• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

منسوبو وحدة المراقبة الجوية بمطار الطائف الدولي يحتفلون باليوم العالمي للمراقب الجوي 2018

منسوبو وحدة المراقبة الجوية بمطار الطائف الدولي يحتفلون باليوم العالمي للمراقب الجوي 2018
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية احتفلت وحدة المراقبة الجوية اليوم بمطار الطائف الدولي, باليوم العالمي للمراقب الجوي الذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام ويوافق ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي لمراقبي الحركة الجوية في 20 أكتوبر 1961 م, وذلك إيماناً منها بأهمية وحيوية دور المراقب الجوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية بأجواء المطار.

وقدم رئيس وحدة المراقبة الجوي ابراهيم بن محمد عسيري, شكره لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي, والرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية ريان طربزوني على دعمهم المتواصل لأبنائهم المراقبين الجويين في مملكتنا الحبيبة .

من جانبه أفاد كبير مشرفي برج المراقبة الجوية أحمد الزهراني, أن مهنة المراقب الجوي من الوظائف المهمة والحساسة ، التي تتطلب قدرات وكفاءات خاصة، حيث يكمن دورها الرئيس في المحافظة على سلامة المسافرين والطائرات، وذلك بمتابعة وإرشاد جميع الطائرات على أرض المطار وفي الأجواء لمنع حدوث أي تصادم، وهي إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة النقل الجوي.

فيما أوضح مشرف العمليات في الوحدة عادل الخماش, أن المراقب الجوي يعتمد في أداء مهام عمله على منظومة الخدمات الملاحية التي تتكامل مع بعضها البعض للقيام بدورها في تنظيم مراقبة الأجواء والتحكم في حركة الطيران في المطار، وذلك من خلال جملة من المراحل منها مهام مراقبة جميع الطائرات، والآليات والأشخاص الذين يتحركون على أرض المطار, وتتلخص المهام الأساسية في إعطاء الإذن بالإقلاع والهبوط، ومنع التصادم فيما بين الآليات والطائرات والمركبات فوق أرضية المطار، كما يتحكم في اقتراب الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار من حيث توجيه الطائرات إلى مساراتها بسلام، ويكون التحكم بالطائرات في دائرة قطرها 75 ميلاً حول المطار بارتفاع محدد يصل إلى 20000 قدم.

ويكمن دور المراقبة الجوية في إدارة كثافة الحركة الجوية التي قد تصل أحياناً إلى 30 طائرة في الساعة الواحدة والتحكم بها وتوجيهها في مساحة ضيقة تتخللها التضاريس العالية، بغرض الفصل بين الطائرات ومنع اقترابها لما دون 5 أميال أفقياً أو 1000 قدم عمودياً، بالإضافة إلى أنه يقع على عاتقها تنظيم الملاحة الجوية فوق الأجواء للدول التي تختص أو تتبع لها والأجواء المناطة بمراقبتها والمناطق النائية وغيرها، لتوجيه الطائرات في الممرات والمسالك الجوية فيما يعرف بالأقاليم الجوية .