سياح تونس ... وفرة في العدد ومحدودية في الموارد المالية
10-08-2018 07:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية زار أكثر من ستة ملايين سائح هذه السنة تونس، مسجلين زيادة عددية مقارنة بـ2014، العام الذي شهد هجمات دامية ضربت البلاد، لكن حدة المنافسة وصعوبات التمكن من الحصول على العملة الصعبة حالت دون تحقيق عائدات مالية تعكس الزيادة العددية.
وتقدر الحكومة التونسية عائدات السياحة منذ مطلع السنة الحالية حتى 20 سبتمبر بمليار يورو، بزيادة 28% حققها 6.02 مليون سائح دخلوا البلاد.
ويزيد عدد السياح ويبلغ 6.2 مليون، حتى نهاية سبتمبر الفائت، على مجموع السياح الذين دخلوا تونس طيلة 2014. لكن المداخيل حتى نهاية سبتمبر هي أقل بنحو الثلثين، مقارنة بتلك التي تحققت العام 2014 (1.59 مليار يورو).
و«الشركة التونسية للبنك» حكومية وتمت إعادة رسملتها بصفة كلية في 2015، ولها مستحقات قروض بـ 1.7 مليار دينار من مجموع 4.4 مليار دينار (1.4 مليار يورو) وجب على الفنادق تسديدها للبنوك التونسية.
ويكشف مراقبون للقطاع السياحي في تونس أن عدداً من الفنادق لجأ للاحتيال لضمان البقاء، وفضل الحصول على أرباح قصيرة المدى.
وتدعو الجامعة التونسية للنزل إلى فتح المجال للمنافسة في الملاحة الجوية، كما تقر بأن هناك منافسة كبيرة تضعف الفنادق من الفئة المتوسطة والمخفضة التي لا تستطيع التفاوض مع وكالات السفر التي تعتمد على الرحلات الموسمية مع غياب الرحالات المنتظمة.
وتوضح منى بن حليمة من الجامعة التونسية للنزل: «لم نستغل الأزمة لتجديد العروض»، كاشفة أن ثلاثة أرباع السياح الوافدين على تونس عبر رحلات منظمة.
ويُتهم عدد من المستثمرين بالتحايل، حيث يلجؤون لوضع جزء كبير من أرباحهم بالعملة الصعبة في بنوك في أوروبا.
وتراجعت مدخرات البنك المركزي التونسي من العملة الصعبة إلى مستويات قياسية، قبل أن تستقر حالياً في مستوى لا يغطي سوى واردات 76 يوماً. ويرى مراقبون أن السوق السوداء تستقطب على الأقل 30% من العملة الصعبة.
أ ف ب
وتقدر الحكومة التونسية عائدات السياحة منذ مطلع السنة الحالية حتى 20 سبتمبر بمليار يورو، بزيادة 28% حققها 6.02 مليون سائح دخلوا البلاد.
ويزيد عدد السياح ويبلغ 6.2 مليون، حتى نهاية سبتمبر الفائت، على مجموع السياح الذين دخلوا تونس طيلة 2014. لكن المداخيل حتى نهاية سبتمبر هي أقل بنحو الثلثين، مقارنة بتلك التي تحققت العام 2014 (1.59 مليار يورو).
و«الشركة التونسية للبنك» حكومية وتمت إعادة رسملتها بصفة كلية في 2015، ولها مستحقات قروض بـ 1.7 مليار دينار من مجموع 4.4 مليار دينار (1.4 مليار يورو) وجب على الفنادق تسديدها للبنوك التونسية.
ويكشف مراقبون للقطاع السياحي في تونس أن عدداً من الفنادق لجأ للاحتيال لضمان البقاء، وفضل الحصول على أرباح قصيرة المدى.
وتدعو الجامعة التونسية للنزل إلى فتح المجال للمنافسة في الملاحة الجوية، كما تقر بأن هناك منافسة كبيرة تضعف الفنادق من الفئة المتوسطة والمخفضة التي لا تستطيع التفاوض مع وكالات السفر التي تعتمد على الرحلات الموسمية مع غياب الرحالات المنتظمة.
وتوضح منى بن حليمة من الجامعة التونسية للنزل: «لم نستغل الأزمة لتجديد العروض»، كاشفة أن ثلاثة أرباع السياح الوافدين على تونس عبر رحلات منظمة.
ويُتهم عدد من المستثمرين بالتحايل، حيث يلجؤون لوضع جزء كبير من أرباحهم بالعملة الصعبة في بنوك في أوروبا.
وتراجعت مدخرات البنك المركزي التونسي من العملة الصعبة إلى مستويات قياسية، قبل أن تستقر حالياً في مستوى لا يغطي سوى واردات 76 يوماً. ويرى مراقبون أن السوق السوداء تستقطب على الأقل 30% من العملة الصعبة.
أ ف ب