الوضع المتدهور في سجن رجائي شهر في إيران
08-29-2017 09:35 صباحاً
0
0
كتب فرشيد اسد
تم نقل 53 شخصاً من السجناء السياسيين في العنبرالرابع من القاعة الثانية عشرة لسجن جوهر دشت الى القاعة العاشرة لهذا السجن في مداهمة همجية من قبل الجلاوزة يوم الاحد 30/7/2017بذريعة الحيلولة من تسرب الاخبار والمعلومات الى خارج السجن. تم نصب 60 جهازاً للتنصت و40 كاميرات مراقبة في هذه الصالة وتم تغطية جميع النوافذ والشبابيك بواسطة صفحات معدنية. ومنع السجانون من نقل الادوية والعقاقير والعفش الخاص بالسجناء وبعض الاجهزة مثل الثلاجة والمكيف وجهاز تنقية المياه والتي تم شرائها بنفقات السجناء الشخصية.
وبعد هذا الاجراء اللاانساني أضرب السجناء عن الطعام واليوم هو اليوم السابع والعشرون للاضراب عن الطعام واعلن السجناء بان الاضراب سوف يستمر حتى وصولهم الى الاهداف المنشودة له وهو العودة الى الصالة الثانية عشرة التي كانت صالتهم السابقة.
ففي الوقت نفسه دخلت مجموعة من السجناء السياسيين في سجن اردبيل اضراب عن الطعام لفترة سبعة ايام (من 24 الى 30 اغسطس )تضامنا مع السجناء السياسيين في سجن جوهردشت. ووجهوا رسالة مفتوحة الى السيدة عاصمة جهانجير المقررة الخاصة للامم المتحدة في موضوع حقوق الانسان في ايران طالبوا فيها بالنظر في موضوع السجناء المضربين عن الطعام.
كما أضرب السجين السياسي ارجنغ داوودي المسجون في سجن زابل عن الطعام والدواء منذ يوم 20/8/2017 تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام في سجن جوهر دشت واحتجاجاً على ظروفه المعيشية القاسية في الزنزانات الانفرادية في زابول.
بدوره أعلن مهدي فراحي شانديز السجين السياسي القابع في سجن طهران المركزي اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام في سجن جوهردشت.
من جانبه أعلن الدكتور محمد ملكي اول رئيس جامعة طهران بعد الثورة ضد الملكية عن تضامنه مع السجناء المضربين عن الطعام عن طريق اصدار بيان بهذه المناسبة أشار فيه بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 الى انه لن يتخلى عن المقاضاة من أجل دماء الشهداء الى يوم مثول الجلادين امام منصة العدالة .
وأما السجين السياسي آرش صادقي القابع في عنبر350 في سجن ايفين فقد وجه رسالة الى السجناء المضربين عن الطعام جاء فيها: هذا النوع من التعامل لايمكن تبريره باي قانون او اي شريعة.
أحبائي واخواني في سجن رجائي شهر: ان ديمومة نبراس الحرية والعلم والدفاع عن الكرامة وحرمة الشأن الانسانية تتطلب ثمناً باهضاً.نتمنى ان يحل بنا يوم لانشاهد فيه تعرض الساحة الانسانية للانتهاكات.
السجين السياسي شاهين ذوقي تبار والذي هو من السجناء المضربين عن الطعام في جوهردشت أصدر رسالة أكد فيها على الصبر والصمود لاحبائه وزملائه المضربين عن الطعام واصفا النظام الايراني بانه جاء لابادة الشعب الايراني مثلما عمل قوم المغول الذي كان قدجاء لتدمير ايران وابادة الشعب الايراني جاء في الرسالة مايلي :« انا وزملائي من السجناء السياسيين سوف نواصل اضرابنا عن الطعام الى آخر قطرة دم ولغاية الموافقة على طلباتنا».
وفي يوم 22/8/2017 اصدرت العفو الدولية بيانا حول اضراب السجناء السياسيين في جوهر دشت احتجاجا على الظروف اللاانسانية للسجن. جاء في البيان مايلي : أضرب مجموعة من السجناء السياسيين والعقائديين في سجن جوهردشت عن الطعام احتجاجا على الظروف القاسية واللاانسانية والمُهينة في هذا السجن ذو الطابع الأمني المشدد. تم نقل السجناء السياسيين الى عنبر جديد مؤخراً وصفت ظروف السجن بانها محتقنة. انهم يعيشون في زنزانات مع الشبابيك المغطاة بالاوراق المعدنية وحرموا عن الوصول الى مياه الشرب النظيفة والطعام والسرير الكافي . انهم حرموا من اللقاء الحضوري بعوائلهم والحصول على الهواتف التي بضمن امكانيات السجناء في سجون اخرى.
اما حكومة ولاية الفقيه في ايران الذي لايعرف شيئا سوى القتل والقمع والارهاب والتدخل في شؤون بلدان اخرى فيقوم بالرد اللاانساني حيال احتجاجات دولية وداخلية لاضراب السجناء عن الطعام.
وأعلن جعفري دولت آبادي رئيس الادعاء العام للنظام بوقاحة تامة:« ان السلطة القضائية لن تستسلم أمام الاضراب عن الطعام للسجناء». وسائل اعلام النظام يوم 23/8/2017)
نطالب جميع المؤسسات والانظمة المعنية بحقوق الانسان بممارسة الضغط على النظام في ايران ويدعمون السجناء المضربين عن الطعام في مطالبتهم بحقوقهم الأساسية.
