كفانا غسلاً لطبقٍ ليس لنا .. نريد رجالاً فقد سئمنا الأطفال بقلم العنود الزهراني
10-11-2018 08:14 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية صفاء السماء بالخارج والهدوء المستتب الآن
يوحي للجميع أن ساكني البيوت يعيشون حياة هانئة ولكن اليوم ربما من بين ثلاثة منازل
توجد مطلقه أو مطلق ، والإحصائيات بأرقام مخيفة ..!
ليس الجميع في سعادة وهناء ، بل هناك من لازالوا تحت سقف المنزل و الطلاق العاطفي حاضر .
نسأل عن الأسباب ونجد أنهم ذكرو أنه لم يعد هناك فتيات صالحات
وقالو إن بهرجة الدنيا أغرت فتياننا ..
ولكن لنزيل عن أعيننا الغشاوه قليلا ولنتكلم بوضوح ، سأكتب أشياء ربما لا تلائم بعض قرائي المتذوقين ، فالحقائق لايحبذها المخطؤن .
لننظر خلف الجدران ، لننصت بتمعن
لا للتعميم ، ولكن لنر الصوره بشكل أوسع كأن ننظر من منظار الصدق والأمانة
تراكمات ثقافة كسر الأنثى عند البعض وجعلها تتوهم انها الكائن الضعيف غير القادر ، بدأوا من نعومة أظفارها جعلوها الشخصيه المهزوزة !
الفتاة تكبر ويتم تلقينها أن واجبها يتحتم بخدمة كل رجل بذلك المنزل عليها أن تُحضِر الإفطار لأخيها المتأخِر عن وقته ، وتنتظر لتحمل الأواني للمطبخ ، لأن الشاب بمجتمعاتنا لا يرفع قمامته ولا يحمل الأطباق للمطبخ ولايغسلها ..
ثقافة متوارث أن الأخت واجب عليها طاعة أخيها حتى وإن كان يصغرها سناً ، وأقل حكمة ، وعند وصول الشاب لفترة مابعد المتوسطه ، تكون الفتره الأسوأ حيث يبدأ برغبته بالشعور بالمسؤوليه وانه الآن رجل عن طريق مراقبة أخته وفرض الأوامر وحتى توبيخها وقد تكون أكبر سناً منه
هذا السلوك لم يكن ليوجد قط لو أنه تربى على أن فرض الرجوله يكون باحترام الكبير بغض النظر عن جنسه
لم يكن لينمو معه لو تعلم أن المسؤوليه تكمن بغسل أطباقه مثلا .. والقيام ببعض الأمور .. وأداء واجباته الخاصه بنفسه من سن صغيره .
الذكر يمارس حقه بالمراهقة وتوضع له آلاف الأعذار ..!
بنينا مجتمعا ساد فيه قمعُ الإناث وكسرهن وجعلهن بحاجة ماسه لأن يكملهن رجل ..
سمعنا عن فتيات تحملن الزوج السكير والزوج المعنف ، تصاب بالعلل والأمراض تفقد جمالها وبريق عينيها لأن الطلاق جرم عند والدها ولأن حياتها سوف تنتهي حرفياً بالحبس والمراقبة لو طلقت ، الرايه دائماً للرجل ولو كان أرذل البشر.
الفتاة لاتختار هوايتها أو متى ترغب بممارستها
لاتختار تخصصها الجامعي بأريحية ، الفتاة سابقاً لا تستطيع استكمال اأي ورقة تخص مستقبلها بدون توقيع موافقة من الرجل المسؤول عنها .
تتأخر بالأيام وربما الشهور رهن تفرغ الرجل أو حتى اقتناعه بأهمية استعجال الأمر .
عن اَي عدل ومساواة نتحدث !
الْيوم أكتب لأقول لك قارئي : كثرة الطلاق الْيوم ، ليس كما قيل عن خلاء الأرض من الصالحات
وتمرد الفتيات الْيوم ليس إلا نتاج التشدد والقمع ، لأن الفتاة تحتاج الثقة واحتوائها داخل المنزل بالشكل الصحي ، وسيثمر بفتاة قوية ومنجزة ومعطاءة
فتيات الْيوم لم يعد مغشي على أعينهن
يعلمن جل حقوقهن ، بالتعلم وممارسة الهوايات ، وحرية اختيار الوظيفه والبيئة وحرية أن تحلم وترغب بتحقيقه كل ذلك !
