واتسعت اللحظة ..
ودفاعاً عن قصيدة النثر ، أشار الأستاذ / محمد خضر الغامدي - في نهاية اللقاء أن من عاب على هذا الفن في المداخلات قادم من الذاكرة الشعرية ، التي ليس لها علاقة بقصيدة النثر ..
وشكر فارسا اللقاء في الختام نادي مكة الثقافي الأدبي ورئيسه الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي - على هذه الإستضافة و جماعة شعر على هذه الالتفاتة والحاضرين والمداخلين على تعقيباتهم .