وزيرا التعليم والصحة دشنا الربط الإلكتروني، وافتتحا أعمال اللقاء السنوي لمديري الصحية المدرسية
11-25-2018 04:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -غاليه القحطاني دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة صباح اليوم مشروع الربط الإلكتروني بين وزارتي التعليم والصحة والذي يهدف لتبادل البيانات والمعلومات الصحية للطلاب والطالبات، وذلك ضمن إطار مشروع التكامل الذي تسعى لتحقيقه وزارة التعليم مع وزارة الصحة ويشمل (14) محور منها التعامل مع الحالات الطبية الطارئة ، والصحة النفسية للطلاب ، والرقابة على التغذية في المدارس ، والملف الصحي للطلاب في نظام نور .
وسيضع مشروع الربط الإلكتروني الفرصة أمام وزارة الصحة لتقديم خدماتها الصحية وبرامجها المعززة للصحة المدرسية في متناول الطلاب والطالبات بعد إتاحة كافة بيانات الطالب الصحية والاجتماعية منذ السنوات الأولى لالتحاقه بالمدرسة عبر نظام " نور" وما ينتج عنه من برامج فحص استكشافي تستهدف استقصاء التاريخ المرضي لكل حالة ، وإقرار برامج فحص اللياقة البدنية للطلبة المستجدين سعياً من الوزارتين للكشف المبكر الحالات ومشاركة الأسر لها للتغلب عليها منذ وقت مبكر.
وكان وزير التعليم قد افتتح صباح اليوم أعمال اللقاء السنوي لمديري الشؤون الصحية المدرسية، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر وزارة التعليم بالرياض بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه وعدد من القيادات في وزارتي التعليم والصحة.
واستهل العيسى اللقاء بكلمة أكد فيها أن الصحة المدرسية إحدى مقومات نجاح النظام التعليمي، وتوفير التوعية والخدمات الصحية لأبنائنا الطلاب والطالبات هو عنصر أساسي لنجاح الخدمات التي تقدمها وزارتي التعليم والصحة التي أسند إليها الإشراف على الشؤون الصحية بالمدارس .
وأضاف أن العلاقة مع وزارة الصحة علاقة أساسية ، محورها التفاهم الموجود على كافة المستويات مما سيساهم في تقديم خدمات متميزة للطلاب وأسرهم، وتذليل العقبات أمام المشرفين والمرشدين الصحيين لأداء أدوارهم في قطاع التعليم .
وبين معاليه أن الصحة المدرسية عندما كانت تحت إشراف وزارة التعليم واجهتها الكثير من التحديات وتتطلب الكثير من الجهود والإمكانات المادية والبشرية، وارتأت الوزارة في ذلك الوقت أن تقوم وزارة الصحة بالإشراف على الصحة المدرسية وأن تتولى هذا الجانب الذي يخدم أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام .
وذكر أن هذا اللقاء سيكون فرصة لتبادل الرأي والنقاش والحوار حول أهم العناصر الأساسية لإنجاح هذه الخدمة .
من جانبه أوضح معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن أحد المقومات الرئيسية في تحويل القطاع الصحي في رؤية 2030 هو التركيز على الوقاية كمحور أساسي لتطوير الصحة في المملكة وصحة المجتمع معتبراً وزارة التعليم شريك محوري في عمليات الوقاية التي تتطلب توعية مستمرة، مما يساعد على تعزيز الصحة المدرسية .
وألمح الربيعة أن أولى ثمار هذا التعاون ستطال المناهج الدراسية وذلك بزيادة جرعة الموضوعات التي تتعلق بالجانب الوقائي والصحي ، مؤكداً على دور الصحة المدرسية، والممارسين الصحيين في المدارس في تعزيز الوعي الصحي والغذائي .
وتطرق الربيعة في كلمته إلى فوائد الربط الإلكتروني بين الوزارتين، مشيرا أنه سيكون هناك كشف دوري على مجموعة من المؤشرات الحيوية لطلاب المدارس كصحة البصر، والسمع، والأسنان، والوزن، والصحة النفسية، وصعوبات التعلم وانحرافات العمود الفقري التي قد تواجه الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن الكشف عنها مبكراً سيساهم في معالجتها من خلال متابعة الأباء والأمهات لحالة أبنائهم الصحية .
وقدم الربيعة شكرة وتقديره لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى رأسها معالي الوزير المهندس عبدالله السواحة، لوضعها المعايير الأساسية لتفعيل الربط الإلكتروني بين جميع الجهات الحكومية والذي سيساعد على تبادل المعلومات بشكل فاعل .