فتيات الْيوم يطلبن الاستقلال بسبب الحقوق المسلوبه منهن ، يرغبن بحياة زوجيةو المشاركه والاحترام ، وليس التهميش والإهمال وتأخير إنجازاتها وأحلامها الخاصه إرضاء لأنانية رجل .
يطلبن العدل ، الشعور باستحقاقهن للحياة
وحل هذه المعضلة يبدأ من المرأه لتربي أجيالاً على وجوب أداء المسؤوليات المنزلية لنربيهم على أنهم النصف والمرأه نصفهم المكمل ولنزدري من يستصغر عظم الأنثى .
فالرسول صل الله عليه وسلم قالت عنه عائشه رضي الله عنها حينما سألت عن ماكان يعمل في بيته : كان بشراً من البشر ، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة
اخرجو للمجتمع رجالا أقوياء يعلمون أن قهر الأنثى ودفعها للحياه ليس من القوه في شيء وأن كسرها وقمعها ليس إلا بنقص مدفون داخل ذاك الرجل
"ماأكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ."
فالفتاة الأن يحكم عليها من خلال نجاح او فشل طبخه ، غير مراعيين اختلاف الفتيات واهتماماتهن فمن تحب الطبخ ،ومن اشتهرت كمربيه عظيمه وقويه واُخرى كانت عامله ممتازه بذكاء تجاري
واُخرى بأذن موسيقيه ، نجاح الفتاة ليس رهن المطبخ
عزيزي القارئ "المطبخ هو مكان الشخص الجائع"
وليس حصري لجنس عن الجنس الأخر .
والمنزل للجميع ، خدمة الأخر تكون عن رضى كامل ونفس طيبه ، وليست واجبه وخاصه للذكور عن الإناث ..
اعطو المجتمع رجال يمارسون مع زوجاتهم
حياه طبيعيه وصحيه ، حيث المشاركه هي ارضها الخصبه والمساحات الخاصه هي حق واجب لايتغاضى عنه اثنان ..!
رجل يعلم أين سلة الغسيل فلا يضع ملابسه أرضاً ويزمجر موبخاً زوجة لم ترفع مااسقطه بيديه .
عفواً ولكن ليحمل كل شخص مسؤوليته
كفانا غسلاً لطبقٍ ليس لنا .. نريد رجالاً فقد سئمنا الأطفال .
يوحي للجميع أن ساكني البيوت يعيشون حياة هانئة ولكن اليوم ربما من بين ثلاثة منازل
توجد مطلقه أو مطلق ، والإحصائيات بأرقام مخيفة ..!
ليس الجميع في سعادة وهناء ، بل هناك من لازالوا تحت سقف المنزل و الطلاق العاطفي حاضر .
نسأل عن الأسباب ونجد أنهم ذكرو أنه لم يعد هناك فتيات صالحات
وقالو إن بهرجة الدنيا أغرت فتياننا ..
ولكن لنزيل عن أعيننا الغشاوه قليلا ولنتكلم بوضوح ، سأكتب أشياء ربما لا تلائم بعض قرائي المتذوقين ، فالحقائق لايحبذها المخطؤن .
لننظر خلف الجدران ، لننصت بتمعن
لا للتعميم ، ولكن لنر الصوره بشكل أوسع كأن ننظر من منظار الصدق والأمانة
تراكمات ثقافة كسر الأنثى عند البعض وجعلها تتوهم انها الكائن الضعيف غير القادر ، بدأوا من نعومة أظفارها جعلوها الشخصيه المهزوزة !
الفتاة تكبر ويتم تلقينها أن واجبها يتحتم بخدمة كل رجل بذلك المنزل عليها أن تُحضِر الإفطار لأخيها المتأخِر عن وقته ، وتنتظر لتحمل الأواني للمطبخ ، لأن الشاب بمجتمعاتنا لا يرفع قمامته ولا يحمل الأطباق للمطبخ ولايغسلها ..
ثقافة متوارث أن الأخت واجب عليها طاعة أخيها حتى وإن كان يصغرها سناً ، وأقل حكمة ، وعند وصول الشاب لفترة مابعد المتوسطه ، تكون الفتره الأسوأ حيث يبدأ برغبته بالشعور بالمسؤوليه وانه الآن رجل عن طريق مراقبة أخته وفرض الأوامر وحتى توبيخها وقد تكون أكبر سناً منه
هذا السلوك لم يكن ليوجد قط لو أنه تربى على أن فرض الرجوله يكون باحترام الكبير بغض النظر عن جنسه
لم يكن لينمو معه لو تعلم أن المسؤوليه تكمن بغسل أطباقه مثلا .. والقيام ببعض الأمور .. وأداء واجباته الخاصه بنفسه من سن صغيره .
