سكان الكانار يتحدثون عن جيرانهم الغرباء
08-21-2017 10:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات قالت مارتين غروبي باسف "قال لي والدي انهم ارهابيون اكتبي رقم لوحات التسجيل وكان على ان اصغي له"، وذلك بعد ان تحطم زجاج كل نوافذ منزلها عندما انفجر المنزل الذي كانت تشغله الخلية التفجيرية المسؤولة عن اعتداءي كاتالونيا.
في الكانار التي تبعد مئتي كيلومتر جنوب غرب عاصمة كاتالونيا، وضعت مجموعة لاشهر مخطط هجمات اخفقت ليل الاربعاء الخميس عندما انفجر منزلها الذي تحجبه اشجار الزيتون، في حادث عرضي كما قال قائد شرطة الاقليم خوسيب لويس ترابيرو.
واخرج رجال الشرطة من انقاض المنزل 120 قارورة غاز شكلت ترسانة تهدف الى الاعداد لهجوم او هجمات واسعة جدا في برشلونة.
وقالت الشرطة انها عثرت على آثار لمادة بيروكسيد الاسيتون (تي ايه تي بي) وهو "نوع من المتفجرات تستخدمه داعش" اي تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى الاعتداءين اللذين اسفرا عن سقوط 14 قتيلا واكثر من مئة جريح.
وقالت جيني رودريغيز (37 عاما) التي تملك منزلا على الشاطىء على الجانب الآخر من الطريق "كانت تنبعث رائحة بارود. رائحة لا تطاق. قلت ذلك للشرطة مساء وقوع الانفجار لكنهم لم ينصتوا لي".
اما ميرسي سيد التي تقيم في الجوار ايضا، فقد سقطت في حديقتها "صفحات من قاموس عربي اسباني وقارورة معدنية ولتر من المواد الكيميائية". وقالت انها سلمت كل هذه الاشياء التي صورتها بهاتفها النقال، الى الشرطة.
وفي مجمع مونتي كارلو الكانار الصغير الذي طوقته الشرطة، خلت الشوارع الصغيرة من المارة. ولا يسمع سوى عواء كلاب وضجيج اجهزة التكييف يقطعها في بعض الاحيان صوت جرافة تقوم بازالة الانقاض او انفجار بعض قوارير الغاز.
- "كل شىء اسود" -
تزور مارتين غروبي منزلها الوردي الواقع بالقرب من المنزل المدمر، مرات عدة كل سنة. وقالت ان اربعة رجال "يتحدثون جميعا الفرنسية" وموجودين في المكان منذ نيسان/ابريل الماضي، اكدوا لها انهم يستأجرون المنزل.
واضافت السيدة الستينية "كانوا متكتمين ومتكتمين جدا، الستائر دائما مسدلة، لا موسيقى ولا اطفال ولا نساء". وتابعت "في بعض الاحيان لا يبقون اكثر من يومين ثم يرحلون. كانوا يلقون علي التحية لكنهم لا ينظرون الي".
وهي لا تعرف من هم هؤلاء ولم تر وجوههم الا عرضا لكنها قالت انها تمكنت من التعرف الى اثنين من المشتبه بهم على صور نشرت في وسائل الاعلام. لكن صديقا لها جرح في الانفجار نصحها بالكف عن الحديث.
وما زالت اليان فرنانديز التي كانت في منزلها مساء الاربعاء لا تستطيع التحدث، فدوي الانفجار ما زال يصم اذنيها.
وقالت مارتين ان شاغلي المنزل كان "مظهرهم عربي". احدهم كان لديه شاربان. اما الملتحي، فلم تره سوى ابنتها وزوجها. واضافت "كانوا يتواجدون في اغلب الاحيان على الشرفة. كان عليهم مراقبة الطريق (...) الآن بدأت اربط الامور ببعضها".
وتابعت ان اثنين منهم كانوا يذهبون ويعودون مشيا على الاقدام مع حقائب ظهر او على دراجتين ناريتين "قويتين" او بسيارة من نوع "كانغو"، والاثنين الآخرين يبقيان في المنزل، موضحة انهم كانوا "يحرصون دائما على الا ارى ما يقومون بتفريغه".
وتذكرت انها "مرة نجحت في رؤية ذلك وكان برادا".
وقالت مارتين والدموع في عينيها ان "والدي شرطي سابق وقال لي ان هؤلاء ارهابيون ونصحني بالتقاط صور وحفظ ارقام لوحات التسجيل. في نظره كانت رحلات الذهاب والاياب طوال النهار غريبة لكنني لم اصدقه".
واضافت "في نهاية تموز/يوليو جاؤوا بشاحنة بيضاء مؤجرة واعتقدت انهم يريدون نقل اثاث، لكن لم تكن (المواد) مفروشات".
وبعيد الساعة 23,00 من الاربعاء وبينما كانت مارتين واقربائها في نهاية العشاء، سقطت ارضا بسبب قوة الانفجار.
وقالت "فجأة أصبح كل شىء اسود. اعتقدت انني ساحترق حية. اعتقدت انه كابوس. لم اكن اعرف انهم ارهابيون واعتقدت ان قارورة الغاز في منزلنا انفجرت".
وهذا ما فكرت فيه الشرطة اولا قبل ان تقوم الشاحنة الصغيرة بدهس مارة في برشلونة ثم سيارة اخرى تحذو حذوها بعد ساعات في كامبريلس.
