جمعية الثقافة والفنون بجدة تنظم أمسية (تجربتي في التصوير المفاهيمي)
11-22-2018 03:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-جدة-نوال الحارثي نظمت جمعية الثقافة والفنون وعبر منتدى الدراسات البصرية أمسية كان عنوانها " تجربتي مع التصوير المفاهيمي " والتي أحياها الأستاذ عبدالخالق علي، وأدارها صادق الشعلان.
وقد بدأت الأمسية التي شهدت حضور نوعي من تشكيلين وفوتغرافيين بالتعريف بالمُحاضر والذي أستهل حديثه عن سبب توجهه لمثل هذا النوع من التصوير فقال "السبب الرئيسي يكمن في تتبعي لشغفي فقط ، فوجدت في التصوير بهذه الأسلوب ما يحقق ذاتي ويعبر عن أفكاري بغض النظر عن المسمى الذي يحمله، فمن خلاله أستطيع أن أكتب القصيدة والقصة والرواية والحكمة والمثل والتاريخ واستعراض مشاكل المجتمع والكثير من الأفكار".
وقد تنقل المحاضر عبر جوانب عدة من رحلته مع هذا النوع من التصوير ، ومدى تطوره فيه،.
وقال " تكون الافكار عندي على عدة حالات ، إما أن أجد العمل المناسب مباشرة بمجرد التفكير في الفكرة ، وهذا قليل جدا ، أو أنتظر لوقت طويل نوعا ما حتى أجد العمل المناسب الذي يحقق فكرتي، أو أن أقوم ببناء العمل بنفسي ، وهذا النوع من الأعمال قليل جدا لأني أفضل أن تكون أعمالي من الواقع والحياة كما هي دون تدخل مني ، وأحيانا أجد الفكرة جاهزة فأقوم بإلتقاطها ".
وأضاف " أحياناً أجد عملاً أعتقد أن به ما يستحق ، لكني لا أتبينه في حيينه ، لكن بعد التامل اجد ما يلفت انتباهي إليه فيحقق فكرة ما ، أو أن يقع حدث ما يجعل لذلك العمل مدلول ومعنى ، اضافة أن من الأفكار ما يتم مصادفة ، فقد يقع حدث معين وينتج عنه لقطة تمثل فكرة مناسبة، أو أن تكون المصادفة أثناء إلتقاط العمل نفسه ، كأن يظهر عنصر في المشهد لم يكن متوقعا يعطى دلالة ومعنى لذلك العمل ما كانت لتحدث لولا تلك المصادفة أثناء الإلتقاط".
وأضاف " قد اتواجد في مكان ما يستحق التصوير لكن ليس به ما يحقق الفكرة المناسبة ، فأنتظر حتى تأتي الفرصة لإلتقاط الصورة التي تعبر عن فكرة لذلك الشيء أو المكان" .
وتحدث المُحاضر عبر أمسيته التي أحتضنها قسم الفنون البصرية والتشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بجدة وشهدت مداخلات عدة عن العناصر التي في أْعماله، ومعالجتها واعتماده على أبسط معالجة ممكنة، و إلى الرموز والمفاتيح " حيث الرموز تكون داخل العمل من خلال العناصر الموجودة فيه ، وطريقة المعالجة ، أما المفاتيح فهي خارج العمل"
وفي نهاية الامسية تقدم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الاستاذ محمد ال صبيح بتكريم المحاضر عبدالخالق علي والتقاط صورا تذكارية معه ومع جميع الحاضرين.
وقد بدأت الأمسية التي شهدت حضور نوعي من تشكيلين وفوتغرافيين بالتعريف بالمُحاضر والذي أستهل حديثه عن سبب توجهه لمثل هذا النوع من التصوير فقال "السبب الرئيسي يكمن في تتبعي لشغفي فقط ، فوجدت في التصوير بهذه الأسلوب ما يحقق ذاتي ويعبر عن أفكاري بغض النظر عن المسمى الذي يحمله، فمن خلاله أستطيع أن أكتب القصيدة والقصة والرواية والحكمة والمثل والتاريخ واستعراض مشاكل المجتمع والكثير من الأفكار".
وقد تنقل المحاضر عبر جوانب عدة من رحلته مع هذا النوع من التصوير ، ومدى تطوره فيه،.
وقال " تكون الافكار عندي على عدة حالات ، إما أن أجد العمل المناسب مباشرة بمجرد التفكير في الفكرة ، وهذا قليل جدا ، أو أنتظر لوقت طويل نوعا ما حتى أجد العمل المناسب الذي يحقق فكرتي، أو أن أقوم ببناء العمل بنفسي ، وهذا النوع من الأعمال قليل جدا لأني أفضل أن تكون أعمالي من الواقع والحياة كما هي دون تدخل مني ، وأحيانا أجد الفكرة جاهزة فأقوم بإلتقاطها ".
وأضاف " أحياناً أجد عملاً أعتقد أن به ما يستحق ، لكني لا أتبينه في حيينه ، لكن بعد التامل اجد ما يلفت انتباهي إليه فيحقق فكرة ما ، أو أن يقع حدث ما يجعل لذلك العمل مدلول ومعنى ، اضافة أن من الأفكار ما يتم مصادفة ، فقد يقع حدث معين وينتج عنه لقطة تمثل فكرة مناسبة، أو أن تكون المصادفة أثناء إلتقاط العمل نفسه ، كأن يظهر عنصر في المشهد لم يكن متوقعا يعطى دلالة ومعنى لذلك العمل ما كانت لتحدث لولا تلك المصادفة أثناء الإلتقاط".
وأضاف " قد اتواجد في مكان ما يستحق التصوير لكن ليس به ما يحقق الفكرة المناسبة ، فأنتظر حتى تأتي الفرصة لإلتقاط الصورة التي تعبر عن فكرة لذلك الشيء أو المكان" .
وتحدث المُحاضر عبر أمسيته التي أحتضنها قسم الفنون البصرية والتشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بجدة وشهدت مداخلات عدة عن العناصر التي في أْعماله، ومعالجتها واعتماده على أبسط معالجة ممكنة، و إلى الرموز والمفاتيح " حيث الرموز تكون داخل العمل من خلال العناصر الموجودة فيه ، وطريقة المعالجة ، أما المفاتيح فهي خارج العمل"
وفي نهاية الامسية تقدم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الاستاذ محمد ال صبيح بتكريم المحاضر عبدالخالق علي والتقاط صورا تذكارية معه ومع جميع الحاضرين.