(أطياف ) أدبي مكة تحتفي بفقه السريحي الشعري
11-02-2018 03:37 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية استهلت جماعة ( أطياف ) في نادي مكة الثقافي الأدبي ، فعالياتها بلقاء استضافت فيه الأديب الناقد الأستاذ / سعيد السريحي ، حول فقه جديد ارتآه للشعر ..
بدأت الأمسية بإضاءة عن ضيف اللقاء قدمتها الدكتور هيفاء الجهني ، رئيسة جماعة (أطياف)، نوهت فيها بمكانته الأدبية وطروحاته النقدية..
ثم انطلق الأستاذ سعيد السريحي في حديثه بالإشارة بداية إلى أن المذاهب النقدية المعاصرة على اختلافها لم تصل إلى ما وصل إليه سلفنا في النظر إلى الشعر وتقويمه ، حين يقلبون النظر فيه مستعينين بأبواب علوم البلاغة .. وأن منهجه الجديد في فقه الشعر ، يتصل بما كان عليه أهل البلاغة من اعتداد بالشعر باعتباره لغة ، وإذا كان له من اجتهاد في منهجه فإنما هو في تحرير النظر إلى اللغة من إسار المنطق وإعادة النظر فيه انطلاقاً من كونها حاضنة لتجربة الإنسان الأول، والانعتاق من المعنى الذي جرى عرف النحاة والبلاغيين عليه ، وإعادة قراءتها في ضوء ما تنفتح عليه مكوناتها من معان ، وأن نتساءل عن تلك المعاني التي تحتملها الكلمات في العصر الذي كتبت فيه ، وعما تستنبطه من دلالات لا تزال مشرّبة بوعي الإنسان الأول حين سمى الأشياء ..
وبعد ضرب الأمثال فيما تحدث عنه ، أكد أن نظريته تدعو إلى فهم جديد للشعر ، وأن نهجه الإيمان باللغة التي تجعل من الشعر شعراً ومن الأدب أدباً.. وأن العلم لا يتطور إلا بنقده وهدمه وإعادة بنائه ..
التعقيبات :
وقد شارك عدد من المختصين والأكاديميين في التعقيب على قراءة السريحي الجديدة للشعر ، حيث أكد الدكتور سعد حمدان الغامدي على أهمية اللغة فهي التي تخلق الوجود وتبني الحضارة وهي المفتاح لاستخلاف الإنسان في الأرض .. لكنه أشار إلى أن قراءة الشعر بطريقة السريحي لا يقدر عليها كل أحد ..
وأبان الدكتور سعود الصاعدي أن السريحي استنطق لغة الشعر ، وفق القراءة وربطها بالتجربة الإنسانية ، وبأكوان الشعر ..
ونوّه الدكتور يوسف الدعدي بالإشكالات التي أثارها السريحي في تحليل الشعر ، منبهاً إلى الاهتمام بالرجوع إلى السياقات في مثل هذه القراءات ..
وأثنت الدكتورة كوثر القاضي على طروحات الناقد السريحي وقراءاته النخبوية الممتعة ..
وتناول الدكتور أحمد صبرة في تعقيبه الربط بين النص والمتلقي ، وأنهما ينتميان إلى عالم واحد ، وأنه يمكن شرح الشعر في ظل عالم الممكن .. وربط الدكتور عبدالعزيز الطلحي بين المضامين في فقه السريحي ، وبين الطاقة التأثيرية له حين يتحدث ..
ورأى الدكتور يوسف العارف أن حديث السريحي هو درس في تلقي الشعر وليس في كتابته ..
بدأت الأمسية بإضاءة عن ضيف اللقاء قدمتها الدكتور هيفاء الجهني ، رئيسة جماعة (أطياف)، نوهت فيها بمكانته الأدبية وطروحاته النقدية..
ثم انطلق الأستاذ سعيد السريحي في حديثه بالإشارة بداية إلى أن المذاهب النقدية المعاصرة على اختلافها لم تصل إلى ما وصل إليه سلفنا في النظر إلى الشعر وتقويمه ، حين يقلبون النظر فيه مستعينين بأبواب علوم البلاغة .. وأن منهجه الجديد في فقه الشعر ، يتصل بما كان عليه أهل البلاغة من اعتداد بالشعر باعتباره لغة ، وإذا كان له من اجتهاد في منهجه فإنما هو في تحرير النظر إلى اللغة من إسار المنطق وإعادة النظر فيه انطلاقاً من كونها حاضنة لتجربة الإنسان الأول، والانعتاق من المعنى الذي جرى عرف النحاة والبلاغيين عليه ، وإعادة قراءتها في ضوء ما تنفتح عليه مكوناتها من معان ، وأن نتساءل عن تلك المعاني التي تحتملها الكلمات في العصر الذي كتبت فيه ، وعما تستنبطه من دلالات لا تزال مشرّبة بوعي الإنسان الأول حين سمى الأشياء ..
وبعد ضرب الأمثال فيما تحدث عنه ، أكد أن نظريته تدعو إلى فهم جديد للشعر ، وأن نهجه الإيمان باللغة التي تجعل من الشعر شعراً ومن الأدب أدباً.. وأن العلم لا يتطور إلا بنقده وهدمه وإعادة بنائه ..
التعقيبات :
وقد شارك عدد من المختصين والأكاديميين في التعقيب على قراءة السريحي الجديدة للشعر ، حيث أكد الدكتور سعد حمدان الغامدي على أهمية اللغة فهي التي تخلق الوجود وتبني الحضارة وهي المفتاح لاستخلاف الإنسان في الأرض .. لكنه أشار إلى أن قراءة الشعر بطريقة السريحي لا يقدر عليها كل أحد ..
وأبان الدكتور سعود الصاعدي أن السريحي استنطق لغة الشعر ، وفق القراءة وربطها بالتجربة الإنسانية ، وبأكوان الشعر ..
ونوّه الدكتور يوسف الدعدي بالإشكالات التي أثارها السريحي في تحليل الشعر ، منبهاً إلى الاهتمام بالرجوع إلى السياقات في مثل هذه القراءات ..
وأثنت الدكتورة كوثر القاضي على طروحات الناقد السريحي وقراءاته النخبوية الممتعة ..
وتناول الدكتور أحمد صبرة في تعقيبه الربط بين النص والمتلقي ، وأنهما ينتميان إلى عالم واحد ، وأنه يمكن شرح الشعر في ظل عالم الممكن .. وربط الدكتور عبدالعزيز الطلحي بين المضامين في فقه السريحي ، وبين الطاقة التأثيرية له حين يتحدث ..
ورأى الدكتور يوسف العارف أن حديث السريحي هو درس في تلقي الشعر وليس في كتابته ..