أرامكو السعودية و"توتال" تعلنان بدء الدراسات الهندسية لمجمع بتروكيميائيات عملاق في الجبيل
10-09-2018 01:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية وقّع رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، ورئيس مجلس إدارة شركة توتال الفرنسية وكبير إدارييها التنفيذيين باتريك بويان، أمس الإثنين 28 محرم 1440هـ الموافق 08 أكتوبر 2018م، في الظهران، اتفاقية تطوير مشترك لتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية لمجمع ضخم للبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية.
وسيتم إنشاء المجمع الجديد، الذي أُعلن عنه في أبريل الماضي بمواصفات عالمية، مقابل مصفاة ساتورب التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغّلها أرامكو السعودية (بحصّة 62.5%) و"توتال" (بحصّة 37.5%). وسيسهم المشروع الجديد في اضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع.
ويتكوّن المجمع من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة) – وهو المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يُدمج مع مصفاة - ويتمتّع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المجمع الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 5 مليارات دولار في عام 2024م.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة، سيوفر المشروع اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي قدره 4 مليارات دولار من خلال طرف ثالث، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي. وبذلك، تصل قيمة الاستثمارات الإجمالية في المجمع إلى حوالي 9 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يوفر 8,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
يُشار إلى أن شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير و البتروكيماويات (ساتورب) – المشروع المشترك الأول بين الشركتين – تأسست في يونيو 2008م بهدف إنشاء مجمع تكرير وبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية الثانية. وتمتاز المصفاة بأنها أحد المصافي الأكثر كفاءة في العالم، وقد نجحت في رفع طاقتها الإنتاجية من 400,000 برميل يوميًا في بداية عملها إلى 440,000 برميل يوميًا.
وسيتم إنشاء المجمع الجديد، الذي أُعلن عنه في أبريل الماضي بمواصفات عالمية، مقابل مصفاة ساتورب التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغّلها أرامكو السعودية (بحصّة 62.5%) و"توتال" (بحصّة 37.5%). وسيسهم المشروع الجديد في اضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع.
ويتكوّن المجمع من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة) – وهو المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يُدمج مع مصفاة - ويتمتّع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المجمع الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 5 مليارات دولار في عام 2024م.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة، سيوفر المشروع اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي قدره 4 مليارات دولار من خلال طرف ثالث، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي. وبذلك، تصل قيمة الاستثمارات الإجمالية في المجمع إلى حوالي 9 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يوفر 8,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
يُشار إلى أن شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير و البتروكيماويات (ساتورب) – المشروع المشترك الأول بين الشركتين – تأسست في يونيو 2008م بهدف إنشاء مجمع تكرير وبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية الثانية. وتمتاز المصفاة بأنها أحد المصافي الأكثر كفاءة في العالم، وقد نجحت في رفع طاقتها الإنتاجية من 400,000 برميل يوميًا في بداية عملها إلى 440,000 برميل يوميًا.