انعقاد المؤتمر العربي الـ 21 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في تونس
10-31-2018 06:05 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية انعقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية اليوم، أعمال المؤتمر العربي الواحد والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، بمشاركة ممثلين عن الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومؤسسات دولية تعنى بمكافحة الإرهاب.
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني.
وجدد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان لدى افتتاحه أعمال المؤتمر، إدانة المجلس للعمل الإرهابي الذي حدث في تونس أول أمس، والذي خلف عدد من المصابين في صفوف رجال الأمن والمواطنين، مشيداً بيقظة أجهزة الأمن التونسية الباسلة وجهودها الموفقة في مكافحة الإرهاب، ومُحيِّياً وعيَ الشعب التونسي بخطورة الإرهاب وتلاحمَه مع الأجهزة الرسمية في مواجهته، مشيراً إلى أن الإرهاب لن يجد في تونس أي بيئة حاضنة.
وأكد معاليه أن هذا العمل الإرهابي يدل على أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل موضوع انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية أحد عناوينه البارزة، مشيراً إلى أنه تم خلال المؤتمر الماضي التعرض إلى المخاوف المتعلقة بازدياد مثل هذه العمليات الجبانة التي تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها.
وأوضح الدكتور كومان أن الاجتماع السابق ركز على سعي هذه التنظيمات إلى استقطاب النساء في صفوفها لتيسير عملياتها الإجرامية، نظراً للوضع الخاص الذي تتمتع به المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، مشيراً إلى القلق البالغ الذي يُساور الجميع من اللجوء أكثر فأكثر إلى أسلوب ما بات يُعرف بعمليات الذئاب المنفردة، مفيداً بأن هذا العمل الجبان جاء ليؤكد للأسف جدية تلك المخاوف وأهمية التصدي لها.
ودعا معاليه أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي الذي سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب الدول الأعضاء في التعامل معهُ بما يسمح بتبادل الممارسات الفضلى بين الدول العربية في هذا المجال الخطير.
وذكِّر بالتحديات المتعلقة بانتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر، وأهمية البحث في آلية للحيلولة دونه، بما يقلل من تداعياته الخطيرة ومن فرص عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية بعد الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية في أماكن عدة.
وشدد الدكتور كومان على ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي والدولي وتسريع تبادل المعلومات والخبرات من خلال النظر في رؤية مشتركة لتطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها لجنة مختصة أول أمس في ضوء مشروع مشترك أعدته الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الرؤية ستسمح بوضع استراتيجية عربية تعزز التعاون على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن تنوع المشاركات الإقليمية والدولية في المؤتمر إنما تدل بكل وضوح على الإيمان المشترك بأن الإرهاب جريمةٌ عابرة للحدود، وجريمةٌ ليس لها دين واحد ولا جنس بشري معين ولا رقعة جغرافية محددة، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار تنسيق إقليمي ودولي وشراكة بين كل الهيئات المعنية.
وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها استعراض تصور لإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في صيغته المعدلة، ونتائج تطبيقات المؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية ، وبحث موضوعي انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية والتعامل مع الإرهاب الكيميائي .
ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني.
وجدد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان لدى افتتاحه أعمال المؤتمر، إدانة المجلس للعمل الإرهابي الذي حدث في تونس أول أمس، والذي خلف عدد من المصابين في صفوف رجال الأمن والمواطنين، مشيداً بيقظة أجهزة الأمن التونسية الباسلة وجهودها الموفقة في مكافحة الإرهاب، ومُحيِّياً وعيَ الشعب التونسي بخطورة الإرهاب وتلاحمَه مع الأجهزة الرسمية في مواجهته، مشيراً إلى أن الإرهاب لن يجد في تونس أي بيئة حاضنة.
وأكد معاليه أن هذا العمل الإرهابي يدل على أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل موضوع انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية أحد عناوينه البارزة، مشيراً إلى أنه تم خلال المؤتمر الماضي التعرض إلى المخاوف المتعلقة بازدياد مثل هذه العمليات الجبانة التي تدل على إفلاس التنظيمات الإرهابية بعد نجاح الجهود العربية والدولية في مكافحتها.
وأوضح الدكتور كومان أن الاجتماع السابق ركز على سعي هذه التنظيمات إلى استقطاب النساء في صفوفها لتيسير عملياتها الإجرامية، نظراً للوضع الخاص الذي تتمتع به المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، مشيراً إلى القلق البالغ الذي يُساور الجميع من اللجوء أكثر فأكثر إلى أسلوب ما بات يُعرف بعمليات الذئاب المنفردة، مفيداً بأن هذا العمل الجبان جاء ليؤكد للأسف جدية تلك المخاوف وأهمية التصدي لها.
ودعا معاليه أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول العربية إلى الانتباه للإرهاب الكيميائي الذي سيتم خلال المؤتمر استعراض تجارب الدول الأعضاء في التعامل معهُ بما يسمح بتبادل الممارسات الفضلى بين الدول العربية في هذا المجال الخطير.
وذكِّر بالتحديات المتعلقة بانتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر، وأهمية البحث في آلية للحيلولة دونه، بما يقلل من تداعياته الخطيرة ومن فرص عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية بعد الهزائم التي مُنيت بها التنظيمات الإرهابية في أماكن عدة.
وشدد الدكتور كومان على ضرورة العمل على تعزيز التعاون العربي والدولي وتسريع تبادل المعلومات والخبرات من خلال النظر في رؤية مشتركة لتطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها لجنة مختصة أول أمس في ضوء مشروع مشترك أعدته الأمانة العامة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الرؤية ستسمح بوضع استراتيجية عربية تعزز التعاون على الصعيدين العربي والدولي.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن تنوع المشاركات الإقليمية والدولية في المؤتمر إنما تدل بكل وضوح على الإيمان المشترك بأن الإرهاب جريمةٌ عابرة للحدود، وجريمةٌ ليس لها دين واحد ولا جنس بشري معين ولا رقعة جغرافية محددة، وأن التعامل معها يجب أن يتم في إطار تنسيق إقليمي ودولي وشراكة بين كل الهيئات المعنية.
وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها استعراض تصور لإنشاء فريق عمل من المختصين لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية في صيغته المعدلة، ونتائج تطبيقات المؤتمر العربي العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية ، وبحث موضوعي انخراط المرأة في الأعمال الإرهابية والتعامل مع الإرهاب الكيميائي .