صدى القوافل .. معرض يقتفي آثار طرق التجارة تاريخياً في شبه الجزيرة العربية
10-20-2018 09:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي يستضيف متحف الشارقة للآثار حالياً معرض «صدى القوافل... مراكز حضارية من المملكة العربية السعودية خلال فترة ما قبل الإسلام»، بمتحف الشارقة للآثار، وحضر افتتاحه حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا المعرض ضمن مجالات التعاون الثقافي بين هيئة الشارقة للمتاحف والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، وتستمر فعالياته حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2019 .
يضّم المعرض نحو خمسين قطعة أثرية مكتشفة في المملكة العربية السعودية، تعرض للمرة الأولى أمام الجمهور، وتكشف عن الروابط التاريخية العميقة والتقاليد والعادات المشتركة بين أبناء منطقة الجزيرة العربية.
وتحمل هذه القطع أهمية فنية وتاريخية وعلمية خاصة في مجال تحليل ودراسة تاريخ التجارة وطرق القوافل والآثار في شبه الجزيرة العربية ، وإلى جانب تلك القطع يتضمن المعرض 6 قطع أثرية من مقتنيات متحف الشارقة للآثار اكتُشفت في أهم المواقع التاريخية في الشارقة، وهي مليحة ومويلح وجبل البحيص، التي يعود تاريخها إلى فترة تتراوح ما بين 2000 سنة قبل الميلاد وعام 300 بعد الميلاد .
وتُعد المجموعة الأثرية المعروضة من المملكة العربية السعودية ذات أهمية تاريخية وفنية، وتم اكتشافها في مناطق تاريخية مهمة في ذلك الوقت، تشمل مواقع نجران، والعلا، وتيماء، التي تعتبر بمواقعها الجغرافية محطات توقف على أهم الخطوط التجارية الرئيسية .
وتتضمن قائمة القطع الأثرية التي ستعرض للجمهور منحوتات غنية بالتفاصيل من البرونز للماعز والإبل، ومذبحاً من الحجر الرملي ينتهي بمجسم لرأس ثور له قرنان، ومفتاحاً من البرونز، ومباخر بتصاميم متنوعة، وعدداً من التماثيل، إضافة إلى مجموعة من الجرار والأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام .
ويُقدم المعرض لمحة عن السُّبل التي كان يتبعها أبناء القرى والمدن في مختلف أرجاء الجزيرة العربية للتواصل والتبادل التجاري فيما بينهم، حيث كان سكان المنطقة يتنقلون ويعبرون المسافات الشاسعة باستخدام شبكة معقدة وواسعة من الطرق التي كانت تربط بين أطراف الجزيرة العربية، وتتيح لهم الفرصة لتبادل البضائع التجارية وأحدث الأدوات المتوفرة في ذلك الوقت، وكان التواصل قائماً بين أبناء المنطقة حتى قبل اختراع العملات وصك النقود والقيام بالمعاملات بهدف تحقيق المكاسب المادية .
الشرق الأوسط
يضّم المعرض نحو خمسين قطعة أثرية مكتشفة في المملكة العربية السعودية، تعرض للمرة الأولى أمام الجمهور، وتكشف عن الروابط التاريخية العميقة والتقاليد والعادات المشتركة بين أبناء منطقة الجزيرة العربية.
وتحمل هذه القطع أهمية فنية وتاريخية وعلمية خاصة في مجال تحليل ودراسة تاريخ التجارة وطرق القوافل والآثار في شبه الجزيرة العربية ، وإلى جانب تلك القطع يتضمن المعرض 6 قطع أثرية من مقتنيات متحف الشارقة للآثار اكتُشفت في أهم المواقع التاريخية في الشارقة، وهي مليحة ومويلح وجبل البحيص، التي يعود تاريخها إلى فترة تتراوح ما بين 2000 سنة قبل الميلاد وعام 300 بعد الميلاد .
وتُعد المجموعة الأثرية المعروضة من المملكة العربية السعودية ذات أهمية تاريخية وفنية، وتم اكتشافها في مناطق تاريخية مهمة في ذلك الوقت، تشمل مواقع نجران، والعلا، وتيماء، التي تعتبر بمواقعها الجغرافية محطات توقف على أهم الخطوط التجارية الرئيسية .
وتتضمن قائمة القطع الأثرية التي ستعرض للجمهور منحوتات غنية بالتفاصيل من البرونز للماعز والإبل، ومذبحاً من الحجر الرملي ينتهي بمجسم لرأس ثور له قرنان، ومفتاحاً من البرونز، ومباخر بتصاميم متنوعة، وعدداً من التماثيل، إضافة إلى مجموعة من الجرار والأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام .
ويُقدم المعرض لمحة عن السُّبل التي كان يتبعها أبناء القرى والمدن في مختلف أرجاء الجزيرة العربية للتواصل والتبادل التجاري فيما بينهم، حيث كان سكان المنطقة يتنقلون ويعبرون المسافات الشاسعة باستخدام شبكة معقدة وواسعة من الطرق التي كانت تربط بين أطراف الجزيرة العربية، وتتيح لهم الفرصة لتبادل البضائع التجارية وأحدث الأدوات المتوفرة في ذلك الوقت، وكان التواصل قائماً بين أبناء المنطقة حتى قبل اختراع العملات وصك النقود والقيام بالمعاملات بهدف تحقيق المكاسب المادية .
الشرق الأوسط