الأمين العام لمجلس التعاون يشارك في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأمريكيين والعرب في مدينة واشنطن
11-01-2018 07:05 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "أن الرؤية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجب أن تكون نابعة من واقع التحديات التي تواجهها"، مشيرا في هذا الصدد إلى أبرز التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدا "أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى رؤية تتفق عليها دول المنطقة قائمة على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وتتطلب إعداد استراتيجية شاملة أساسها ( الترابط والاعتماد المتبادل) بين الدول المتقاربة سياسيا".
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأمريكيين والعرب، الذي بدأت أعماله يوم أمس الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، بتنظيم من المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية - العربية بمشاركة عدد من سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وسفراء أمريكا السابقين لدى الدول العربية، ونخبة من المفكرين والباحثين ورجال الأعمال والاعلاميين من كلا الجانبين.
وقد تحدث الأمين العام لمجلس التعاون عن مبدأ "الترابط والاعتمادية المتبادلة" ودوره في بلورة مستقبل المنطقة من خلال تطبيق مجموعة من الأطر والشبكات والمعايير والآليات التي تجمع ما بين المصلحة الوطنية أو الشخصية والمنفعة الاقليمية، وتغلب التعاون على الصراع، مشيرا الزياني إلى أن ما حققته القارة الأوروبية من استقرار ونهضة تنموية وازدهار راجع إلى تطبيق مبدأ الترابط والاعتماد المتبادل بين الدول الأوربية من خلال الترابط والتكامل بين المنظمات والشبكات الأوروبية، والبنية التحتية الطبيعية التي تربط الدول والشعوب، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة، كما أن منظومة شبكات الطرق وسكك الحديد وشبكات الطاقة المشتركة ومعابر التوريد التجاري الحدودية، والمستويات غير المسبوقة للتجارة البينية الاقليمية جعلت الدول والشعوب الأوربية أكثر حرصا واهتماماً باستدامة السلام والتعاون والازدهار.
ونوه الأمين العام إلى ضرورة تبني استجابة منسقة وقوية تجاه الدول والجماعات التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وما تشتمل عليه هذه الاستجابة من اجراءات سياسية واقتصادية .
وأشار الأمين العام الى الدور الإيراني وسلوك إيران المزعزع لاستقرار وأمن دول المنطقة، وقال إن النظام في إيران مصمم على تصدير ثورته وأفكاره الدينية المتطرفة وتهديد دول الجوار، منتهكا كافة المواثيق والقوانين الدولية، مشيرا الى دور إيران في دعم جماعة الحوثي في اليمن بالعتاد والأسلحة والصواريخ التي تطلقها الجماعة على المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً على ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
بنا
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأمريكيين والعرب، الذي بدأت أعماله يوم أمس الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، بتنظيم من المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية - العربية بمشاركة عدد من سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وسفراء أمريكا السابقين لدى الدول العربية، ونخبة من المفكرين والباحثين ورجال الأعمال والاعلاميين من كلا الجانبين.
وقد تحدث الأمين العام لمجلس التعاون عن مبدأ "الترابط والاعتمادية المتبادلة" ودوره في بلورة مستقبل المنطقة من خلال تطبيق مجموعة من الأطر والشبكات والمعايير والآليات التي تجمع ما بين المصلحة الوطنية أو الشخصية والمنفعة الاقليمية، وتغلب التعاون على الصراع، مشيرا الزياني إلى أن ما حققته القارة الأوروبية من استقرار ونهضة تنموية وازدهار راجع إلى تطبيق مبدأ الترابط والاعتماد المتبادل بين الدول الأوربية من خلال الترابط والتكامل بين المنظمات والشبكات الأوروبية، والبنية التحتية الطبيعية التي تربط الدول والشعوب، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة، كما أن منظومة شبكات الطرق وسكك الحديد وشبكات الطاقة المشتركة ومعابر التوريد التجاري الحدودية، والمستويات غير المسبوقة للتجارة البينية الاقليمية جعلت الدول والشعوب الأوربية أكثر حرصا واهتماماً باستدامة السلام والتعاون والازدهار.
ونوه الأمين العام إلى ضرورة تبني استجابة منسقة وقوية تجاه الدول والجماعات التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وما تشتمل عليه هذه الاستجابة من اجراءات سياسية واقتصادية .
وأشار الأمين العام الى الدور الإيراني وسلوك إيران المزعزع لاستقرار وأمن دول المنطقة، وقال إن النظام في إيران مصمم على تصدير ثورته وأفكاره الدينية المتطرفة وتهديد دول الجوار، منتهكا كافة المواثيق والقوانين الدولية، مشيرا الى دور إيران في دعم جماعة الحوثي في اليمن بالعتاد والأسلحة والصواريخ التي تطلقها الجماعة على المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً على ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
بنا