جدارنا عالٍ على شرذمة المتربصين ..
10-07-2018 10:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف فئة خلت أفعالهم من الإنسانية ، لن أستغرب ذلك وسأورد الأسباب ..
جاءت الأخبار باختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي ، ولعلي كإنسان عادي ستأخذني نفسي نحو حاله وماذا ألم به ، وأين هو .. وكل علامات الاستفهام ، وكثير خوف على الذي يمكن أن يكون قد أصابه في ظل المعطيات التي تؤكد اختفاءه .
خلال ذلك سيتجه تفكيري بحال أهله وكيف كان تلقيهم خبر اختفاء ابنهم أو أبيهم أو من يصير لهم بأي قرابة كانت ، سيكون تفكيري إحساساً مشغولاً بهذين الأمرين ، ربما أسأل ماذا حدث ؟.. وكيف حدث .. والكثير من الأسئلة المتسارعة والمتزاحمة لكن السؤالين الأهم والمهم هما ماذا حدث له ؟.. هل هو بخير ؟.. وماحال أهله وذويه ؟.
ماحدث منذ اللحظات الأولى لاختفاء الإعلامي خاشقجي كان هناك سيل رهيب من التغريدات من أناس مقربين له يتحدثون عن موته ، يتحدثون على قتله ، يتهمون باليقين والتبجح بعبارات سافرة من الحياء يذكرون السعودية ويؤكدون ويستدلون ، ثم يترحمون على جمال ..!
أمر غريب .. إزدواجية ، استعداد ، نصبوا أنفسهم محللين وحكام أوجدوا قضية أخرى متشعبة بكل أشكال السيناريوهات البشعة قتلوه فيها واستدلوا وظهروا للعلن وكأنهم على أتم الاستعداد لطرق كافة الجوانب ، اختطافٌ وقتل والسعودية التي فعلت ، وجندوا أنفسهم لتجييش الرأي العام في كل اتجاه ليؤلبوا العالم في أمر أعدوه بخبث وجندوا أنفسهم له ، وأطلقوا تغريداتهم التي لاتخفى على حصيف كذبها وعدم مصداقية ادعاءاتهم ..!
هناك الكثير من الفواصل والتقاطعات والزمن الذي خانهم ليفضحهم ويفضح نواياهم التي تم ترتيب أمرها وكانوا ينتظرون إشارة الانطلاق ليتفاوت بهم الزمن ويسقطوا في براثن الغلطة التي تفضح ارتباكهم ، ليعودوا لحذف مانشروه مرتبين سيناريوهات أخرى مع أقطاب معارضين عبر القنوات الفضائية المختلفة ، وجمعهم من أعداء الوطن والحاقدين على أمنه واستقراره واللحمة التي تربطنا ..!
الجمع يتابع باهتمام ليس إدانة للسعودية فكل ذي عقل حصيف ووطني غيور سيدرك أهداف هذه الفئة ودوافعها لكن أبناء الوطن يسألون اطمئنانا على أحد أبناء هذا الوطن ، ليست السعودية التي تُصفي أبناءها ولولا ذاك لما وجدت لجان المناصحة ولما كان العفو واحتضان الجميع .
ومن خلال المتابعة تتكشف الحقائق وتظهر الصور وأصحابها لتتحدث عنهم وتترك علامات تعجب كبرى ، ماسر تواجدهم وما الذي جمعهم ؟.. ومتى تمكنوا من سباق الوقت لإعداد البوسترات والتجمع وعقد اللقاءات والتصريحات وتحركهم السريع وتنوع الجنسيات المشاركة ، والتي باتت معروفة بأجندتها وأفعالها المشينة ..!
ولعلي لا أنسى توكل كرمان التي يطول الحديث شرحا عنها ، تركت قضاياها وجاءت تتباكى تحاول أن تصطاد من ماءها العكر هي وأمثالها لتتصدر الحديث حول أمر لايعنيها إلا لو كانت مستعدة وهي واحدتهم .
كل ذلك وأكثر تقرأ تسمع لقاءات وتصريحات الفئة المعادية ممن انسلخوا عنا لأهداف كلنا يعرفها ، كل شيء يرسم علامات التعجب .. وليس من عجب لو توقفنا عند تاريخ وسيرة كل واحد منهم ، لكنهم اجتمعوا وانهالوا بالتهم والترحم على رجل منذ لحظات اختفاءه الأولى متناسين التأكد والاطمئنان عليه ، إلا لو كانوا على يقين بما حدث له وهذه الطامة الكبرى عليهم كادوا أن يقولوا هانحن ذا ، بما أعلنوا وتجمعوا ونشروا وصرحوا مستبقين الأحداث ، ذلك لأن الله غالب أمره وليكشفوا بعضهم .
قصة أصبحت مكشوفة وكل الذي يدور مسرحية هزلية لكنها غير مضحكة ..!
ومازادنا الأمر إلا ثباتا ولو كرهوا ، نثق في ولاة أمرنا ، نثق في وطنيتنا التي لن تتلوث بأفعالهم ولن تهزنا أقوالهم ولن نحيد عن مبادئنا .
