أمين عام برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج ينوه بتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة الحجاج القطريين
08-20-2017 08:36 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الرياض رفع الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توجيهه بالموافقة على دخول حجاج دولة قطر إلى المملكة عبر منفذ سلوى الحدودي دون تصاريح إلكترونية، إلى جانب إرسال طائرات خاصة لاستضافة الحجاج القطرين كافة على نفقته الخاصة - رعاه الله -، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وأكد المدلج أن هذا الأمر يؤكد شهامة موقف خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي طالما حضرت في مواقف كثيرة، النابعة من سعيه وعنايته واهتمامه لكل وبجميع شؤون المسلمين في مختلف الأزمان الأحوال.
وأوضح أن هذا التوجيه يُجسد حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم ولم شملهم في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة العربية بصفة عامة والخليجية على وجه الخصوص، منوهاً بأعداد الحجيج المستفيدون من هذا البرنامج المبارك في هذا العام، حيث يستضيف البرنامج نحو 1300 حاج من 78 دولة، و1000 حاج مصري من ذوي شهداء مصر، إلى جانب 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء، بالإضافة إلى استضافة الحجاج القطريين.
وعدّ الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة هذا التوجيه يأتي تأكيداً على اهتمام المملكة وقادتها والبالغ بضيوف الرحمن، وحرص قيادتها الرشيدة، على تحقيق أمنيات وتطلعات أبناء الأمة الإسلامية الذين يطمحون إلى أداء هذه الفريضة، مهما كانت ظروف بلدانهم السياسية أو الاقتصادية، مشيراً إلى رفض المملكة القاطع أي محاولات لاستغلال هذه الشعيرة الدينية العظيمة لتحقيق غرض سياسي من قبل أي دولة من الدول، بل إن المملكة دأبت على التعامل مع شعيرة الحج بوصفها مسؤولية عظيمة وشرف لا يعدله شرف طالما تولته بكل اقتدار، لافتاً الانتباه إلى تاريخ المملكة الطويل والمشرف في خدمة آمين البيت الحرام، بل والمداومة على التطوير لبلوغ الأفضلية ، بالاستفادة من كل الإمكانات والتقنيات لتحقيق النجاح المنشود، فيما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء والظروف لينعموا خلال أداء عباداتهم بالروحانية والطمأنينة.
وأكد المدلج أن هذا الأمر يؤكد شهامة موقف خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي طالما حضرت في مواقف كثيرة، النابعة من سعيه وعنايته واهتمامه لكل وبجميع شؤون المسلمين في مختلف الأزمان الأحوال.
وأوضح أن هذا التوجيه يُجسد حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على جمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم ولم شملهم في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة العربية بصفة عامة والخليجية على وجه الخصوص، منوهاً بأعداد الحجيج المستفيدون من هذا البرنامج المبارك في هذا العام، حيث يستضيف البرنامج نحو 1300 حاج من 78 دولة، و1000 حاج مصري من ذوي شهداء مصر، إلى جانب 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء، بالإضافة إلى استضافة الحجاج القطريين.
وعدّ الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة هذا التوجيه يأتي تأكيداً على اهتمام المملكة وقادتها والبالغ بضيوف الرحمن، وحرص قيادتها الرشيدة، على تحقيق أمنيات وتطلعات أبناء الأمة الإسلامية الذين يطمحون إلى أداء هذه الفريضة، مهما كانت ظروف بلدانهم السياسية أو الاقتصادية، مشيراً إلى رفض المملكة القاطع أي محاولات لاستغلال هذه الشعيرة الدينية العظيمة لتحقيق غرض سياسي من قبل أي دولة من الدول، بل إن المملكة دأبت على التعامل مع شعيرة الحج بوصفها مسؤولية عظيمة وشرف لا يعدله شرف طالما تولته بكل اقتدار، لافتاً الانتباه إلى تاريخ المملكة الطويل والمشرف في خدمة آمين البيت الحرام، بل والمداومة على التطوير لبلوغ الأفضلية ، بالاستفادة من كل الإمكانات والتقنيات لتحقيق النجاح المنشود، فيما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء والظروف لينعموا خلال أداء عباداتهم بالروحانية والطمأنينة.