الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز العمل العربي العسكري المشترك
10-15-2018 12:01 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت جامعة الدول العربیة أمس الأحد أھمیة تعزیز العمل العربي العسكري المشترك وتوحید المصطلحات والمفاھیم العسكریة.
جاء ذلك في كلمة للأمین العام المساعد رئیس قطاع الشؤون العربیة والأمن القومي بالجامعة العربیة السفیر ابراھیم الذوادي خلال الجلسة الافتتاحیة لأعمال الندوة ال55 للجنة توحید المصطلحات والمفاھیم العسكریة.
وأكد الذوادي أھمیة الندوة في تعزیز فرص التعاون المشترك بین الجیوش العربیة إضافة إلى أھمیة موضوع دراسة ھذه الندوة التي تأتي استكمالا للندوات السابقة من خلال مناقشة العدید من الموضوعات المھمة التي تخدم المصلحة العامة للقوات المسلحة العربیة.
وقال إنه ورد إلى الندوة دراسات من ست دول عربیة إضافة إلى دراسة موحدة من دول مجلس التعاون الخلیجي مشیدا بدور وزراء الدفاع ورؤساء ھیئات الاركان في الدول العربیة للمشاركة في ھذة الندوة من خلال وفود الضباط المتمیزین.
وأعرب الذوادي عن خالص تقدیره لجامعة الدول العربیة وأمینھا العام أحمد أبو الغیط لعقد ھذه الندوات التي تعود بالفائدة على القوات المسلحة العربیة وتعزز فرص التعاون المشترك بینھا.
كما اكد رئیس الاجتماع العمید الركن الأردني ریاض الشریدة أھمیة الدراسة المعروضة الندوة حول دور القوات المسلحة في التعامل مع مشكلة اللاجئین قائلا إن “العالم یشھد حالیا اعلى مستویات التشرید أكثر من أي وقت مضى حیث قدر عدد المشردین 59 ملیون شخص في جمیع انحاء العالم”.
واوضح أن الفلسطینیین یعانون من التشرید منذ عام 1948 نتیجة الاحتلال الاسرائیلي للأراضي الفلسطینیة حیث تم تشرید غالبیتھم إلى سوریا والاردن ولبنان مبینا ان الدول العربیة مازالت تعاني من أزمة اللجوء نتیجة الصراعات الداخلیة لاسیما ما ترتب عن الازمة السوریة.
وذكر الشریدة أن مشكلة اللجوء ترجع الى عدة اسباب أھمھا انتھاكات حقوق الانسان في بعض الدول والمعاملة السیئة والوحشیة تجاه مواطنیھا اضافة الى انتشار الاوبئة والمجاعات والكوارث الطبیعیة.
وقال إن الأردن یعاني من ھذه المشكلة نتیجة وجود 600 الف لاجيء یشكلون عبئا على البلاد من جمیع النواحي الاقتصادیة والتعلیمیة والصحیة موضحا انھا ثاني اكبر مستضیف للاجئین في العالم مقارنة مع عدد المواطنیین.
وكالات
جاء ذلك في كلمة للأمین العام المساعد رئیس قطاع الشؤون العربیة والأمن القومي بالجامعة العربیة السفیر ابراھیم الذوادي خلال الجلسة الافتتاحیة لأعمال الندوة ال55 للجنة توحید المصطلحات والمفاھیم العسكریة.
وأكد الذوادي أھمیة الندوة في تعزیز فرص التعاون المشترك بین الجیوش العربیة إضافة إلى أھمیة موضوع دراسة ھذه الندوة التي تأتي استكمالا للندوات السابقة من خلال مناقشة العدید من الموضوعات المھمة التي تخدم المصلحة العامة للقوات المسلحة العربیة.
وقال إنه ورد إلى الندوة دراسات من ست دول عربیة إضافة إلى دراسة موحدة من دول مجلس التعاون الخلیجي مشیدا بدور وزراء الدفاع ورؤساء ھیئات الاركان في الدول العربیة للمشاركة في ھذة الندوة من خلال وفود الضباط المتمیزین.
وأعرب الذوادي عن خالص تقدیره لجامعة الدول العربیة وأمینھا العام أحمد أبو الغیط لعقد ھذه الندوات التي تعود بالفائدة على القوات المسلحة العربیة وتعزز فرص التعاون المشترك بینھا.
كما اكد رئیس الاجتماع العمید الركن الأردني ریاض الشریدة أھمیة الدراسة المعروضة الندوة حول دور القوات المسلحة في التعامل مع مشكلة اللاجئین قائلا إن “العالم یشھد حالیا اعلى مستویات التشرید أكثر من أي وقت مضى حیث قدر عدد المشردین 59 ملیون شخص في جمیع انحاء العالم”.
واوضح أن الفلسطینیین یعانون من التشرید منذ عام 1948 نتیجة الاحتلال الاسرائیلي للأراضي الفلسطینیة حیث تم تشرید غالبیتھم إلى سوریا والاردن ولبنان مبینا ان الدول العربیة مازالت تعاني من أزمة اللجوء نتیجة الصراعات الداخلیة لاسیما ما ترتب عن الازمة السوریة.
وذكر الشریدة أن مشكلة اللجوء ترجع الى عدة اسباب أھمھا انتھاكات حقوق الانسان في بعض الدول والمعاملة السیئة والوحشیة تجاه مواطنیھا اضافة الى انتشار الاوبئة والمجاعات والكوارث الطبیعیة.
وقال إن الأردن یعاني من ھذه المشكلة نتیجة وجود 600 الف لاجيء یشكلون عبئا على البلاد من جمیع النواحي الاقتصادیة والتعلیمیة والصحیة موضحا انھا ثاني اكبر مستضیف للاجئین في العالم مقارنة مع عدد المواطنیین.
وكالات