نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: العمل المناخي مفيد للاقتصاد والصحة العامة وللسلام العالمي
11-22-2018 06:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أن ارتفاع مستويات البحار بمقدار متر واحد، قد يؤدي إلى إغراق أكثر من 92 ألف كيلومتر مربع من ساحل الصين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى نزوح 67 مليون شخص، كما يمكن أن يتلاشى ثلثا الجليد في الأنهار الجليدية في آسيا إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى ما بعد 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.
جاء ذلك في محاضرة ألقتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة اليوم في جامعة تسنغوا في العاصمة الصينية بيجينغ، بشأن تغير المناخ.
وركزت محمد خلال المحاضرة على ثلاث رسائل رئيسية تتضمن أن تغيّر المناخ هو التحدي العالمي الذي يتسم به عصرنا، وإمكانية حل تغيّر المناخ بجهد جماعي، حتى يظل عالمنا قابلاً للعيش لنا وللأجيال القادمة، فيما جاءت الرسالة الثالثة لتؤكد أن حل مشكلة تغير المناخ يعد استثمارًا كبيرًا في المستقبل، إضافةً إلى أن العمل المناخي مفيد للاقتصاد والصحة العامة وللسلام العالمي.
وقالت: إن الصين تمثّل شريكًا عالميًا مهمًا في حل مشكلة تغير المناخ، وتعد مصدر إلهام عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي والترويج لمفهوم الحضارة البيئية.
وذكرت نائبة الأمين العام أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأعلى حرارة على الإطلاق، مشيرة إلى أن هذه واحدة من علامات عديدة لتغير المناخ، التي تفرض تحديات استثنائية على نطاق عالمي.
وبحسب أمينة محمد، يؤكد التقرير الأخير الخاص الصادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، أن الكوارث الطبيعية ستزداد تكرارًا وبشدة، بما في ذلك الفيضانات والعواصف، مع ما يترتب على ذلك من انخفاضات في الأمن الغذائي والازدهار.
ودعت في ختام حديثها إلى التكاتف واستخدام كل فرصة للنضال من أجل مستقبل صحي ومزدهر ومستدام للجميع.
واس
جاء ذلك في محاضرة ألقتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة اليوم في جامعة تسنغوا في العاصمة الصينية بيجينغ، بشأن تغير المناخ.
وركزت محمد خلال المحاضرة على ثلاث رسائل رئيسية تتضمن أن تغيّر المناخ هو التحدي العالمي الذي يتسم به عصرنا، وإمكانية حل تغيّر المناخ بجهد جماعي، حتى يظل عالمنا قابلاً للعيش لنا وللأجيال القادمة، فيما جاءت الرسالة الثالثة لتؤكد أن حل مشكلة تغير المناخ يعد استثمارًا كبيرًا في المستقبل، إضافةً إلى أن العمل المناخي مفيد للاقتصاد والصحة العامة وللسلام العالمي.
وقالت: إن الصين تمثّل شريكًا عالميًا مهمًا في حل مشكلة تغير المناخ، وتعد مصدر إلهام عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي والترويج لمفهوم الحضارة البيئية.
وذكرت نائبة الأمين العام أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأعلى حرارة على الإطلاق، مشيرة إلى أن هذه واحدة من علامات عديدة لتغير المناخ، التي تفرض تحديات استثنائية على نطاق عالمي.
وبحسب أمينة محمد، يؤكد التقرير الأخير الخاص الصادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، أن الكوارث الطبيعية ستزداد تكرارًا وبشدة، بما في ذلك الفيضانات والعواصف، مع ما يترتب على ذلك من انخفاضات في الأمن الغذائي والازدهار.
ودعت في ختام حديثها إلى التكاتف واستخدام كل فرصة للنضال من أجل مستقبل صحي ومزدهر ومستدام للجميع.
واس