أسواق الطعام الشعبية في مصر والمغرب
10-29-2018 05:10 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي ترافر جيمس واحد من أشهر وأهم الشخصيات الشابة في عالم الفيديو والــ«يوتيوب» الخاصة بأسواق طعام الشوارع الشعبية حول العالم خصوصاً في آسيا، وبشكل خاص في الصين والهند وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وغيره .
ترافر جيمس من كندا، لكنه يعيش في مدينة تشينغدو، في جنوب الصين، مع زوجته تينغ منذ عام 2014، وقد جاء إلى الصين لدراسة اللغة الصينية، وتعليم اللغة الإنجليزية ، وبدأت تينغ بالتصوير، وبدأ ترافر بنشر فيديوهاته عام 2013 .
كان حلمه أن يسافر حول العالم، ويعرف الناس بطعام المناطق التي يزورها، قبل أن يصبح السفر ونشر الفيديوهات مهمة ووظيفة لا غنى عنها، ووسيلة مهمة من كسب العيش .
عن أهدافه، يقول " عندما بدأت في إنشاء مقاطع فيديو على (YouTube) كان كل ما أريده هو السفر إلى الأبد ، وتناول الطعام إلى الأبد في بلدان مختلفة حول العالم ، الآن بعد مرور عامين من فعل ذلك وبعد الشعور بالحرية في أن نكون قادرين (هو وزوجته) على الطيران أينما أردنا، وفي أي وقت نريد، تغيرت أهدافي، وقررت، بصرف النظر عن السفر وتناول الطعام، أن ألهم الناس، وأن أعكس بعض الإيجابية في العالم، وأظهر للناس أن العالم مكان رائع حقاً، ومليء بالناس الودودين، وأنه ليس مخيفاً كثيراً كما تصوره وسائل الإعلام. أريد أن أظهر للناس أن السفر بالطعام هو أفضل طريقة ممكنة لتجربة هذا الصداقة " .
اختار أن يعيش في تشينغدو لأنه كان المكان الأسعد والأكثر برودة الذي زرته في الصين. يبدو أن الناس يتحركون بشكل أبطأ من المدن الأخرى، وقد لاحظت أن الناس أكثر سعادة. ثم جربت الطعام، وكانت فطيرة (ووانتون) زيت الفلفل الحار المجيدة، شيئاً من عالم آخر ، كما أغرم بالبسطات الضخمة المليئة بالتوابل والحلوى، أي ما يكفي للانتقال إلى هذه المدينة الجميلة المثيرة .
وكل ما يريده هو أن يشارك مع المشاهدين الطبيعة الودية للناس المحليين أينما كانوا: ضحكاتهم، طاقتهم الإيجابية، والطعام بالتأكيد، ووراء الطعام دائماً أناس من هذا النوع .
ومضى على نشاطه وأسفاره أكثر من 4 سنوات، وللتعرف على عالمه ومحطاته الطعامية الحافلة والمتنوعة، لا بد من ذكر بعض المناطق التي زارها، وهي: أسواق الطعام الشعبية في القاهرة وأسواق الطعام الشعبية في المغرب .
وقبل ذلك أسواق الطعام في مومباي وأسواق الطعام الشعبية في مدن دلهي وجيبور وكلكاتا وكيرالا وأسواق اليابان الشعبية وأسواق الصين الشعبية وفيتنام، وبورنيو، وسريلانكا، وأسواق الطعام الشعبية المعروفة في المكسيك واليونان، وإندونيسيا، وسنغافورة، وتايلاند وماليزيا، وغيرها .
ومن المآكل التي ينصح بتجربتها في الصين ، سمك الشبوط المشوي مع البهارات والثوم والخضراوات والفستق ، طبق البط، وهو نوعان حلو ومالح ، طبق الدجاج بالخضراوات، خصوصاً الفلفل والثوم والبهارات والخبز ، كعك لحم الغنم والقرع ، المائدة التيبتية التي تضم نقانق الدم والشاي وغيره .
وفي القاهر، جرب بعض أنواع الفطور والأطباق الشعبية المعروفة، وعلى رأسها الفول المدمس والسلطة والبطاطا المقلية والبابا غنوج ومخلل الباذنجان، ثم جرب الفلافل وبعض أنواع الفطائر، والكشري بالطبع، مع الحمص والعدس وصلصة البندورة والبصل المقلي والدقة التي تشمل الثوم والخل والكمون والفلفل الأحمر الحار ، كما جرب المقانق والملوخية .
وفي رحلته إلى الإسكندرية، جرب ترافر الفطور واللحم بالجبنة والمأكولات البحرية، وخصوصاً القريدس بالجبنة والحبار المقلي مع البندورة والفلفل الحار، والبصل مع الباغيت الفرنسي، وساندويتشات الكبد المقلية بالزيت .
وقد زار أخيراً المغرب، وبدأ من ضواحي مراكش في الجنوب، وعملية طبخ الخرفان الكاملة بأفران الطين، ثم تعرف على الكباب مع الهريسة وسلطة البندورة بالكزبرة والبصل والخبز والسمن والزيتون. كما جرب ساندويتشات النخاع وساندويتشات الكبد التي لم تعجبه، كما يقول .
ومن الأطباق الغريبة التي جربها ترافر في ساحة الفناء شوربة القواقع واللحم المطبوخ على البخار ورأس النيفا .
وانتقل بعد ذلك إلى الصويرة، التي تبعد ساعتين عن مراكش بالسيارة، لاستكشاف أسواق السمك وأطباق لحم الجمل المشوي والطاجين .