فُضلة المداد :
جدارنا عالٍ على شرذمة المتربصين بنا
ونثق أن القافلة تسير رغم نبح الكلاب .
جاءت الأخبار باختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي ، ولعلي كإنسان عادي ستأخذني نفسي نحو حاله وماذا ألم به ، وأين هو .. وكل علامات الاستفهام ، وكثير خوف على الذي يمكن أن يكون قد أصابه في ظل المعطيات التي تؤكد اختفاءه .
خلال ذلك سيتجه تفكيري بحال أهله وكيف كان تلقيهم خبر اختفاء ابنهم أو أبيهم أو من يصير لهم بأي قرابة كانت ، سيكون تفكيري إحساساً مشغولاً بهذين الأمرين ، ربما أسأل ماذا حدث ؟.. وكيف حدث .. والكثير من الأسئلة المتسارعة والمتزاحمة لكن السؤالين الأهم والمهم هما ماذا حدث له ؟.. هل هو بخير ؟.. وماحال أهله وذويه ؟.
ماحدث منذ اللحظات الأولى لاختفاء الإعلامي خاشقجي كان هناك سيل رهيب من التغريدات من أناس مقربين له يتحدثون عن موته ، يتحدثون على قتله ، يتهمون باليقين والتبجح بعبارات سافرة من الحياء يذكرون السعودية ويؤكدون ويستدلون ، ثم يترحمون على جمال ..!
أمر غريب .. إزدواجية ، استعداد ، نصبوا أنفسهم محللين وحكام أوجدوا قضية أخرى متشعبة بكل أشكال السيناريوهات البشعة قتلوه فيها واستدلوا وظهروا للعلن وكأنهم على أتم الاستعداد لطرق كافة الجوانب ، اختطافٌ وقتل والسعودية التي فعلت ، وجندوا أنفسهم لتجييش الرأي العام في كل اتجاه ليؤلبوا العالم في أمر أعدوه بخبث وجندوا أنفسهم له ، وأطلقوا تغريداتهم التي لاتخفى على حصيف كذبها وعدم مصداقية ادعاءاتهم ..!
هناك الكثير من الفواصل والتقاطعات والزمن الذي خانهم ليفضحهم ويفضح نواياهم التي تم ترتيب أمرها وكانوا ينتظرون إشارة الانطلاق ليتفاوت بهم الزمن ويسقطوا في براثن الغلطة التي تفضح ارتباكهم ، ليعودوا لحذف مانشروه مرتبين سيناريوهات أخرى مع أقطاب معارضين عبر القنوات الفضائية المختلفة ، وجمعهم من أعداء الوطن والحاقدين على أمنه واستقراره واللحمة التي تربطنا ..!
الجمع يتابع باهتمام ليس إدانة للسعودية فكل ذي عقل حصيف ووطني غيور سيدرك أهداف هذه الفئة ودوافعها لكن أبناء الوطن يسألون اطمئنانا على أحد أبناء هذا الوطن ، ليست السعودية التي تُصفي أبناءها ولولا ذاك لما وجدت لجان المناصحة ولما كان العفو واحتضان الجميع .
ومن خلال المتابعة تتكشف الحقائق وتظهر الصور وأصحابها لتتحدث عنهم وتترك علامات تعجب كبرى ، ماسر تواجدهم وما الذي جمعهم ؟.. ومتى تمكنوا من سباق الوقت لإعداد البوسترات والتجمع وعقد اللقاءات والتصريحات وتحركهم السريع وتنوع الجنسيات المشاركة ، والتي باتت معروفة بأجندتها وأفعالها المشينة ..!
ولعلي لا أنسى توكل كرمان التي يطول الحديث شرحا عنها ، تركت قضاياها وجاءت تتباكى تحاول أن تصطاد من ماءها العكر هي وأمثالها لتتصدر الحديث حول أمر لايعنيها إلا لو كانت مستعدة وهي واحدتهم .
كل ذلك وأكثر تقرأ تسمع لقاءات وتصريحات الفئة المعادية ممن انسلخوا عنا لأهداف كلنا يعرفها ، كل شيء يرسم علامات التعجب .. وليس من عجب لو توقفنا عند تاريخ وسيرة كل واحد منهم ، لكنهم اجتمعوا وانهالوا بالتهم والترحم على رجل منذ لحظات اختفاءه الأولى متناسين التأكد والاطمئنان عليه ، إلا لو كانوا على يقين بما حدث له وهذه الطامة الكبرى عليهم كادوا أن يقولوا هانحن ذا ، بما أعلنوا وتجمعوا ونشروا وصرحوا مستبقين الأحداث ، ذلك لأن الله غالب أمره وليكشفوا بعضهم .
قصة أصبحت مكشوفة وكل الذي يدور مسرحية هزلية لكنها غير مضحكة ..!
ومازادنا الأمر إلا ثباتا ولو كرهوا ، نثق في ولاة أمرنا ، نثق في وطنيتنا التي لن تتلوث بأفعالهم ولن تهزنا أقوالهم ولن نحيد عن مبادئنا .
فُضلة المداد :
جدارنا عالٍ على شرذمة المتربصين بنا
ونثق أن القافلة تسير رغم نبح الكلاب .