المنتدى الفكري الثقافي لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد أن تمكين المرأة وحفظ حقوقها واحترام الكرامة الإنسانية مفهوم أساسي في الدين الإسلامي
11-20-2018 07:07 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت عضو مجلس الأسرة عضو هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية آمال يحيى المعلمي، أن آمال المرأة المسلمة في نيل حقوقها المشروع وتمكينها على مختلف الأصعدة مرهونة بتحقيق السلم المجتمعي والاستقرار السياسي.
وركزت المعلمي في أولى محاضرات المنتدى الفكري الثقافي لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت أمس بمقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة، على أن تمكين المرأة وحفظ حقوقها واحترام الكرامة الإنسانية مفهوم أساسي في الدين الإسلامي .
وتطرقت في اللقاء الذي شهد تفاعلاً ونقاشات مفتوحة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وسيدات ورجال الفكر والثقافة والأدب والإعلام، إلى وضع المرأة في التاريخ القريب، والتعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة، والقوانين الصديقة للأسرة والداعمة للمرأة، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بتمكين المرأة.
وقالت المعلمي "في تاريخنا القريب كانت المرأة المسلمة شريكًا أساسيًا في البناء والتنمية، فعلى سبيل المثال المرأة السعودية كان لها دور كبير في بناء الدولة السعودية الحديثة بدءًا بالأميرة نورة بنت عبدالرحمن شقيقة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، التي كان لها عظيم الأثر في تشكيل شخصية هذا القائد الفذ ودعم طموحه وتشجيعه ومؤازرته، وتقديم المشورة له مرورًا بجداتنا وأمهاتنا العظيمات اللاتي شاركن أيضا في بناء الدولة في مجالات عدة، كالتجارة، والصناعة، والرعي، والتعليم، والفقه، والدفاع عن الحمى، مشيرة إلى أن الإسلام وتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية وبينونيته العالمية قد ساوى بين الذكور والإناث في الكرامة الإنسانية والتكاليف الشرعية وحرية الاختيار والعواقب المترتبة عليه.
وتابعت المعلمي تقول: بنظرة سريعة على عالمنا الإسلامي ومحيطنا الجغرافي نرى أن هناك علاقة وطيدة بين المستوى التعليمي للمرأة ونوعية التعليم الذي تحصل عليه وبين مستوى التمكين الذي وصلت إليه في المجال الاقتصادي والتنموي، لا سيما وأن التعليم يعد اللبنة الأساسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أنه حقٌ أساسي بذاته، فهو وسيلة للتمتع بحقوق الإنسان الأخرى، بالتعليم يعرف الإنسان ما له من حقوق، وبه يعرف واجباته التي هي حقوق للآخرين، وبالتعليم يحصل الإنسان على حقه في العمل، والصحة، وحقه في المشاركة الثقافية وغير ذلك من الحقوق.
وركزت المعلمي في أولى محاضرات المنتدى الفكري الثقافي لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت أمس بمقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة، على أن تمكين المرأة وحفظ حقوقها واحترام الكرامة الإنسانية مفهوم أساسي في الدين الإسلامي .
وتطرقت في اللقاء الذي شهد تفاعلاً ونقاشات مفتوحة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وسيدات ورجال الفكر والثقافة والأدب والإعلام، إلى وضع المرأة في التاريخ القريب، والتعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة، والقوانين الصديقة للأسرة والداعمة للمرأة، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بتمكين المرأة.
وقالت المعلمي "في تاريخنا القريب كانت المرأة المسلمة شريكًا أساسيًا في البناء والتنمية، فعلى سبيل المثال المرأة السعودية كان لها دور كبير في بناء الدولة السعودية الحديثة بدءًا بالأميرة نورة بنت عبدالرحمن شقيقة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، التي كان لها عظيم الأثر في تشكيل شخصية هذا القائد الفذ ودعم طموحه وتشجيعه ومؤازرته، وتقديم المشورة له مرورًا بجداتنا وأمهاتنا العظيمات اللاتي شاركن أيضا في بناء الدولة في مجالات عدة، كالتجارة، والصناعة، والرعي، والتعليم، والفقه، والدفاع عن الحمى، مشيرة إلى أن الإسلام وتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية وبينونيته العالمية قد ساوى بين الذكور والإناث في الكرامة الإنسانية والتكاليف الشرعية وحرية الاختيار والعواقب المترتبة عليه.
وتابعت المعلمي تقول: بنظرة سريعة على عالمنا الإسلامي ومحيطنا الجغرافي نرى أن هناك علاقة وطيدة بين المستوى التعليمي للمرأة ونوعية التعليم الذي تحصل عليه وبين مستوى التمكين الذي وصلت إليه في المجال الاقتصادي والتنموي، لا سيما وأن التعليم يعد اللبنة الأساسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أنه حقٌ أساسي بذاته، فهو وسيلة للتمتع بحقوق الإنسان الأخرى، بالتعليم يعرف الإنسان ما له من حقوق، وبه يعرف واجباته التي هي حقوق للآخرين، وبالتعليم يحصل الإنسان على حقه في العمل، والصحة، وحقه في المشاركة الثقافية وغير ذلك من الحقوق.