جبل طويق معلم جغرافي بارز في الجزيرة العربية
10-26-2018 01:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي يعتبر جبل طويق أحد أهم المعالم الجغرافية في الجزيرة العربية وهو عبارة عن سلسلة جبال تعرف بهذا الاسم في المملكة ، يقع في قلب إقليم اليمامة التاريخي وإقليم نجد .
وسُمي الجبل "طويق" تصغير لكلمة طوق وتصغير الأسماء لتمليحها وهي عادة قديمة عند العرب.
وطويق عبارة عن هضبة ضيقة من الصخر الجيري يمتد لما يقارب 800 كلم من صحراء نفود الثويرات في الزلفي شمالاً وحتى مشارف وادي الدواسر والربع الخالي جنوباً على شكل قوس (أو "طوق" ، يطوّق ويحيط بمنطقه واسعه)
ويتجه طرفاه نحو الغرب. وتنحدر السفوح الشرقية لطويق بشكل تدريجي، بخلاف الجانب الغربي الذي ينقطع بشكل مفاجئ، كما تنحدر على جانبه الشرقي عدة أودية أشهرها وادي حنيفة الذي تقع على ضفافه مدينة الرياض، وتشقّه بشكل كامل من الغرب إلى الشرق أودية مثل وادي نساح ووادي الأوسط وشعيب لحاء.
وقد تركّزت معظم حواضر منطقة نجد تاريخياً حول جبل طويق وعلى الأودية المنساحة على جوانبه منذ العصر الجاهلي ، ويسمى الجبل تاريخياً بـ"جبل العارض" أو "عارض اليمامة"، وظل هذا الاسم القديم معروفاً حتى العصور الحديثة، وعليه سميت منطقة العارض التي تشمل الرياض ومحافظة المزاحميه ومحافظة الحريق وحوطة بني تميم والدرعية وضرماء والعيينة وغيرها لوقوعها عليه .
كما يشكل جبل طويق حاجزاً بين قرى سدير من الشرق وقرى الوشم من الغرب. يحتل وادي البطين الجزء الغربي من سلسلة طويق الشامخة
وقال فيها الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم*:
فأعرضت اليمامة واشمخرت
كأسياف بأيدي مصلتينا
كما تسمى أيضًا العارض ، وورد في ذلك قول الشاعر:
وأكاد من شغفي بما أنشدته
أطوي إليك تهامة والعارضا
وذلك إضافة إلى الاسم المعروف طويق الذي حفظه الشعر في البيت الذي يقول*:
ولو أن قلب طويق باح بسره
لم يَعْدُ ما هو شَفَّ عنه مجلجلا
وكتب الشاعر عبدالله بن خميس رحمه الله في "جبل اليمامة" الشامخ (جبل طويق) قصيدة قال فيها :
يا جاثماً بالكبرياءِ تَسَرْبَلا
هلا ابتغيتَ مدى الزمانِ تحولا
شاب الغرابُ وأنت جَلدٌ يافعٌ
ما ضعضعتْ منك الحوادثُ كاهلا
ترنو إلى الأجيالِ حولَك لا تني
تترى على مرِّ العصورِ فصائلا
وأراك معتدلَ المناكبِ سامقاً
تبدو بك الشمّ الرعان موائلا
وكأن عمراً خالها إذ أعرضت
مثل السيوفِ المصلتاتِ نواحلا
بالأمس لم تمضِ القرونُ ولم تُبد
في سفحها للقاطنين عقائلا
يا أيها العملاق زدنا خبرةً
عمَّن أقاموا في ذراك معاقلا
واقصصْ علينا اليوم من أخبارهم
ما ثم من أحدٍ يجيب السائلا
عن طَسْمِ حدِّثنا وعن جبروتها
لما استباحت من جَدِيس عقائلا
وجديس إذ هبتْ لتثأرَ منهمُ
تخفي تحت الرغام مناصلا
واذكر عن الزرقاء ما فاهت به
عن نظرة تطوي الحزون مراحلا
وعن الحمائم إذ مررن خواطفا
هل كان ذاك الحكم منها باطلا
واذكر حديثاً عن حنيفةَ مسهباً
واذكر ربيعة في حماك ووائلا
واقصص عن الأعشى وهوذة والأُلَى
من بعدهم ملؤوا الحياةَ فضائلا
حيث انبرى وادي حنيفة صارخاً
في أمةٍ تدعو القبور وسائلا
زدنا حديثاً عن أولئك شائقا
أضحت بطون الكتب منه عواطلا
واشهد لعصر المعجزات عجائبا
تترى وكان العلمُ عنها غافلا
إذ كنت لا تحنو لحي قمة
وتصرّ إلا أن تُرى متطاولا
وسُمي الجبل "طويق" تصغير لكلمة طوق وتصغير الأسماء لتمليحها وهي عادة قديمة عند العرب.
