بدء أعمال الدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة بالقاهرة
11-06-2018 02:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بدأت اليوم بالقاهرة أعمال الدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، الذي تنظمه وزارة الكهرباء والطاقة المصرية تحت شعار "طريق واحد .. حزام واحد: فرص استثمارية واعدة"، بمشاركة كبار المسؤولين بوزارات الكهرباء والطاقة في الجانبين العربي والصيني.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع الدكتور ياسر التركي المستشار في وكالة الوزارة لشؤون الكهرباء بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وعدّ الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن علي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية اليوم، مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة أحد أهم أنشطة منتدى التعاون العربي الصيني، مؤكدًا الحرص الدائم على دورية انعقاده بين الصين والدول العربية لأنه يناقش موضوع الطاقة بكافة أشكالها والذي يحظى باهتمام الجانبين.
وأضاف أن الطلب على مصادر الطاقة في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الدول العربية تعتمد اعتمادًا شبه كامل على مصادر النفط والغاز الطبيعي لتلبية متطلباتها من الطاقة، حيث يشكل هذان المصدران حوالي 99% من إجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية في العام الماضي.
واستعرض رؤية الجامعة العربية بشأن مواضيع الطاقة التي ترتكز على ثلاثة محاور، أولها الابقاء على المكانة الاستراتيجية للمنطقة العربية في أسواق الطاقة العالمية، وثانيها تعزيز التوجه العربي بكل مستوياته نحو التكامل بما في ذلك الجهود المبذولة لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، وثالثها تنويع مصادر الطاقة الذي أصبح ضرورة تفرضها ظروف وإمكانيات وموارد كل دولة، داعياً إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة، مبينًا أن التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة يخلق سوقًا إقليميًا ممتدة وواسعة تفتح الطريق للكثير من الفرص للجانبين على الصعيد الاقتصادي.
وحث الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية على استثمار الأنشطة التي يتيحها منتدى التعاون العربي الصيني ثقافيًا وفنيًا وسياسيًا وإعلاميًا مع الصين التي لم تعد دولة نائية ولم تعد بعيدة عن الشرق الأوسط.
ويناقش مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة على مدى أربعة أيام عددًا من المحاور المهمة، منها الكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المستدامة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنفط والغاز الطبيعي وآفاق التعاون بين الجانبين العربي والصيني، وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة والمشاريع الاستثمارية في هذا المجال.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيانًا ختاميًا يتضمن الرؤية المشتركة للجانبين بشأن المحاور الواردة في التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة.
وقد سبق افتتاح المؤتمر، عقد سلسلة من اللقاءات للشركات ورجال الأعمال من الجانبين، فيما عقد الجانب العربي اجتماعًا تنسيقيًا بالإضافة إلى اجتماع تنسيقي آخر بين الجانبين العربي والصيني، كما عرض قطاع الكهرباء في مصر فيلمًا تسجيليًا حول موضوع الكهرباء والطاقة.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع الدكتور ياسر التركي المستشار في وكالة الوزارة لشؤون الكهرباء بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
وعدّ الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن علي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية اليوم، مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة أحد أهم أنشطة منتدى التعاون العربي الصيني، مؤكدًا الحرص الدائم على دورية انعقاده بين الصين والدول العربية لأنه يناقش موضوع الطاقة بكافة أشكالها والذي يحظى باهتمام الجانبين.
وأضاف أن الطلب على مصادر الطاقة في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الدول العربية تعتمد اعتمادًا شبه كامل على مصادر النفط والغاز الطبيعي لتلبية متطلباتها من الطاقة، حيث يشكل هذان المصدران حوالي 99% من إجمالي استهلاك الطاقة في الدول العربية في العام الماضي.
واستعرض رؤية الجامعة العربية بشأن مواضيع الطاقة التي ترتكز على ثلاثة محاور، أولها الابقاء على المكانة الاستراتيجية للمنطقة العربية في أسواق الطاقة العالمية، وثانيها تعزيز التوجه العربي بكل مستوياته نحو التكامل بما في ذلك الجهود المبذولة لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، وثالثها تنويع مصادر الطاقة الذي أصبح ضرورة تفرضها ظروف وإمكانيات وموارد كل دولة، داعياً إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة، مبينًا أن التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة يخلق سوقًا إقليميًا ممتدة وواسعة تفتح الطريق للكثير من الفرص للجانبين على الصعيد الاقتصادي.
وحث الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية على استثمار الأنشطة التي يتيحها منتدى التعاون العربي الصيني ثقافيًا وفنيًا وسياسيًا وإعلاميًا مع الصين التي لم تعد دولة نائية ولم تعد بعيدة عن الشرق الأوسط.
ويناقش مؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة على مدى أربعة أيام عددًا من المحاور المهمة، منها الكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المستدامة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنفط والغاز الطبيعي وآفاق التعاون بين الجانبين العربي والصيني، وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة والمشاريع الاستثمارية في هذا المجال.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيانًا ختاميًا يتضمن الرؤية المشتركة للجانبين بشأن المحاور الواردة في التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة.
وقد سبق افتتاح المؤتمر، عقد سلسلة من اللقاءات للشركات ورجال الأعمال من الجانبين، فيما عقد الجانب العربي اجتماعًا تنسيقيًا بالإضافة إلى اجتماع تنسيقي آخر بين الجانبين العربي والصيني، كما عرض قطاع الكهرباء في مصر فيلمًا تسجيليًا حول موضوع الكهرباء والطاقة.