معالي وزير التعليم رأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر العام للإيسيسكو..العيسى : موقف السعودية ثابت تجاه قضية فلسطين.. ومستقبل التعليم
10-11-2018 06:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رأس معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة الثالثة عشر للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" دورة القدس الشريف والتي تستضيفها المملكة المغربية في مدينة الرباط في الفترة من 2-3 صفر1440هـ الموافق 11-12 أكتوبر 2018 م ويشارك فيها أصحاب المعالي وزراء التعليم في الدول الأعضاء.
ونقل الدكتور أحمد العيسى في كلمة المملكة أمام المؤتمر تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وحرصهما على أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد لما فيه خدمة الأمة الإسلامية وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة لجميع شعوبنا الإسلامية.
وقال العيسى: "أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) وعلى رأسهم معالي الأخ الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري على جهودهم الحثيثة لتطوير أداء المنظمة".
وأضاف أن الإيسيسكو تشهد تطوراً ملحوظاً في أدائها وفي المكاسب والمنجزات التي عززت من مكانتها، حتى أضحت اليوم من المنظمات المتميزة في عملها، والمؤثرة بإنجازاتها في دعم العمل الإسلامي المشترك وخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، وهذا مبعث اعتزاز لنا نحن الدول الأعضاء، خصوصاً في هذه المرحلة التي تـَتـزايد فيها الحاجة لمناقشة قضايا العالم الإسلامي، وتعميق التضامن الإسلامي وتفعيله، بما يضمن استثمار طاقات وقدرات شباب العالم الإسلامي في مجالات التربية والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والاتصال.
وشدد العيسى على أن النجاحات المتواصلة التي تحققها الإيسيسكو، يجب أن تستمر على هذه الوتيرة من النجاح، وهو المرهون بتواصل الدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لها، ولا شك أن ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات ومشاريع في خططها الحالية والمستقبلية يعد أحد الركائز الأساسية لصناعة مستقبل مشرق ومزدهر للعالم الإسلامي.
ولفت إلى أن شعار الدورة الحالية للمؤتمر "القدس الشريف" يدل على الأهمية التي توليها دول العالم الإسلامي لقضية فلسطين، ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المتواصلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي ودفاعه عن حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد وزير التعليم رئيس وفد المملكة في كلمته في المؤتمر على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه قضية فلسطين وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفاً: "ما أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال القمة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية مؤخراً والتي أشار إلى أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة"، لافتاً إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن تبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وكذلك تقديم 150 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وشدد العيسى على حق أطفال وشباب فلسطين في التعليم باعتباره حق إنساني ومشروع، مطالباً ببذل قصارى الجهد لتعزيز المساعي والجهود القائمة في هذا الشأن، والعمل على تطوير مبادرات ومشاريع تضمن توفير فرص التعليم الجيد للشعب الفلسطيني.
وذكر أن مستقبل التعليم متغير، ووتيرة التغّير في تسارع كبير، ما يُحتم على الجميع خصوصاً المنظمة مواكبة هذه المتغيرات والتحولات التي تبحر في فضاءات الذكاء الاصطناعي وعالم المعلومات الهائلة المتوفرة في أجهزة التقنية الحديثة عبر الشبكات العنكبوتية المتناثرة.
وأوضح أن المهارات أصبحت أساساً لسوق العمل، وانتهجت كثير من الدول والمؤسسات التعليمية استخدام المهارات كأساس في بناء المناهج والخطط الدراسية، وأخذت المنظمات والمؤسسات التعليمية الدولية على عاتقها العمل على تهيئة الطالب لسوق العمل، من خلال صقله وتمكينه من بعض المهارات الرئيسة التي تحاكي الواقع ومتغيراته وتتناسب مع سوق العمل واحتياجاته.
وأوصى العيسى بأن تقوم الإيسيسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية بأخذ زمام المبادرة لعقد منتدى دولي يركز على واقع التعليم في الدول الإسلامية في ظل المتغيرات التكنولوجيا الحديثة ويتطرق إلى برامج إعداد المعلمين وتأهيل الطلبة بما يواكب التوجهات الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وفي ختام كلمته قدم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الشكر والتقدير للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) ومجلسها التنفيذي، متمنياً نجاح المؤتمر وما يصاحبه من فعاليات واجتماعات، سائلاً العلي القدير أن يجعل هذا المؤتمر طريقاً للعمل الإسلامي المشترك المقرون بالإنجازات وأن يُكلل بالنجاح ويترجم الجهود المبذولة لخدمة شعوبنا الإسلامية.
يذكر أن وفد المملكة العربية السعودية ضم في عضويته المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات العلاقات الخارجية الدكتور سالم بن محمد المالك، ووكيل الوزارة للتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد المحرج، والملحق الثقافي بالرباط مساعد الجراح، ومدير العلاقات والمراسم بمكتب الوزير خالد بن هاشم غندوره، والسكرتير الخاص لوزير التعليم ناصر بن إبراهيم العثمان.