الذكر يمارس حقه بالمراهقة وتوضع له آلاف الأعذار ..!
بنينا مجتمعا ساد فيه قمعُ الإناث وكسرهن وجعلهن بحاجة ماسه لأن يكملهن رجل ..
سمعنا عن فتيات تحملن الزوج السكير والزوج المعنف ، تصاب بالعلل والأمراض تفقد جمالها وبريق عينيها لأن الطلاق جرم عند والدها ولأن حياتها سوف تنتهي حرفياً بالحبس والمراقبة لو طلقت ، الرايه دائماً للرجل ولو كان أرذل البشر.
الفتاة لاتختار هوايتها أو متى ترغب بممارستها
لاتختار تخصصها الجامعي بأريحية ، الفتاة سابقاً لا تستطيع استكمال اأي ورقة تخص مستقبلها بدون توقيع موافقة من الرجل المسؤول عنها .
تتأخر بالأيام وربما الشهور رهن تفرغ الرجل أو حتى اقتناعه بأهمية استعجال الأمر .
عن اَي عدل ومساواة نتحدث !
الْيوم أكتب لأقول لك قارئي : كثرة الطلاق الْيوم ، ليس كما قيل عن خلاء الأرض من الصالحات
وتمرد الفتيات الْيوم ليس إلا نتاج التشدد والقمع ، لأن الفتاة تحتاج الثقة واحتوائها داخل المنزل بالشكل الصحي ، وسيثمر بفتاة قوية ومنجزة ومعطاءة
فتيات الْيوم لم يعد مغشي على أعينهن
يعلمن جل حقوقهن ، بالتعلم وممارسة الهوايات ، وحرية اختيار الوظيفه والبيئة وحرية أن تحلم وترغب بتحقيقه كل ذلك !
فتيات الْيوم يطلبن الاستقلال بسبب الحقوق المسلوبه منهن ، يرغبن بحياة زوجيةو المشاركه والاحترام ، وليس التهميش والإهمال وتأخير إنجازاتها وأحلامها الخاصه إرضاء لأنانية رجل .
يطلبن العدل ، الشعور باستحقاقهن للحياة
وحل هذه المعضلة يبدأ من المرأه لتربي أجيالاً على وجوب أداء المسؤوليات المنزلية لنربيهم على أنهم النصف والمرأه نصفهم المكمل ولنزدري من يستصغر عظم الأنثى .
فالرسول صل الله عليه وسلم قالت عنه عائشه رضي الله عنها حينما سألت عن ماكان يعمل في بيته : كان بشراً من البشر ، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة
اخرجو للمجتمع رجالا أقوياء يعلمون أن قهر الأنثى ودفعها للحياه ليس من القوه في شيء وأن كسرها وقمعها ليس إلا بنقص مدفون داخل ذاك الرجل
"ماأكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ."
فالفتاة الأن يحكم عليها من خلال نجاح او فشل طبخه ، غير مراعيين اختلاف الفتيات واهتماماتهن فمن تحب الطبخ ،ومن اشتهرت كمربيه عظيمه وقويه واُخرى كانت عامله ممتازه بذكاء تجاري
واُخرى بأذن موسيقيه ، نجاح الفتاة ليس رهن المطبخ
عزيزي القارئ "المطبخ هو مكان الشخص الجائع"
وليس حصري لجنس عن الجنس الأخر .
والمنزل للجميع ، خدمة الأخر تكون عن رضى كامل ونفس طيبه ، وليست واجبه وخاصه للذكور عن الإناث ..
اعطو المجتمع رجال يمارسون مع زوجاتهم
حياه طبيعيه وصحيه ، حيث المشاركه هي ارضها الخصبه والمساحات الخاصه هي حق واجب لايتغاضى عنه اثنان ..!
رجل يعلم أين سلة الغسيل فلا يضع ملابسه أرضاً ويزمجر موبخاً زوجة لم ترفع مااسقطه بيديه .
عفواً ولكن ليحمل كل شخص مسؤوليته
كفانا غسلاً لطبقٍ ليس لنا .. نريد رجالاً فقد سئمنا الأطفال .