وطويق عبارة عن هضبة ضيقة من الصخر الجيري يمتد لما يقارب 800 كلم من صحراء نفود الثويرات في الزلفي شمالاً وحتى مشارف وادي الدواسر والربع الخالي جنوباً على شكل قوس (أو "طوق" ، يطوّق ويحيط بمنطقه واسعه)
ويتجه طرفاه نحو الغرب. وتنحدر السفوح الشرقية لطويق بشكل تدريجي، بخلاف الجانب الغربي الذي ينقطع بشكل مفاجئ، كما تنحدر على جانبه الشرقي عدة أودية أشهرها وادي حنيفة الذي تقع على ضفافه مدينة الرياض، وتشقّه بشكل كامل من الغرب إلى الشرق أودية مثل وادي نساح ووادي الأوسط وشعيب لحاء.
وقد تركّزت معظم حواضر منطقة نجد تاريخياً حول جبل طويق وعلى الأودية المنساحة على جوانبه منذ العصر الجاهلي ، ويسمى الجبل تاريخياً بـ"جبل العارض" أو "عارض اليمامة"، وظل هذا الاسم القديم معروفاً حتى العصور الحديثة، وعليه سميت منطقة العارض التي تشمل الرياض ومحافظة المزاحميه ومحافظة الحريق وحوطة بني تميم والدرعية وضرماء والعيينة وغيرها لوقوعها عليه .
كما يشكل جبل طويق حاجزاً بين قرى سدير من الشرق وقرى الوشم من الغرب. يحتل وادي البطين الجزء الغربي من سلسلة طويق الشامخة
وقال فيها الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم*:
فأعرضت اليمامة واشمخرت
كأسياف بأيدي مصلتينا
كما تسمى أيضًا العارض ، وورد في ذلك قول الشاعر:
وأكاد من شغفي بما أنشدته
أطوي إليك تهامة والعارضا
وذلك إضافة إلى الاسم المعروف طويق الذي حفظه الشعر في البيت الذي يقول*:
ولو أن قلب طويق باح بسره
لم يَعْدُ ما هو شَفَّ عنه مجلجلا
وكتب الشاعر عبدالله بن خميس رحمه الله في "جبل اليمامة" الشامخ (جبل طويق) قصيدة قال فيها :
يا جاثماً بالكبرياءِ تَسَرْبَلا
هلا ابتغيتَ مدى الزمانِ تحولا
شاب الغرابُ وأنت جَلدٌ يافعٌ
ما ضعضعتْ منك الحوادثُ كاهلا
ترنو إلى الأجيالِ حولَك لا تني
تترى على مرِّ العصورِ فصائلا
وأراك معتدلَ المناكبِ سامقاً
تبدو بك الشمّ الرعان موائلا
وكأن عمراً خالها إذ أعرضت
مثل السيوفِ المصلتاتِ نواحلا
بالأمس لم تمضِ القرونُ ولم تُبد
في سفحها للقاطنين عقائلا
يا أيها العملاق زدنا خبرةً
عمَّن أقاموا في ذراك معاقلا
واقصصْ علينا اليوم من أخبارهم
ما ثم من أحدٍ يجيب السائلا
عن طَسْمِ حدِّثنا وعن جبروتها
لما استباحت من جَدِيس عقائلا
وجديس إذ هبتْ لتثأرَ منهمُ
تخفي تحت الرغام مناصلا
واذكر عن الزرقاء ما فاهت به
عن نظرة تطوي الحزون مراحلا
وعن الحمائم إذ مررن خواطفا
هل كان ذاك الحكم منها باطلا
واذكر حديثاً عن حنيفةَ مسهباً
واذكر ربيعة في حماك ووائلا
واقصص عن الأعشى وهوذة والأُلَى
من بعدهم ملؤوا الحياةَ فضائلا
حيث انبرى وادي حنيفة صارخاً
في أمةٍ تدعو القبور وسائلا
زدنا حديثاً عن أولئك شائقا
أضحت بطون الكتب منه عواطلا
واشهد لعصر المعجزات عجائبا
تترى وكان العلمُ عنها غافلا
إذ كنت لا تحنو لحي قمة
وتصرّ إلا أن تُرى متطاولا