ونقل الدكتور أحمد العيسى في كلمة المملكة أمام المؤتمر تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وحرصهما على أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح وتمنياتهما للجميع بالتوفيق والسداد لما فيه خدمة الأمة الإسلامية وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة لجميع شعوبنا الإسلامية.
وقال العيسى: "أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) وعلى رأسهم معالي الأخ الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري على جهودهم الحثيثة لتطوير أداء المنظمة".
وأضاف أن الإيسيسكو تشهد تطوراً ملحوظاً في أدائها وفي المكاسب والمنجزات التي عززت من مكانتها، حتى أضحت اليوم من المنظمات المتميزة في عملها، والمؤثرة بإنجازاتها في دعم العمل الإسلامي المشترك وخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، وهذا مبعث اعتزاز لنا نحن الدول الأعضاء، خصوصاً في هذه المرحلة التي تـَتـزايد فيها الحاجة لمناقشة قضايا العالم الإسلامي، وتعميق التضامن الإسلامي وتفعيله، بما يضمن استثمار طاقات وقدرات شباب العالم الإسلامي في مجالات التربية والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والاتصال.
وشدد العيسى على أن النجاحات المتواصلة التي تحققها الإيسيسكو، يجب أن تستمر على هذه الوتيرة من النجاح، وهو المرهون بتواصل الدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لها، ولا شك أن ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات ومشاريع في خططها الحالية والمستقبلية يعد أحد الركائز الأساسية لصناعة مستقبل مشرق ومزدهر للعالم الإسلامي.
ولفت إلى أن شعار الدورة الحالية للمؤتمر "القدس الشريف" يدل على الأهمية التي توليها دول العالم الإسلامي لقضية فلسطين، ويؤكد على ضرورة بذل الجهود المتواصلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي ودفاعه عن حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد وزير التعليم رئيس وفد المملكة في كلمته في المؤتمر على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه قضية فلسطين وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفاً: "ما أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال القمة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية مؤخراً والتي أشار إلى أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة"، لافتاً إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن تبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وكذلك تقديم 150 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وشدد العيسى على حق أطفال وشباب فلسطين في التعليم باعتباره حق إنساني ومشروع، مطالباً ببذل قصارى الجهد لتعزيز المساعي والجهود القائمة في هذا الشأن، والعمل على تطوير مبادرات ومشاريع تضمن توفير فرص التعليم الجيد للشعب الفلسطيني.
وذكر أن مستقبل التعليم متغير، ووتيرة التغّير في تسارع كبير، ما يُحتم على الجميع خصوصاً المنظمة مواكبة هذه المتغيرات والتحولات التي تبحر في فضاءات الذكاء الاصطناعي وعالم المعلومات الهائلة المتوفرة في أجهزة التقنية الحديثة عبر الشبكات العنكبوتية المتناثرة.
وأوضح أن المهارات أصبحت أساساً لسوق العمل، وانتهجت كثير من الدول والمؤسسات التعليمية استخدام المهارات كأساس في بناء المناهج والخطط الدراسية، وأخذت المنظمات والمؤسسات التعليمية الدولية على عاتقها العمل على تهيئة الطالب لسوق العمل، من خلال صقله وتمكينه من بعض المهارات الرئيسة التي تحاكي الواقع ومتغيراته وتتناسب مع سوق العمل واحتياجاته.
وأوصى العيسى بأن تقوم الإيسيسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية بأخذ زمام المبادرة لعقد منتدى دولي يركز على واقع التعليم في الدول الإسلامية في ظل المتغيرات التكنولوجيا الحديثة ويتطرق إلى برامج إعداد المعلمين وتأهيل الطلبة بما يواكب التوجهات الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وفي ختام كلمته قدم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الشكر والتقدير للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) ومجلسها التنفيذي، متمنياً نجاح المؤتمر وما يصاحبه من فعاليات واجتماعات، سائلاً العلي القدير أن يجعل هذا المؤتمر طريقاً للعمل الإسلامي المشترك المقرون بالإنجازات وأن يُكلل بالنجاح ويترجم الجهود المبذولة لخدمة شعوبنا الإسلامية.
يذكر أن وفد المملكة العربية السعودية ضم في عضويته المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات العلاقات الخارجية الدكتور سالم بن محمد المالك، ووكيل الوزارة للتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد المحرج، والملحق الثقافي بالرباط مساعد الجراح، ومدير العلاقات والمراسم بمكتب الوزير خالد بن هاشم غندوره، والسكرتير الخاص لوزير التعليم ناصر بن إبراهيم العثمان.