إثر ذلك وقعت عدد من الاتفاقيات بين الوزارتين، وشهد أصحاب المعالي الوزراء توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين التعليم والصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء .
بعد ذلك صحب معالي الوزير ضيوف الحفل لافتتاح المعرض المصاحب الذي يضم عدد من الأجنحة المشاركة في مجال الصحة والغذاء والتوعية .
وسيضع مشروع الربط الإلكتروني الفرصة أمام وزارة الصحة لتقديم خدماتها الصحية وبرامجها المعززة للصحة المدرسية في متناول الطلاب والطالبات بعد إتاحة كافة بيانات الطالب الصحية والاجتماعية منذ السنوات الأولى لالتحاقه بالمدرسة عبر نظام " نور" وما ينتج عنه من برامج فحص استكشافي تستهدف استقصاء التاريخ المرضي لكل حالة ، وإقرار برامج فحص اللياقة البدنية للطلبة المستجدين سعياً من الوزارتين للكشف المبكر الحالات ومشاركة الأسر لها للتغلب عليها منذ وقت مبكر.
وكان وزير التعليم قد افتتح صباح اليوم أعمال اللقاء السنوي لمديري الشؤون الصحية المدرسية، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر وزارة التعليم بالرياض بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه وعدد من القيادات في وزارتي التعليم والصحة.
واستهل العيسى اللقاء بكلمة أكد فيها أن الصحة المدرسية إحدى مقومات نجاح النظام التعليمي، وتوفير التوعية والخدمات الصحية لأبنائنا الطلاب والطالبات هو عنصر أساسي لنجاح الخدمات التي تقدمها وزارتي التعليم والصحة التي أسند إليها الإشراف على الشؤون الصحية بالمدارس .
وأضاف أن العلاقة مع وزارة الصحة علاقة أساسية ، محورها التفاهم الموجود على كافة المستويات مما سيساهم في تقديم خدمات متميزة للطلاب وأسرهم، وتذليل العقبات أمام المشرفين والمرشدين الصحيين لأداء أدوارهم في قطاع التعليم .
وبين معاليه أن الصحة المدرسية عندما كانت تحت إشراف وزارة التعليم واجهتها الكثير من التحديات وتتطلب الكثير من الجهود والإمكانات المادية والبشرية، وارتأت الوزارة في ذلك الوقت أن تقوم وزارة الصحة بالإشراف على الصحة المدرسية وأن تتولى هذا الجانب الذي يخدم أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام .
وذكر أن هذا اللقاء سيكون فرصة لتبادل الرأي والنقاش والحوار حول أهم العناصر الأساسية لإنجاح هذه الخدمة .
من جانبه أوضح معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن أحد المقومات الرئيسية في تحويل القطاع الصحي في رؤية 2030 هو التركيز على الوقاية كمحور أساسي لتطوير الصحة في المملكة وصحة المجتمع معتبراً وزارة التعليم شريك محوري في عمليات الوقاية التي تتطلب توعية مستمرة، مما يساعد على تعزيز الصحة المدرسية .
وألمح الربيعة أن أولى ثمار هذا التعاون ستطال المناهج الدراسية وذلك بزيادة جرعة الموضوعات التي تتعلق بالجانب الوقائي والصحي ، مؤكداً على دور الصحة المدرسية، والممارسين الصحيين في المدارس في تعزيز الوعي الصحي والغذائي .
وتطرق الربيعة في كلمته إلى فوائد الربط الإلكتروني بين الوزارتين، مشيرا أنه سيكون هناك كشف دوري على مجموعة من المؤشرات الحيوية لطلاب المدارس كصحة البصر، والسمع، والأسنان، والوزن، والصحة النفسية، وصعوبات التعلم وانحرافات العمود الفقري التي قد تواجه الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن الكشف عنها مبكراً سيساهم في معالجتها من خلال متابعة الأباء والأمهات لحالة أبنائهم الصحية .
وقدم الربيعة شكرة وتقديره لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى رأسها معالي الوزير المهندس عبدالله السواحة، لوضعها المعايير الأساسية لتفعيل الربط الإلكتروني بين جميع الجهات الحكومية والذي سيساعد على تبادل المعلومات بشكل فاعل .
إثر ذلك وقعت عدد من الاتفاقيات بين الوزارتين، وشهد أصحاب المعالي الوزراء توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين التعليم والصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء .
بعد ذلك صحب معالي الوزير ضيوف الحفل لافتتاح المعرض المصاحب الذي يضم عدد من الأجنحة المشاركة في مجال الصحة والغذاء والتوعية .