الأمير تركي بن طلال يرعى لقاء "الفن التشكيلي" بأمانة عسير
11-21-2018 05:24 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير اليوم، اللقاء الفني الذي نظمته أمانة منطقة عسير بمقرها في أبها تحت عنوان" لقاء الفن التشكيلي " بحضور أكثر من 300 فنان وفنانة يمثلون عدة مدارس فنية إضافة إلى مختصين في التصميم العمراني.
وفور وصول سموه إلى مقر أمانة عسير، تجول في المعرض الفني المعماري المصاحب الذي نظمته الأمانة وشارك فيه 7 معماريين إيطاليين قدم كل معماري 4 مشروعات، تمثل نماذج لتصاميم سكنية وحدائق ومرافق عامة برؤية فنية حديثة.
ثم انطلق اللقاء بكلمة لأمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أشار فيها إلى أن جمع هذا العدد الكبير من التشكيليين والتشكيليات جاء بتوجيه ومتابعة من سمو نائب أمير منطقة عسير لكي يتم التعرف على إبداعاتهم و ابداعاتهن والاطلاع على يقدمونه من اقتراحات ومساهمات فنية في مجال تجميل مدن ومحافظات منطقة عسير ،وتذليل أي عقبات قد تواجههم إضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بينهم وبين أمانة المنطقة وبلدياتها .
إثر ذلك قدم التشكيلي محمد شايع والتشكيلية سلمى القحطاني كلمتين شكرا فيها سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على الاهتمام بالمبدعين بشكل عام والتشكيليين بشكل خاص ومنحهم الفرصة للمشاركة في خدمة منطقتهم ووطنهم من خلال الفن.
بعدها بدأ الحوار المفتوح بكلمة لسمو الأمير تركي بن طلال، أكد خلالها اعتزازه بالحضور الكبير من قبل تشكيليي وتشكيليات منطقة عسير والذي قدموا من جميع محافظات المنطقة ، مشيرا إلى بعض المساهمات والمبادرات القيمة التي قدمها عدد من الفنانين والفنانات في مجال توظيف الفن لتجميل وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة عسير .
وأبان أن توجيهات سمو ولي العهد تؤكد دائما على دعم الفنانين واعطائهم الفرصة للمساهمة بفنهم الراقي في وصول منطقة عسير إلى مصاف أجمل مدن العالم.
وتناول اللقاء نقاشات موسعة بين الحضور حول عدة محاور منها دور الفن التشكيلي في نقل وتصوير تراث وموروث منطقة عسير وأهمية الفن التشكيلي في إبراز الموروث المعماري القديم ، حيث قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور علي مرزوق نبذة عن مشروع " رونق" الذي يعني بتجميل الحوائط الاستنادية بمنطقة عسير من خلال أعمال فنية ينفذها فنانون وفنانات من أبناء المنطقة .
وخلص اللقاء إلى عدة توصيات من أهمها استحداث آلية جديدة للتواصل بين الفنانين والجهات الحكومية وخصوصا البلديات وتعزيز التعاون لمشاركة فناني وفنانات منطقة عسير في تجميل وتحسين جدارياتها بالتعاون مع الأمانة .
وفور وصول سموه إلى مقر أمانة عسير، تجول في المعرض الفني المعماري المصاحب الذي نظمته الأمانة وشارك فيه 7 معماريين إيطاليين قدم كل معماري 4 مشروعات، تمثل نماذج لتصاميم سكنية وحدائق ومرافق عامة برؤية فنية حديثة.
ثم انطلق اللقاء بكلمة لأمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أشار فيها إلى أن جمع هذا العدد الكبير من التشكيليين والتشكيليات جاء بتوجيه ومتابعة من سمو نائب أمير منطقة عسير لكي يتم التعرف على إبداعاتهم و ابداعاتهن والاطلاع على يقدمونه من اقتراحات ومساهمات فنية في مجال تجميل مدن ومحافظات منطقة عسير ،وتذليل أي عقبات قد تواجههم إضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بينهم وبين أمانة المنطقة وبلدياتها .
إثر ذلك قدم التشكيلي محمد شايع والتشكيلية سلمى القحطاني كلمتين شكرا فيها سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على الاهتمام بالمبدعين بشكل عام والتشكيليين بشكل خاص ومنحهم الفرصة للمشاركة في خدمة منطقتهم ووطنهم من خلال الفن.
بعدها بدأ الحوار المفتوح بكلمة لسمو الأمير تركي بن طلال، أكد خلالها اعتزازه بالحضور الكبير من قبل تشكيليي وتشكيليات منطقة عسير والذي قدموا من جميع محافظات المنطقة ، مشيرا إلى بعض المساهمات والمبادرات القيمة التي قدمها عدد من الفنانين والفنانات في مجال توظيف الفن لتجميل وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة عسير .
وأبان أن توجيهات سمو ولي العهد تؤكد دائما على دعم الفنانين واعطائهم الفرصة للمساهمة بفنهم الراقي في وصول منطقة عسير إلى مصاف أجمل مدن العالم.
وتناول اللقاء نقاشات موسعة بين الحضور حول عدة محاور منها دور الفن التشكيلي في نقل وتصوير تراث وموروث منطقة عسير وأهمية الفن التشكيلي في إبراز الموروث المعماري القديم ، حيث قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور علي مرزوق نبذة عن مشروع " رونق" الذي يعني بتجميل الحوائط الاستنادية بمنطقة عسير من خلال أعمال فنية ينفذها فنانون وفنانات من أبناء المنطقة .
وخلص اللقاء إلى عدة توصيات من أهمها استحداث آلية جديدة للتواصل بين الفنانين والجهات الحكومية وخصوصا البلديات وتعزيز التعاون لمشاركة فناني وفنانات منطقة عسير في تجميل وتحسين جدارياتها بالتعاون مع الأمانة .