نقطة الصفر ! بقلم محمد الشقحاء
10-14-2018 05:57 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف هل نعود اليوم إلى "نقطة الصفر" في المجال الثقافي والمجال الإعلامي؛ بعد تجربة نصف قرن من العمل حولنا من "الطرف" كمكان ووصف استخفاف الى المركز.
نصف القرن الأول انشغلنا بالتشكل والشكل، وفي نصف القرن الثاني تمركزنا كمحور؛ وقلب نابض في الساحة الثقافية بالوطن العربي.
اعادتني صورة وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية لخواطر تعج بعلامات التعجب، حتى الآن لم نجد وزارة الثقافة السعودية على أرض الواقع؛ بينما الهيئة العامة للثقافة تتحرك عبر النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وتنافسها الهيئة العامة للترفيه في مجال الترفية.
يقول الخبر في جريدة الجزيرة ( وزير الثقافة بحث مع وزيرة الثقافة المصرية مجالات التعاون ) السؤال لماذا. !!
ونحن نشاهد تلفزيون المملكة العربية السعودية من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون تحول الى منصة للمنتج المصري؛ عبر مركز الإنتاج في دبي بقيادة قروب mbc ومدير مركز الرياض إعلامي وجد فرصته كاملة في الإمارات؛ ومحطة العربية الإخبارية مديرها رجل اعمال سعودي مقيم في دبي.
لدينا جامعات سعودية بها كليات إعلام وكليات اداب وكليات متخصصه في كافة المجالات؛ منذ نصف قرن ولدينا وزارة إعلام منذ نصف قرن تشرف على الإذاعة والتلفزيون وفرت المعدات وابتعثت الموظفين لتنمية المهارات؛ الذي توجه مبنى التلفزيون بوسط العاصمة الرياض بمسرحه وفرقته الموسيقية بقيادة الموسيقار طارق عبدالحكيم وانتاجه للسهرات التلفزيونية والمسرحية.
ولدينا حراك ثقافي عام قادته وزارة ( المعارف ) منذ انطلاقتها بقيادة وزيرها الشاب فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ثم تجدد الحراك مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ايام فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون والمقرات الرياضية وجائزة الدولة التقديرية.
لدينا ثروه من الخبرات وتراكم عام من الفعل المهرجان الوطني للتراث والثقافة( الجنادرية ) معرض الرياض الدولي للكتاب سوق عكاظ.
كل هذا المخزون هنا.!!
ووزارة الإعلام رغم اقدميتها ووزارة الثقافة بحداثتها يرفض القائمين عليها أن نكون المركز. السؤال لماذا العودة لنقطة الصفر. &
نصف القرن الأول انشغلنا بالتشكل والشكل، وفي نصف القرن الثاني تمركزنا كمحور؛ وقلب نابض في الساحة الثقافية بالوطن العربي.
اعادتني صورة وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية لخواطر تعج بعلامات التعجب، حتى الآن لم نجد وزارة الثقافة السعودية على أرض الواقع؛ بينما الهيئة العامة للثقافة تتحرك عبر النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون وتنافسها الهيئة العامة للترفيه في مجال الترفية.
يقول الخبر في جريدة الجزيرة ( وزير الثقافة بحث مع وزيرة الثقافة المصرية مجالات التعاون ) السؤال لماذا. !!
ونحن نشاهد تلفزيون المملكة العربية السعودية من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون تحول الى منصة للمنتج المصري؛ عبر مركز الإنتاج في دبي بقيادة قروب mbc ومدير مركز الرياض إعلامي وجد فرصته كاملة في الإمارات؛ ومحطة العربية الإخبارية مديرها رجل اعمال سعودي مقيم في دبي.
لدينا جامعات سعودية بها كليات إعلام وكليات اداب وكليات متخصصه في كافة المجالات؛ منذ نصف قرن ولدينا وزارة إعلام منذ نصف قرن تشرف على الإذاعة والتلفزيون وفرت المعدات وابتعثت الموظفين لتنمية المهارات؛ الذي توجه مبنى التلفزيون بوسط العاصمة الرياض بمسرحه وفرقته الموسيقية بقيادة الموسيقار طارق عبدالحكيم وانتاجه للسهرات التلفزيونية والمسرحية.
ولدينا حراك ثقافي عام قادته وزارة ( المعارف ) منذ انطلاقتها بقيادة وزيرها الشاب فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ثم تجدد الحراك مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ايام فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون والمقرات الرياضية وجائزة الدولة التقديرية.
لدينا ثروه من الخبرات وتراكم عام من الفعل المهرجان الوطني للتراث والثقافة( الجنادرية ) معرض الرياض الدولي للكتاب سوق عكاظ.
كل هذا المخزون هنا.!!
ووزارة الإعلام رغم اقدميتها ووزارة الثقافة بحداثتها يرفض القائمين عليها أن نكون المركز. السؤال لماذا العودة لنقطة الصفر. &