الحياة الفطرية محتفية باليوم العالمي للطيور المهاجرة: سواحل المملكة أكثر أمنا للطيور المهاجرة
10-13-2018 01:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية اليوم السبت ،دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي خصص موضوعه هذا العام 2018 " "نوحد أصواتنا للحفاظ على الطيور المهاجرة"، بهدف رفع مستوى الوعي بالتهديدات التي تواجهها الطيور، وفق لرؤية جديدة توحد الجهود الدولية وتكرس الشراكة لزيادة الوعي للمحافظة على الطيور المهاجرة في جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء على أهميتها والخدمات البيئية المجانية التي تقدمها.
وأوضح نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية دكتور هاني بن محمد على تطواني أن مشاركة الهيئة للمرة الثانية هذا العام بتنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة على طول مسارات الهجرة الرئيسية يهدف الى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ومنها الطيور المهاجرة، وكذلك للتعريف بأهمية الطيور المهاجرة ودورها في النظام البيئي.
وأضاف أن حظر صيد الطيور المهاجرة مازال ساريا تجنباً لخطر انتشار مرض انفلونزا الطيور. وحرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة على تطبيق الاتفاقيات من خلال الجهات المعنية وجهت الهيئة بالتعاون والتنسيق مع إمارات المناطق وقوات حرس الحدود على حماية المناطق ذات الأهمية للتنوع الاحيائي ومسارات الطيور المهاجرة التي تعبر أراضي المملكة خلال مواسم هجرتها.
وبين الدكتور تطواني أن التهديدات البشرية مثل القتل غير المشروع والصيد الجائر والتسميم والاتجار غير المشروع وتدهور البيئات الطبيعية وبعض المشاريع الصناعية والعمرانية إلى جانب ضغوطات أخرى مثل تغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، أثرت على الطيور المهاجرة تأثيرًا سلبيا وخاصة على عددٍ من الأنواع المهددة عالميًا بالانقراض، كما أثرت على أماكن تعشيش الطيور وموائلها الطبيعية.
وقال :" هدد التصاعد الأخير في الأنشطة غير المشروعة، إلى تعرض أنواع كثيرة من الطيور لخطر الانقراض ولأن المملكة العربية السعودية تقع في قلب مسار هجرة الآلاف من الطيور المهاجرة بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا. كما تشكل البيئات المتنوعة في المملكة مواقع حيوية لاستراحة بعض الأنواع المهاجرة للتزود بالطاقة الضرورية لاستكمال دورة حياتها من خلال رحلتي هجرتها في الذهاب لمناطقها الشتوية والعودة صوب مناطق تكاثرها في الشمال ".
وأضاف نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن الهيئة شكلت قوة حماية متنقلة للحفاظ على الطيور المهاجرة في المملكة بداية من ساحل الخليج العربي وستغطى ساحل البحر الأحمر تنفيذا لقرار مجلس إدرة الهيئة السعودية للحياة الفطرية الذي يحظر الصيد في الشريط الساحلي بجميع سواحل المملكة بعرض 20 كيلومتر باستثناء شبك الصقور في المواسم المحددة، بما يتوافق مع متطلبات اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة واتفاقية التنوع الاحيائي واتفاقية تنظيم الاتجار في الاحياء الفطرية ومنتجاتها " سايتس" والاتفاق المتعلق بحفظ الطيور المائية الإفريقية-الأوروبية-الآسيوية التي تستوجب حماية مسارات الهجرة حول العالمض كون ان الطيور المهاجرة لا تعرف الحدود السياسية بين الدول، ما يعني ضرورة التزام جميع الدول الموقعة على هذه الاتفاقيات بحماية الأنواع المهاجرة وموائلها، حتى لو كانت تستخدم المنطقة فقط للراحة أو المرور. وكان ساحل المنطقة الشرقية هو نقطة انطلاق هذه القوة حيث تم تشكيل قوة الحماية من مراقبي المناطق المحمية لتغطى دوريات الحماية ساحل الخليج العربي من منفذ البطحاء وحتى الخفجي.
