السجناء يضربون عن الطعام في إيران ويطالبون شعبهم والمجتمع الدولي بالمقاضاة
08-29-2017 09:29 صباحاً
0
0
الشبك الإعلامية السعودية أصدر السجناء السياسيون المضربون عن الطعام في سجن جوهردشت بمدينة كرج بيانا، دعوا فيه عموم المواطنين إلى التضامن مع حركتهم العادلة، مطالبين إياهم بمناصرتهم في الوقوف بوجه الممارسات التعسفية والانتهاكات للقوانين من قبل النظام الاستبدادي الديني الحاكم في إيران. ودعا هؤلاء السجناء الذين يخوضون يومهم الثلاثين من إضرابهم، الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان كافة، إلى زيارة السجناء السياسيين والسجناء المضربين والسعي لتحقيق حقوقهم.
وأكد السجناء المضربون في بيانهم: «مضت قرابة أربعة عقود من أعمال القمع وسلب حقوقنا الإنسانية. ونحن الآن وبعض الإخوان من زملائنا في السجن في سبعينيات من العمر، نرى انتهاكات صارخة بحقوق السجناء السياسيين وسجناء الرأي والتعسف من قبل المعنيين ومسؤولي جهاز القضاء، والمخابرات، والسجّانين التابعين لهذا الحكم. نحن السجناء العزل تحمّلنا الممارسات التعسفية الخطيرة جدا من قبل المأمورين ومحترفي التعذيب حين نقلنا إلى زنزانات انفرادية، وقمنا بالإضراب عن الطعام وهو الوسيلة الوحيدة للمقاومة والصمود، ونحن كلنا متحدون معا في هذه الحركة العادلة».
وأكد السجناء المضربون عن الطعام في القاعة العاشرة من العنبر الرابع في سجن جوهردشت الذين يعيشون حالة صحية حرجة، بخصوص الكشف عن الجلادين الذين نفذوا هذه المؤامرة والخطة الإجرامية بحق حياة السجناء السياسيين قائلين: «اولئك الذين نهبوا مقومات عيشنا نحن السجناء التي كانت في حدها الأدنى والتي وفرناها واشتريناها بنفقاتنا الشخصية وسلبوها، هم مأمورون من أمثال الحرسي الإرهابي ”محمد مرداني“ رئيس سجن جوهردشت في كرج المسمى برجايي شهر، و”قبادي“ مساعد رئيس السجن، والرائد ”زلف علي“ آمر الحرس القمعي في السجن، و ”يوسف مردي“ آمر حماية المعلومات، و”باقري“ آمر وحدة الحراسة، وكذلك ”عظيمي“ مساعد حماية المعلومات لقوات الحرس في السجن حيث يجب أن يتم محاسبتهم في اليوم الموعود بجانب أسيادتهم من الآمرين، أمام محاكم شعبية ودولية على كل هذه الجرائم».
من جانبه أصدر السجين السياسي «شاهين ذوقي تبار» من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام رسالة أكد فيها «اني وغيري من السجناء السياسيين نواصل إضرابنا حتي آخر قطرة من دمائنا وحتى تحقيق مطالبنا. وسوف تذكر الأجيال القادمة نظام الملالي بصفة نظام إجرامي في التاريخ. النظام الذي أباد آلاف الأشخاص في ثمانينات القرن الماضي لاسيما في مجزرة العام 1988 ويتعامل منذ سنوات مع السجناء العاديين بمنزلة الرقيق ويواصلون قمع المواطنين من أجل بقاء حكمه».
بدورهم أعلن السجناء السياسيون في سجن أردبيل إضرابا لمدة اسبوع تضامنا مع السجناء المضربين في سجن جوهردشت.
كما أصدر كل من السجينين السياسيين «علي معزي» من سجن طهران الكبرى و«آرش صادقي» من سجناء العنبر 350 في ايفين بيانين أعلنا عن دعمهما للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام في جوهردشت.
وأكد السجناء المضربون في بيانهم: «مضت قرابة أربعة عقود من أعمال القمع وسلب حقوقنا الإنسانية. ونحن الآن وبعض الإخوان من زملائنا في السجن في سبعينيات من العمر، نرى انتهاكات صارخة بحقوق السجناء السياسيين وسجناء الرأي والتعسف من قبل المعنيين ومسؤولي جهاز القضاء، والمخابرات، والسجّانين التابعين لهذا الحكم. نحن السجناء العزل تحمّلنا الممارسات التعسفية الخطيرة جدا من قبل المأمورين ومحترفي التعذيب حين نقلنا إلى زنزانات انفرادية، وقمنا بالإضراب عن الطعام وهو الوسيلة الوحيدة للمقاومة والصمود، ونحن كلنا متحدون معا في هذه الحركة العادلة».
وأكد السجناء المضربون عن الطعام في القاعة العاشرة من العنبر الرابع في سجن جوهردشت الذين يعيشون حالة صحية حرجة، بخصوص الكشف عن الجلادين الذين نفذوا هذه المؤامرة والخطة الإجرامية بحق حياة السجناء السياسيين قائلين: «اولئك الذين نهبوا مقومات عيشنا نحن السجناء التي كانت في حدها الأدنى والتي وفرناها واشتريناها بنفقاتنا الشخصية وسلبوها، هم مأمورون من أمثال الحرسي الإرهابي ”محمد مرداني“ رئيس سجن جوهردشت في كرج المسمى برجايي شهر، و”قبادي“ مساعد رئيس السجن، والرائد ”زلف علي“ آمر الحرس القمعي في السجن، و ”يوسف مردي“ آمر حماية المعلومات، و”باقري“ آمر وحدة الحراسة، وكذلك ”عظيمي“ مساعد حماية المعلومات لقوات الحرس في السجن حيث يجب أن يتم محاسبتهم في اليوم الموعود بجانب أسيادتهم من الآمرين، أمام محاكم شعبية ودولية على كل هذه الجرائم».
من جانبه أصدر السجين السياسي «شاهين ذوقي تبار» من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام رسالة أكد فيها «اني وغيري من السجناء السياسيين نواصل إضرابنا حتي آخر قطرة من دمائنا وحتى تحقيق مطالبنا. وسوف تذكر الأجيال القادمة نظام الملالي بصفة نظام إجرامي في التاريخ. النظام الذي أباد آلاف الأشخاص في ثمانينات القرن الماضي لاسيما في مجزرة العام 1988 ويتعامل منذ سنوات مع السجناء العاديين بمنزلة الرقيق ويواصلون قمع المواطنين من أجل بقاء حكمه».
بدورهم أعلن السجناء السياسيون في سجن أردبيل إضرابا لمدة اسبوع تضامنا مع السجناء المضربين في سجن جوهردشت.
كما أصدر كل من السجينين السياسيين «علي معزي» من سجن طهران الكبرى و«آرش صادقي» من سجناء العنبر 350 في ايفين بيانين أعلنا عن دعمهما للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام في جوهردشت.