وثائق سرية : محققو سي.آي.إيه بحثوا عن "مصل الحقيقة" لاستخدامه مع سجناء القاعدة
11-15-2018 02:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد أظهرت وثائق رفعت عنها السرية الثلاثاء أن محققي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) سعوا للحصول على "مصل الحقيقة" لاستخدامه في سحب اعترافات من معتقلي القاعدة إضافة إلى تقنية الإيهام بالغرق وأساليب تعذيب أخرى بعد هجمات 11 أيلول 2001.
وفي محاولة لسحب الاعترافات من سجناء القاعدة ومنهم أبو زبيدة، الذي يعتقد أنه ساعد في التخطيط لهجمات 9/11، قام المحققون بدراسة ومراجعة مشاريع طبية استخدمت فيها مواد خاصة من العقاقير تحاكي الذهن او ما يطلق علية مشروع " بروجكت ميديسن " وهو مشروع دواء يعود إلى عقود خلت اجرته الوكالة في خمسينات القرن الماضي على أدوية تؤثر على عمل العقل مثل عقار الهلوسة إل.إس.دي وأيضا إلى اختبارات روسية مفترضة على أمصال الحقيقة في ثمانيات القرن الماضي، وفي المشروع الذي أطلق عليه "درس أطباء سي.آي.إيه الباربيتورات مثل أملاح الصوديوم والأدوية المحاكية للذهان التي تتسبب بأعراض شبيهة بالذهان.
واهتم الأطباء بشكل خاص بعقار يحمل الاسم التجاري فيرسيد، أو ميدازولام، وهو مهدئ يمكن أن يتسبب بفقدان الذاكرة طالما استمر مفعوله.
وخطرت الفكرة لمسؤولي مكتب الخدمات الطبية التابع لوكالة الاستخبارات وسط قلق من أن أبا زبيدة "يظهر ممانعة ملحوظة" رغم تعريضه لمعاملة قاسية تضمنت الحرمان من النوم وإجباره على البقاء في وضعيات مجهدة.
وقال التقرير إن "شدة وفترة استجواب (أبي زبيدة) فاجأت مكتب الخدمات الطبية ودفعت إلى إجراء مزيد من الدراسات على ما يبدو بديلاً أخف يتعلق بعمليات استجواب باستخدام أدوية". لكنهم لم يجدوا أي دليل تاريخي يثبت أن الأدوية يمكن أن تجعل الشخص الذي يتناولها يفصح عن معلومات.
وجاء في مراجعة للاستخبارات عام 1961 "لا وجود لخلطة سحرية مثل المفهوم الشائع عن مصل الحقيقة".
وبعد تخطي القيود القانونية للحصول على إذن لاستخدام تقنيات تعذيب على سجناء، قرر المكتب القانوني لوكالة سي.آي.إيه "عدم إثارة مشكلة أخرى مع وزارة العدل"، وفقا للتقرير.
ونشر التقرير المكون من 90 صفحة بشأن عمل مكتب الخدمات الطبية في أعقاب عمليات الاستجواب المتعلقة بهجمات 11 أيلول، بعد معركة قضائية قادها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية والذي يعارض بدورة أستخدام أدوية تضر بجسم السجناء من أجل انتزاع المعلومات وربما بعضها تكون عارية عن الصحة .
وكالات
وفي محاولة لسحب الاعترافات من سجناء القاعدة ومنهم أبو زبيدة، الذي يعتقد أنه ساعد في التخطيط لهجمات 9/11، قام المحققون بدراسة ومراجعة مشاريع طبية استخدمت فيها مواد خاصة من العقاقير تحاكي الذهن او ما يطلق علية مشروع " بروجكت ميديسن " وهو مشروع دواء يعود إلى عقود خلت اجرته الوكالة في خمسينات القرن الماضي على أدوية تؤثر على عمل العقل مثل عقار الهلوسة إل.إس.دي وأيضا إلى اختبارات روسية مفترضة على أمصال الحقيقة في ثمانيات القرن الماضي، وفي المشروع الذي أطلق عليه "درس أطباء سي.آي.إيه الباربيتورات مثل أملاح الصوديوم والأدوية المحاكية للذهان التي تتسبب بأعراض شبيهة بالذهان.
واهتم الأطباء بشكل خاص بعقار يحمل الاسم التجاري فيرسيد، أو ميدازولام، وهو مهدئ يمكن أن يتسبب بفقدان الذاكرة طالما استمر مفعوله.
وخطرت الفكرة لمسؤولي مكتب الخدمات الطبية التابع لوكالة الاستخبارات وسط قلق من أن أبا زبيدة "يظهر ممانعة ملحوظة" رغم تعريضه لمعاملة قاسية تضمنت الحرمان من النوم وإجباره على البقاء في وضعيات مجهدة.
وقال التقرير إن "شدة وفترة استجواب (أبي زبيدة) فاجأت مكتب الخدمات الطبية ودفعت إلى إجراء مزيد من الدراسات على ما يبدو بديلاً أخف يتعلق بعمليات استجواب باستخدام أدوية". لكنهم لم يجدوا أي دليل تاريخي يثبت أن الأدوية يمكن أن تجعل الشخص الذي يتناولها يفصح عن معلومات.
وجاء في مراجعة للاستخبارات عام 1961 "لا وجود لخلطة سحرية مثل المفهوم الشائع عن مصل الحقيقة".
وبعد تخطي القيود القانونية للحصول على إذن لاستخدام تقنيات تعذيب على سجناء، قرر المكتب القانوني لوكالة سي.آي.إيه "عدم إثارة مشكلة أخرى مع وزارة العدل"، وفقا للتقرير.
ونشر التقرير المكون من 90 صفحة بشأن عمل مكتب الخدمات الطبية في أعقاب عمليات الاستجواب المتعلقة بهجمات 11 أيلول، بعد معركة قضائية قادها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية والذي يعارض بدورة أستخدام أدوية تضر بجسم السجناء من أجل انتزاع المعلومات وربما بعضها تكون عارية عن الصحة .
وكالات