وتأتي أهمية المنطقة الشرقية لوقوعها ضمن مسارات هجرة الطيور على مدار العام، وتتميز بوجود مواقع مهمة للطيور على مستوى العالم، حسب التصنيف العالمي لمنظمة حماية الطيور العالمية.
وأوضح نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية دكتور هاني بن محمد على تطواني أن مشاركة الهيئة للمرة الثانية هذا العام بتنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة على طول مسارات الهجرة الرئيسية يهدف الى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية ومنها الطيور المهاجرة، وكذلك للتعريف بأهمية الطيور المهاجرة ودورها في النظام البيئي.
وأضاف أن حظر صيد الطيور المهاجرة مازال ساريا تجنباً لخطر انتشار مرض انفلونزا الطيور. وحرصا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة على تطبيق الاتفاقيات من خلال الجهات المعنية وجهت الهيئة بالتعاون والتنسيق مع إمارات المناطق وقوات حرس الحدود على حماية المناطق ذات الأهمية للتنوع الاحيائي ومسارات الطيور المهاجرة التي تعبر أراضي المملكة خلال مواسم هجرتها.
وبين الدكتور تطواني أن التهديدات البشرية مثل القتل غير المشروع والصيد الجائر والتسميم والاتجار غير المشروع وتدهور البيئات الطبيعية وبعض المشاريع الصناعية والعمرانية إلى جانب ضغوطات أخرى مثل تغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، أثرت على الطيور المهاجرة تأثيرًا سلبيا وخاصة على عددٍ من الأنواع المهددة عالميًا بالانقراض، كما أثرت على أماكن تعشيش الطيور وموائلها الطبيعية.
وقال :" هدد التصاعد الأخير في الأنشطة غير المشروعة، إلى تعرض أنواع كثيرة من الطيور لخطر الانقراض ولأن المملكة العربية السعودية تقع في قلب مسار هجرة الآلاف من الطيور المهاجرة بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا. كما تشكل البيئات المتنوعة في المملكة مواقع حيوية لاستراحة بعض الأنواع المهاجرة للتزود بالطاقة الضرورية لاستكمال دورة حياتها من خلال رحلتي هجرتها في الذهاب لمناطقها الشتوية والعودة صوب مناطق تكاثرها في الشمال ".
وأضاف نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن الهيئة شكلت قوة حماية متنقلة للحفاظ على الطيور المهاجرة في المملكة بداية من ساحل الخليج العربي وستغطى ساحل البحر الأحمر تنفيذا لقرار مجلس إدرة الهيئة السعودية للحياة الفطرية الذي يحظر الصيد في الشريط الساحلي بجميع سواحل المملكة بعرض 20 كيلومتر باستثناء شبك الصقور في المواسم المحددة، بما يتوافق مع متطلبات اتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة واتفاقية التنوع الاحيائي واتفاقية تنظيم الاتجار في الاحياء الفطرية ومنتجاتها " سايتس" والاتفاق المتعلق بحفظ الطيور المائية الإفريقية-الأوروبية-الآسيوية التي تستوجب حماية مسارات الهجرة حول العالمض كون ان الطيور المهاجرة لا تعرف الحدود السياسية بين الدول، ما يعني ضرورة التزام جميع الدول الموقعة على هذه الاتفاقيات بحماية الأنواع المهاجرة وموائلها، حتى لو كانت تستخدم المنطقة فقط للراحة أو المرور. وكان ساحل المنطقة الشرقية هو نقطة انطلاق هذه القوة حيث تم تشكيل قوة الحماية من مراقبي المناطق المحمية لتغطى دوريات الحماية ساحل الخليج العربي من منفذ البطحاء وحتى الخفجي.
وتأتي أهمية المنطقة الشرقية لوقوعها ضمن مسارات هجرة الطيور على مدار العام، وتتميز بوجود مواقع مهمة للطيور على مستوى العالم، حسب التصنيف العالمي لمنظمة حماية الطيور العالمية.