• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

"الفرص والتحديات العالمية"في ختام القمة الأوروآسيوية

"الفرص والتحديات العالمية"في ختام القمة الأوروآسيوية
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتمت في بروكسل يوم أمس أعمال القمة الثانية عشرة لآسيا – أوروبا والتي امتدت ليومين .
وحضر الاجتماع رؤساء الدول والحكومات ، أو ممثلوهم ، وعددهم 51 بلداً آسيوياً وأوروبياً ، ورئيس المفوضية الأوروبية والأمين العام لرابطة آسيان.

وتحت شعار "الشركاء العالميون لمواجهة التحديات العالمية" ، ناقش القادة الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجه أوروبا وآسيا في عالم من التغيير المتسارع.

وشدد الزعماء على أن التطورات الدولية الأخيرة عززت أهمية الاجتماع الآسيوي الأوروبي بوصفه لبنة أساسية لتعددية الأطراف الفعالة والنظام الدولي القائم على القواعد المرتكز في القانون الدولي والأمم المتحدة في جوهره. وأعربوا في بيان مشترك عن عزمهم على العمل معا من أجل السلام والأمن والتنمية المستدامة والازدهار ، على أساس احترام القانون الدولي بما في ذلك تعزيز وحماية حقوق الإنسان وفقا لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان الدولية ذات الصلة.

وسلطوا الضوء على الحاجة الحيوية للحفاظ على اقتصاد عالمي مفتوح والتمسك بالنظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد ، مع وضع منظمة التجارة العالمية في صميمه. وأكد القادة التزامهم بالامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية والتعاون على جعل نظام تسوية المنازعات أكثر فعالية ومضاعفة الجهود المستمرة الرامية إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية..

وأكد القادة التزامهم بدعم نظام عدم الانتشار النووي العالمي وضمان التنفيذ الكامل للالتزامات المستمدة من جميع الصكوك الدولية ذات الصلة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، فضلاً عن أهمية السلامة النووية..واعتبروا أن تطوير العلاقات بين الكوريتين ، والنزع التام للسلاح النووي ، ونظام السلام في شبه الجزيرة الكورية أمران مهمان للسلام والأمن والاستقرار ، ليس في شرق آسيا فحسب ، بل للعالم بأسره.

ورحب الزعماء بجهود جمهورية كوريا والمبادرات الدبلوماسية للشركاء الآخرين لتحقيق سلام واستقرار دائمين في شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية.

و تبادل القادة الآراء حول سبل تعزيز وتقوية التعاون في قضايا السلام والأمن ذات الاهتمام المشترك و بما في ذلك أفغانستان وسوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوكرانيا.

واكد القادة التزامهم بتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والتواصل الرقمي من خلال بناء الثقة على أساس أحكام القانون الدولي والقواعد والمبادئ العالمية المتطابقة مع السلوك المسئول للدول . وشددوا على الحاجة إلى ان تكون بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفتوحة وآمنة ومستقرة ويمكن الوصول إليها وسلمية وعلى أهمية مكافحة تهديدات الأمن الالكتروني ، ومنع الاستخدام المحتمل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية أو إرهابية مع حماية حقوق الإنسان والحريات على الإنترنت واحترام الأطر القانونية المحلية والدولية المطبقة لحماية الخصوصية والبيانات.

كما أكد القادة أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وأن أعمال الإرهاب لا يمكن تبريرها بغض النظر عن الدوافع ، في أي وقت ومن يرتكبها.و أكدوا على الحاجة إلى تنفيذ متوازن ومتكامل لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وتعهدوا بتعزيز التعاون لمعالجة التطرف المؤدي إلى العنف وتمويل الإرهاب وإساءة استخدام الإنترنت من قبل الجماعات الإرهابية وتجنيد الإرهابيين والمقاتلين الإرهابيين الأجانب والجريمة عبر الوطنية. وشددوا على أن منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف الذي يفضي إلى الإرهاب أمر أساسي.. .

كما أقر القادة بأن النساء يمكن أن يلعبن دورًا مهمًا في هذا الصدد.

ودعوا إلى إحراز تقدم في المفاوضات بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الشاملة بشأن الإرهاب الدولي.

و أكد القادة أن تدفقات الهجرة تمثل تحديا عالميا وتحتاج إلى استجابة متعددة المستويات و أن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في النمو والتنمية المستدامة في بلدان المنشأ والعبور والمقصد. وشددوا على أن وقف الهجرة غير النظامية يتطلب استجابة دولية شاملة تستند إلى التضامن ومسؤولية عالمية أكبر وتنسيق الإجراءات المشتركة بما في ذلك التزامات جميع البلدان بإعادة تأهيل مواطنيها ، ومن خلال مسارات منتظمة متفق عليها للهجرة مع احترام الاختصاصات الوطنية.





وام