العثور على أكثر من 300 قطعة أثرية من حطام سفن غارقة في اليونان
10-15-2018 09:59 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي تمكن علماء آثار في اليونان من العثور على حطام ما لا يقل عن 58 سفينة، يزخر الكثير منها بالقطع الأثرية، ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يعد أكبر كم من حطام السفن يجري الكشف عنه في بحر إيجة شرق اليونان وربما في البحر المتوسط بأسره .
وإن هذا الحطام يروي قصة مدهشة، تظهر كيف أن سفناً محملة بالبضائع سافرت عبر بحر إيجة والبحر المتوسط والبحر الأسود واجهت مصيرا مشؤوما، بسبب عواصف مفاجئة بينما حاصرتها المنحدرات الصخرية في المنطقة .
ووفقا لما تم الإعلان عنه فإن علماء آثار عثروا على حطام كم كبير من السفن في قاع البحر بالقرب من أرخبيل فورنوي الصغير في شرق بحر إيجة قرابة جزيرة ساموس، ويضم سفنا تعود لعصور مختلفة منذ اليونان القديمة وحتى القرن الماضي، ومعظم الحطام لسفن من العصر اليوناني والروماني والبيزنطي .
ووصف عالم الآثار الغارقة هذا الاكتشاف بالأمر المدهش قائلا إن من الصعب وصف مدى الحماس لأنه تم العثور على شيء سيغير كتب التاريخ، وقد عُثر على هذا الاكتشاف بواسطة فريق من علماء الآثار تحت الماء من اليونان والولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع الغواصين والصيادين المحليين في منطقة تمتد لمسافة 17 ميلا وتنتشر حول 13 جزيرة تشكّل منطقة «فورني» التابعة لجزيرة ساموس في بحر إيجة شرقي اليونان .
هناك المزيد من الأسرار الكامنة في قاع البحر هناك وشملت البضائع التي عُثر عليها داخل حطام السفن زجاجات وأواني، كما احتوى الحطام على حمولات السفن الغارقة من تحف وبضائع تعود إلى الفترة بين الحقبة الهلنستية والقرن الرابع الميلادي، مما يكشف عن العلاقات التجارية التي كانت بين قبرص وبلاد الشام واليونان ومصر ووفقا للمصادر فإن الاكتشاف يجعل تلك المنطقة واحدة من المقابر الأكبر في العالم للسفن الغارقة .
ويسعى الفريق، الذي يضم علماء آثار ومعماريين وخبراء ترميم وغواصين، لإنشاء مركز دراسات للآثار الغارقة في فورنوي ومتحف محلي لعرض اكتشافاتهم في هذه المنطقة التي يرونها على أنها واحدة من المقابر الأكبر في العالم للسفن الغارقة .
الشرق الأوسط
وإن هذا الحطام يروي قصة مدهشة، تظهر كيف أن سفناً محملة بالبضائع سافرت عبر بحر إيجة والبحر المتوسط والبحر الأسود واجهت مصيرا مشؤوما، بسبب عواصف مفاجئة بينما حاصرتها المنحدرات الصخرية في المنطقة .
ووفقا لما تم الإعلان عنه فإن علماء آثار عثروا على حطام كم كبير من السفن في قاع البحر بالقرب من أرخبيل فورنوي الصغير في شرق بحر إيجة قرابة جزيرة ساموس، ويضم سفنا تعود لعصور مختلفة منذ اليونان القديمة وحتى القرن الماضي، ومعظم الحطام لسفن من العصر اليوناني والروماني والبيزنطي .
ووصف عالم الآثار الغارقة هذا الاكتشاف بالأمر المدهش قائلا إن من الصعب وصف مدى الحماس لأنه تم العثور على شيء سيغير كتب التاريخ، وقد عُثر على هذا الاكتشاف بواسطة فريق من علماء الآثار تحت الماء من اليونان والولايات المتحدة الأميركية بالتعاون مع الغواصين والصيادين المحليين في منطقة تمتد لمسافة 17 ميلا وتنتشر حول 13 جزيرة تشكّل منطقة «فورني» التابعة لجزيرة ساموس في بحر إيجة شرقي اليونان .
هناك المزيد من الأسرار الكامنة في قاع البحر هناك وشملت البضائع التي عُثر عليها داخل حطام السفن زجاجات وأواني، كما احتوى الحطام على حمولات السفن الغارقة من تحف وبضائع تعود إلى الفترة بين الحقبة الهلنستية والقرن الرابع الميلادي، مما يكشف عن العلاقات التجارية التي كانت بين قبرص وبلاد الشام واليونان ومصر ووفقا للمصادر فإن الاكتشاف يجعل تلك المنطقة واحدة من المقابر الأكبر في العالم للسفن الغارقة .
ويسعى الفريق، الذي يضم علماء آثار ومعماريين وخبراء ترميم وغواصين، لإنشاء مركز دراسات للآثار الغارقة في فورنوي ومتحف محلي لعرض اكتشافاتهم في هذه المنطقة التي يرونها على أنها واحدة من المقابر الأكبر في العالم للسفن الغارقة .
الشرق الأوسط