حظيت فيديوهات ترافر الأربعة في المغرب بنحو 3 ملايين مشاهدة على قناته في يوتيوب أما زيارة مصر فقد حظيت بأكثر من مليون مشاهدة .
الشرق الأوسط
ترافر جيمس من كندا، لكنه يعيش في مدينة تشينغدو، في جنوب الصين، مع زوجته تينغ منذ عام 2014، وقد جاء إلى الصين لدراسة اللغة الصينية، وتعليم اللغة الإنجليزية ، وبدأت تينغ بالتصوير، وبدأ ترافر بنشر فيديوهاته عام 2013 .
كان حلمه أن يسافر حول العالم، ويعرف الناس بطعام المناطق التي يزورها، قبل أن يصبح السفر ونشر الفيديوهات مهمة ووظيفة لا غنى عنها، ووسيلة مهمة من كسب العيش .
عن أهدافه، يقول " عندما بدأت في إنشاء مقاطع فيديو على (YouTube) كان كل ما أريده هو السفر إلى الأبد ، وتناول الطعام إلى الأبد في بلدان مختلفة حول العالم ، الآن بعد مرور عامين من فعل ذلك وبعد الشعور بالحرية في أن نكون قادرين (هو وزوجته) على الطيران أينما أردنا، وفي أي وقت نريد، تغيرت أهدافي، وقررت، بصرف النظر عن السفر وتناول الطعام، أن ألهم الناس، وأن أعكس بعض الإيجابية في العالم، وأظهر للناس أن العالم مكان رائع حقاً، ومليء بالناس الودودين، وأنه ليس مخيفاً كثيراً كما تصوره وسائل الإعلام. أريد أن أظهر للناس أن السفر بالطعام هو أفضل طريقة ممكنة لتجربة هذا الصداقة " .
اختار أن يعيش في تشينغدو لأنه كان المكان الأسعد والأكثر برودة الذي زرته في الصين. يبدو أن الناس يتحركون بشكل أبطأ من المدن الأخرى، وقد لاحظت أن الناس أكثر سعادة. ثم جربت الطعام، وكانت فطيرة (ووانتون) زيت الفلفل الحار المجيدة، شيئاً من عالم آخر ، كما أغرم بالبسطات الضخمة المليئة بالتوابل والحلوى، أي ما يكفي للانتقال إلى هذه المدينة الجميلة المثيرة .
وكل ما يريده هو أن يشارك مع المشاهدين الطبيعة الودية للناس المحليين أينما كانوا: ضحكاتهم، طاقتهم الإيجابية، والطعام بالتأكيد، ووراء الطعام دائماً أناس من هذا النوع .
ومضى على نشاطه وأسفاره أكثر من 4 سنوات، وللتعرف على عالمه ومحطاته الطعامية الحافلة والمتنوعة، لا بد من ذكر بعض المناطق التي زارها، وهي: أسواق الطعام الشعبية في القاهرة وأسواق الطعام الشعبية في المغرب .
وقبل ذلك أسواق الطعام في مومباي وأسواق الطعام الشعبية في مدن دلهي وجيبور وكلكاتا وكيرالا وأسواق اليابان الشعبية وأسواق الصين الشعبية وفيتنام، وبورنيو، وسريلانكا، وأسواق الطعام الشعبية المعروفة في المكسيك واليونان، وإندونيسيا، وسنغافورة، وتايلاند وماليزيا، وغيرها .
ومن المآكل التي ينصح بتجربتها في الصين ، سمك الشبوط المشوي مع البهارات والثوم والخضراوات والفستق ، طبق البط، وهو نوعان حلو ومالح ، طبق الدجاج بالخضراوات، خصوصاً الفلفل والثوم والبهارات والخبز ، كعك لحم الغنم والقرع ، المائدة التيبتية التي تضم نقانق الدم والشاي وغيره .
وفي القاهر، جرب بعض أنواع الفطور والأطباق الشعبية المعروفة، وعلى رأسها الفول المدمس والسلطة والبطاطا المقلية والبابا غنوج ومخلل الباذنجان، ثم جرب الفلافل وبعض أنواع الفطائر، والكشري بالطبع، مع الحمص والعدس وصلصة البندورة والبصل المقلي والدقة التي تشمل الثوم والخل والكمون والفلفل الأحمر الحار ، كما جرب المقانق والملوخية .
وفي رحلته إلى الإسكندرية، جرب ترافر الفطور واللحم بالجبنة والمأكولات البحرية، وخصوصاً القريدس بالجبنة والحبار المقلي مع البندورة والفلفل الحار، والبصل مع الباغيت الفرنسي، وساندويتشات الكبد المقلية بالزيت .
وقد زار أخيراً المغرب، وبدأ من ضواحي مراكش في الجنوب، وعملية طبخ الخرفان الكاملة بأفران الطين، ثم تعرف على الكباب مع الهريسة وسلطة البندورة بالكزبرة والبصل والخبز والسمن والزيتون. كما جرب ساندويتشات النخاع وساندويتشات الكبد التي لم تعجبه، كما يقول .
ومن الأطباق الغريبة التي جربها ترافر في ساحة الفناء شوربة القواقع واللحم المطبوخ على البخار ورأس النيفا .
وانتقل بعد ذلك إلى الصويرة، التي تبعد ساعتين عن مراكش بالسيارة، لاستكشاف أسواق السمك وأطباق لحم الجمل المشوي والطاجين .
حظيت فيديوهات ترافر الأربعة في المغرب بنحو 3 ملايين مشاهدة على قناته في يوتيوب أما زيارة مصر فقد حظيت بأكثر من مليون مشاهدة .
الشرق الأوسط