والمحققون مقتنعون بان تدمير هذا المنزل دفع المهاجمين الى اللجوء الى وسائل اقل تعقيدا.
في الكانار التي تبعد مئتي كيلومتر جنوب غرب عاصمة كاتالونيا، وضعت مجموعة لاشهر مخطط هجمات اخفقت ليل الاربعاء الخميس عندما انفجر منزلها الذي تحجبه اشجار الزيتون، في حادث عرضي كما قال قائد شرطة الاقليم خوسيب لويس ترابيرو.
واخرج رجال الشرطة من انقاض المنزل 120 قارورة غاز شكلت ترسانة تهدف الى الاعداد لهجوم او هجمات واسعة جدا في برشلونة.
وقالت الشرطة انها عثرت على آثار لمادة بيروكسيد الاسيتون (تي ايه تي بي) وهو "نوع من المتفجرات تستخدمه داعش" اي تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى الاعتداءين اللذين اسفرا عن سقوط 14 قتيلا واكثر من مئة جريح.
وقالت جيني رودريغيز (37 عاما) التي تملك منزلا على الشاطىء على الجانب الآخر من الطريق "كانت تنبعث رائحة بارود. رائحة لا تطاق. قلت ذلك للشرطة مساء وقوع الانفجار لكنهم لم ينصتوا لي".
اما ميرسي سيد التي تقيم في الجوار ايضا، فقد سقطت في حديقتها "صفحات من قاموس عربي اسباني وقارورة معدنية ولتر من المواد الكيميائية". وقالت انها سلمت كل هذه الاشياء التي صورتها بهاتفها النقال، الى الشرطة.
وفي مجمع مونتي كارلو الكانار الصغير الذي طوقته الشرطة، خلت الشوارع الصغيرة من المارة. ولا يسمع سوى عواء كلاب وضجيج اجهزة التكييف يقطعها في بعض الاحيان صوت جرافة تقوم بازالة الانقاض او انفجار بعض قوارير الغاز.
- "كل شىء اسود" -
تزور مارتين غروبي منزلها الوردي الواقع بالقرب من المنزل المدمر، مرات عدة كل سنة. وقالت ان اربعة رجال "يتحدثون جميعا الفرنسية" وموجودين في المكان منذ نيسان/ابريل الماضي، اكدوا لها انهم يستأجرون المنزل.
واضافت السيدة الستينية "كانوا متكتمين ومتكتمين جدا، الستائر دائما مسدلة، لا موسيقى ولا اطفال ولا نساء". وتابعت "في بعض الاحيان لا يبقون اكثر من يومين ثم يرحلون. كانوا يلقون علي التحية لكنهم لا ينظرون الي".
وهي لا تعرف من هم هؤلاء ولم تر وجوههم الا عرضا لكنها قالت انها تمكنت من التعرف الى اثنين من المشتبه بهم على صور نشرت في وسائل الاعلام. لكن صديقا لها جرح في الانفجار نصحها بالكف عن الحديث.
وما زالت اليان فرنانديز التي كانت في منزلها مساء الاربعاء لا تستطيع التحدث، فدوي الانفجار ما زال يصم اذنيها.
وقالت مارتين ان شاغلي المنزل كان "مظهرهم عربي". احدهم كان لديه شاربان. اما الملتحي، فلم تره سوى ابنتها وزوجها. واضافت "كانوا يتواجدون في اغلب الاحيان على الشرفة. كان عليهم مراقبة الطريق (...) الآن بدأت اربط الامور ببعضها".
وتابعت ان اثنين منهم كانوا يذهبون ويعودون مشيا على الاقدام مع حقائب ظهر او على دراجتين ناريتين "قويتين" او بسيارة من نوع "كانغو"، والاثنين الآخرين يبقيان في المنزل، موضحة انهم كانوا "يحرصون دائما على الا ارى ما يقومون بتفريغه".
وتذكرت انها "مرة نجحت في رؤية ذلك وكان برادا".
وقالت مارتين والدموع في عينيها ان "والدي شرطي سابق وقال لي ان هؤلاء ارهابيون ونصحني بالتقاط صور وحفظ ارقام لوحات التسجيل. في نظره كانت رحلات الذهاب والاياب طوال النهار غريبة لكنني لم اصدقه".
واضافت "في نهاية تموز/يوليو جاؤوا بشاحنة بيضاء مؤجرة واعتقدت انهم يريدون نقل اثاث، لكن لم تكن (المواد) مفروشات".
وبعيد الساعة 23,00 من الاربعاء وبينما كانت مارتين واقربائها في نهاية العشاء، سقطت ارضا بسبب قوة الانفجار.
وقالت "فجأة أصبح كل شىء اسود. اعتقدت انني ساحترق حية. اعتقدت انه كابوس. لم اكن اعرف انهم ارهابيون واعتقدت ان قارورة الغاز في منزلنا انفجرت".
وهذا ما فكرت فيه الشرطة اولا قبل ان تقوم الشاحنة الصغيرة بدهس مارة في برشلونة ثم سيارة اخرى تحذو حذوها بعد ساعات في كامبريلس.
والمحققون مقتنعون بان تدمير هذا المنزل دفع المهاجمين الى اللجوء الى وسائل اقل تعقيدا.