نائب وزير الاتصالات يدعو مجلس الأعمال السعودي البريطاني للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع
11-20-2018 08:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي أن وزارة الاتصالات تستلهم استراتيجيتها من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشاريع الريادية السعودية، وهذا ما يدفعها إلى ضخ استثمارات كبرى في سبيل رعاية المواهب الشابة ودعمها، وبما يضمن استمرار تدفق المواهب الجديدة المزودة بأحدث المعارف في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات، وغيرها من المهارات ذات الصلة التي تُسهم في دعم النمو الاقتصادي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم خلال الاجتماع الذي ضم عدداً من كبار مسؤولي الوزارة وأعضاء وفد مجلس الأعمال السعودي البريطاني، واستضافته الوزارة، مبينًا أن التوجهات الاستراتيجية للوزارة تركز أيضاً على دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واصفاً أياها بأنها تشكل محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي السريع للمملكة، مبيناً أن حرص الوزارة يأتي في إطار التزامها بتحقيق رؤية المملكة 2030 التي جاءت داعمةً للابتكار وللمشاريع الريادية، كونها ركائز اقتصادية صلبة تقوم عليها، لتُسهم هذه العوامل معاً إلى جانب الجهود البناءة التي تبذلها الجهات العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في بروز القطاع كإحدى أكثر القطاعات تقدماً ونمواً.
وأفاد المهندس العوهلي أن هذه الاستضافة تكتسب أهمية متزايدة في ظل تنامي علاقات الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن الحضور الواسع من قبل رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين للتواجد ضمن اجتماع المجلس بالوزارة يعكس عمق العلاقات والرغبة المشتركة في استكشاف آفاق أوسع للتعاون التقني السعودي البريطاني،
وفتح مجالات جديدة لتعزيز العلاقات والاستثمارات المشتركة، لاسيما في ظل ما يتمتع به اقتصادا البلدين من الانفتاح والمرونة ما جعلهما من الاقتصادات الجاذبة للاستثمارات الخارجية.
من جانبها، أبانت المديرة التنفيذي لبنك إس.إف.بي.بي.سي، كريس إنيس هوبكينز، أن مجلس الأعمال السعودي البريطاني الذي يزور المملكة العربية السعودية يظم وفد عالي المستوى من شركات التقنية المبتكرة من أجل تبادل الخبرات حول حلول المدن الذكية وتحديد فرص الشراكات، وتأتي هذه الزيارة عقب منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن في أبريل 2018، الذي ضم أكثر من 100 من رواد الأعمال السعوديين والبريطانيين.
وأفادت أن أعضاء الوفد سيلتقون بمجموعة من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص على مدى 4 أيام في كل من جدة والرياض، متمنية أن تحقق هذه الزيارة نتائج بناءة.
وتضمن الاجتماع، الذي عقد برئاسة معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي وأعضاء مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي البريطاني، تقديم شرح وحوارات حول فرص الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والدعم الذي يقدمه قطاع الاتصالات ممثلاً في الوزارة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب ذلك تناولت الجلسات التي ضمت مسؤولي الجانبين، الاحتياجات المشتركة وفرص التعاون والمجالات الحيوية لدعم برنامج التعاون التقني السعودي البريطاني، التي من شأنها أن تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة
من أكثر الدول ريادةً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، كما وضع الجانبين خطة عمل شملت أهدافاً وتوصيات لضمان دعم جهودهما المتعلقة بتعزيز التعاون القني الثنائي بين البلدين الصديقين.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تضم حوالي 58 ألف شركة تقنية والعديد من مراكز الابتكار الناجحة بما في ذلك مدينة التكنولوجيا ومراكز التميز الإقليمية، حيث استقطبت استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار إلى قطاع التكنولوجيا المالية، ما جعلها تحتل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن إنفاق سنوي يقدر بنحو 38 مليار دولار مع ارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية. وتعد المملكة العربية السعودية أكبر سوق لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد إطلاق رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم خلال الاجتماع الذي ضم عدداً من كبار مسؤولي الوزارة وأعضاء وفد مجلس الأعمال السعودي البريطاني، واستضافته الوزارة، مبينًا أن التوجهات الاستراتيجية للوزارة تركز أيضاً على دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، واصفاً أياها بأنها تشكل محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي السريع للمملكة، مبيناً أن حرص الوزارة يأتي في إطار التزامها بتحقيق رؤية المملكة 2030 التي جاءت داعمةً للابتكار وللمشاريع الريادية، كونها ركائز اقتصادية صلبة تقوم عليها، لتُسهم هذه العوامل معاً إلى جانب الجهود البناءة التي تبذلها الجهات العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في بروز القطاع كإحدى أكثر القطاعات تقدماً ونمواً.
وأفاد المهندس العوهلي أن هذه الاستضافة تكتسب أهمية متزايدة في ظل تنامي علاقات الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن الحضور الواسع من قبل رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين للتواجد ضمن اجتماع المجلس بالوزارة يعكس عمق العلاقات والرغبة المشتركة في استكشاف آفاق أوسع للتعاون التقني السعودي البريطاني،
وفتح مجالات جديدة لتعزيز العلاقات والاستثمارات المشتركة، لاسيما في ظل ما يتمتع به اقتصادا البلدين من الانفتاح والمرونة ما جعلهما من الاقتصادات الجاذبة للاستثمارات الخارجية.
من جانبها، أبانت المديرة التنفيذي لبنك إس.إف.بي.بي.سي، كريس إنيس هوبكينز، أن مجلس الأعمال السعودي البريطاني الذي يزور المملكة العربية السعودية يظم وفد عالي المستوى من شركات التقنية المبتكرة من أجل تبادل الخبرات حول حلول المدن الذكية وتحديد فرص الشراكات، وتأتي هذه الزيارة عقب منتدى المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن في أبريل 2018، الذي ضم أكثر من 100 من رواد الأعمال السعوديين والبريطانيين.
وأفادت أن أعضاء الوفد سيلتقون بمجموعة من أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص على مدى 4 أيام في كل من جدة والرياض، متمنية أن تحقق هذه الزيارة نتائج بناءة.
وتضمن الاجتماع، الذي عقد برئاسة معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي وأعضاء مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي البريطاني، تقديم شرح وحوارات حول فرص الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والدعم الذي يقدمه قطاع الاتصالات ممثلاً في الوزارة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب ذلك تناولت الجلسات التي ضمت مسؤولي الجانبين، الاحتياجات المشتركة وفرص التعاون والمجالات الحيوية لدعم برنامج التعاون التقني السعودي البريطاني، التي من شأنها أن تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة
من أكثر الدول ريادةً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، كما وضع الجانبين خطة عمل شملت أهدافاً وتوصيات لضمان دعم جهودهما المتعلقة بتعزيز التعاون القني الثنائي بين البلدين الصديقين.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة تضم حوالي 58 ألف شركة تقنية والعديد من مراكز الابتكار الناجحة بما في ذلك مدينة التكنولوجيا ومراكز التميز الإقليمية، حيث استقطبت استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار إلى قطاع التكنولوجيا المالية، ما جعلها تحتل المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن إنفاق سنوي يقدر بنحو 38 مليار دولار مع ارتفاع الطلب على الخدمات الرقمية. وتعد المملكة العربية السعودية أكبر سوق لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد إطلاق رؤية المملكة 2030.