تظاهرة احتجاجية للمتقاعدين مقابل برلمان النظام الإيراني والمقاومة تحييهم
08-23-2017 02:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية احتشد صباح أمس الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠١٧ قرابة ثلاثة آلاف من المتقاعدين من طهران ومحافظات مختلفة منها البرز، والمركزي، واصفهان، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، وخراسان الرضوية، وجيلان، ومازندران، وسمنان، وكرمانشاه أمام برلمان النظام مطالبين بزيادة رواتبهم ومستحقات الضمان الاجتماعي وإطلاق سراح المعلمين المعتقلين.
وتأتي تظاهرة المتقاعدين في وقت مازالت تتواصل فيه التظاهرات والاحتجاجات من قبل آلاف من المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل المؤسسات المالية التابعة لقوات الحرس وغيرها من الجهات الحكومية في طهران ومشهد وغيرها من مدن البلاد.
وكان المتقاعدون يهتفون في تظاهرتهم اليوم : «نحن المتقاعدون، منسيون»، و«لم ير شعب هكذا جور»، و«أيها العامل والطالب والمعلم لنتحد لنتحد»، و«ليطلق سراح السجين السياسي»، و«يجب اطلاق سراح المعلم المسجون»، و«أطلقوا صرخاتي مهما كانت نتيجته»، و«مائدتنا خالية وتشدقاتكم مرفوعة»، و«المعيشة والمكانة والسلامة حقنا المؤكد»، و«لو انخفضت حالة واحدة من الاختلاسات، لتحل مشكلتنا». «خط الفقر أربعة ملايين، راتبنا مليون».
ورفع المتظاهرون لافتات بأيديهم كتب عليها: «نحن نطالب بزيادة راتبنا إلى أربعة ملايين تومان وهو خط الفقر»، و «نحن نطالب بالتأمين الكامل والشامل الذي هو حقنا القانوني»، «طالما نعيش تحت خط الفقر، سنبقى مطالبين بحقوقنا»، «لا لأية مفاوضة حتى الوصول إلى حقوقنا القانونية».
وقد حيّت المقاومة الإيرانية المتقاعدين والمنهوبين أموالهم والمعلمين والعمال والممرضين والطلاب و... المحتجين الذين حرموا من أبسط حقوقهم الأولية في نظام حكم الملالي، تدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعم المحتجين. وطالبت الاتحادات العمالية والمعلمين والتربويين والمتقاعدين في مختلف الدول والهيئات الدولية المعنية بالتضامن مع المتظاهرين المحتجين في إيران وإدانة السياسات القمعية والجائرة التي يمارسها نظام الملالي.
إن الفقر والتضخم والبطالة والاقتصاد المُدمّر في إيران نتيجة 38 عاما من حكم النظام الفاشي الديني الذي صرف الثروات الوطنية وأموال المواطنين إمّا في ممارسة القمع وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية اللاوطنية أو تم نهبها من قبل قادته. وطالما هذا النظام على الحكم، فإن هذه الأزمة ستتعمق وستحتدم .
وتأتي تظاهرة المتقاعدين في وقت مازالت تتواصل فيه التظاهرات والاحتجاجات من قبل آلاف من المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل المؤسسات المالية التابعة لقوات الحرس وغيرها من الجهات الحكومية في طهران ومشهد وغيرها من مدن البلاد.
وكان المتقاعدون يهتفون في تظاهرتهم اليوم : «نحن المتقاعدون، منسيون»، و«لم ير شعب هكذا جور»، و«أيها العامل والطالب والمعلم لنتحد لنتحد»، و«ليطلق سراح السجين السياسي»، و«يجب اطلاق سراح المعلم المسجون»، و«أطلقوا صرخاتي مهما كانت نتيجته»، و«مائدتنا خالية وتشدقاتكم مرفوعة»، و«المعيشة والمكانة والسلامة حقنا المؤكد»، و«لو انخفضت حالة واحدة من الاختلاسات، لتحل مشكلتنا». «خط الفقر أربعة ملايين، راتبنا مليون».
ورفع المتظاهرون لافتات بأيديهم كتب عليها: «نحن نطالب بزيادة راتبنا إلى أربعة ملايين تومان وهو خط الفقر»، و «نحن نطالب بالتأمين الكامل والشامل الذي هو حقنا القانوني»، «طالما نعيش تحت خط الفقر، سنبقى مطالبين بحقوقنا»، «لا لأية مفاوضة حتى الوصول إلى حقوقنا القانونية».
وقد حيّت المقاومة الإيرانية المتقاعدين والمنهوبين أموالهم والمعلمين والعمال والممرضين والطلاب و... المحتجين الذين حرموا من أبسط حقوقهم الأولية في نظام حكم الملالي، تدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى دعم المحتجين. وطالبت الاتحادات العمالية والمعلمين والتربويين والمتقاعدين في مختلف الدول والهيئات الدولية المعنية بالتضامن مع المتظاهرين المحتجين في إيران وإدانة السياسات القمعية والجائرة التي يمارسها نظام الملالي.
إن الفقر والتضخم والبطالة والاقتصاد المُدمّر في إيران نتيجة 38 عاما من حكم النظام الفاشي الديني الذي صرف الثروات الوطنية وأموال المواطنين إمّا في ممارسة القمع وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية اللاوطنية أو تم نهبها من قبل قادته. وطالما هذا النظام على الحكم، فإن هذه الأزمة ستتعمق وستحتدم .