تم نقل 53 شخصاً من السجناء السياسيين في العنبرالرابع من القاعة الثانية عشرة لسجن جوهر دشت الى القاعة العاشرة لهذا السجن في مداهمة همجية من قبل الجلاوزة يوم الاحد 30/7/2017بذريعة الحيلولة من تسرب الاخبار والمعلومات الى خارج السجن. تم نصب 60 جهازاً للتنصت و40 كاميرات مراقبة في هذه الصالة وتم تغطية جميع النوافذ والشبابيك بواسطة صفحات معدنية. ومنع السجانون من نقل الادوية والعقاقير والعفش الخاص بالسجناء وبعض الاجهزة مثل الثلاجة والمكيف وجهاز تنقية المياه والتي تم شرائها بنفقات السجناء الشخصية.
وبعد هذا الاجراء اللاانساني أضرب السجناء عن الطعام واليوم هو اليوم السابع والعشرون للاضراب عن الطعام واعلن السجناء بان الاضراب سوف يستمر حتى وصولهم الى الاهداف المنشودة له وهو العودة الى الصالة الثانية عشرة التي كانت صالتهم السابقة.
ففي الوقت نفسه دخلت مجموعة من السجناء السياسيين في سجن اردبيل اضراب عن الطعام لفترة سبعة ايام (من 24 الى 30 اغسطس )تضامنا مع السجناء السياسيين في سجن جوهردشت. ووجهوا رسالة مفتوحة الى السيدة عاصمة جهانجير المقررة الخاصة للامم المتحدة في موضوع حقوق الانسان في ايران طالبوا فيها بالنظر في موضوع السجناء المضربين عن الطعام.
كما أضرب السجين السياسي ارجنغ داوودي المسجون في سجن زابل عن الطعام والدواء منذ يوم 20/8/2017 تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام في سجن جوهر دشت واحتجاجاً على ظروفه المعيشية القاسية في الزنزانات الانفرادية في زابول.
بدوره أعلن مهدي فراحي شانديز السجين السياسي القابع في سجن طهران المركزي اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام في سجن جوهردشت.
من جانبه أعلن الدكتور محمد ملكي اول رئيس جامعة طهران بعد الثورة ضد الملكية عن تضامنه مع السجناء المضربين عن الطعام عن طريق اصدار بيان بهذه المناسبة أشار فيه بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 الى انه لن يتخلى عن المقاضاة من أجل دماء الشهداء الى يوم مثول الجلادين امام منصة العدالة .
وأما السجين السياسي آرش صادقي القابع في عنبر350 في سجن ايفين فقد وجه رسالة الى السجناء المضربين عن الطعام جاء فيها: هذا النوع من التعامل لايمكن تبريره باي قانون او اي شريعة.
أحبائي واخواني في سجن رجائي شهر: ان ديمومة نبراس الحرية والعلم والدفاع عن الكرامة وحرمة الشأن الانسانية تتطلب ثمناً باهضاً.نتمنى ان يحل بنا يوم لانشاهد فيه تعرض الساحة الانسانية للانتهاكات.
السجين السياسي شاهين ذوقي تبار والذي هو من السجناء المضربين عن الطعام في جوهردشت أصدر رسالة أكد فيها على الصبر والصمود لاحبائه وزملائه المضربين عن الطعام واصفا النظام الايراني بانه جاء لابادة الشعب الايراني مثلما عمل قوم المغول الذي كان قدجاء لتدمير ايران وابادة الشعب الايراني جاء في الرسالة مايلي :« انا وزملائي من السجناء السياسيين سوف نواصل اضرابنا عن الطعام الى آخر قطرة دم ولغاية الموافقة على طلباتنا».
وفي يوم 22/8/2017 اصدرت العفو الدولية بيانا حول اضراب السجناء السياسيين في جوهر دشت احتجاجا على الظروف اللاانسانية للسجن. جاء في البيان مايلي : أضرب مجموعة من السجناء السياسيين والعقائديين في سجن جوهردشت عن الطعام احتجاجا على الظروف القاسية واللاانسانية والمُهينة في هذا السجن ذو الطابع الأمني المشدد. تم نقل السجناء السياسيين الى عنبر جديد مؤخراً وصفت ظروف السجن بانها محتقنة. انهم يعيشون في زنزانات مع الشبابيك المغطاة بالاوراق المعدنية وحرموا عن الوصول الى مياه الشرب النظيفة والطعام والسرير الكافي . انهم حرموا من اللقاء الحضوري بعوائلهم والحصول على الهواتف التي بضمن امكانيات السجناء في سجون اخرى.
اما حكومة ولاية الفقيه في ايران الذي لايعرف شيئا سوى القتل والقمع والارهاب والتدخل في شؤون بلدان اخرى فيقوم بالرد اللاانساني حيال احتجاجات دولية وداخلية لاضراب السجناء عن الطعام.
وأعلن جعفري دولت آبادي رئيس الادعاء العام للنظام بوقاحة تامة:« ان السلطة القضائية لن تستسلم أمام الاضراب عن الطعام للسجناء». وسائل اعلام النظام يوم 23/8/2017)
نطالب جميع المؤسسات والانظمة المعنية بحقوق الانسان بممارسة الضغط على النظام في ايران ويدعمون السجناء المضربين عن الطعام في مطالبتهم بحقوقهم الأساسية.