ملتقى الكُتاب بجدة من الحلم إلى الرؤية .. مع غيداء رفيق
10-07-2018 08:03 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية "حققي أحلامك" عنوان ورشة العمل السادسة لنادي الكتابة بجدة "ملتقى الكُتاب" ، من تقديم غيداء رفيق ، يوم الإثنين ٢١ محرم ١٤٤٠هـ
الموافق ١ أكتوبر ٢٠١٨م ، لاكتشاف المعنى الحقيقي لأحلامنا و مفاتيح الوصول إليها حتى تكون حقيقة على أرض الواقع.
تم تقديم الورشة في قاعة التصميم بكلية الإعلان بجدة المجهزة لتقديم ورش عملية، بلغ عدد الحضور ٢٠ طالبة من مختلف التخصصات و الجنسيات.
واستغرقت ورشة العمل ثلاث ساعات من الساعة ١١ص حتى ٢م مقسمة بين عرض تعريفي عن قيم النادي و الخدمات التي يقدمها ، و من ثم الخوض في تصحيح بعض المعلومات المغلوطة بطرح ثلاث أسئلة ما هو الحلم؟ ..
ما هي الأمنية؟.. وما هي الرؤية؟ ..
واختلفت الأجوبة بين الحضور، كل شخص بحسب منظوره و خبرته في الحياة.
و أخيراً الأنشطة الكتابية مقسمة لنشاطين الأول تتحدث فيه كل طالبة عن نجاح حققته مهما كان صغيراً، و مشاركته مع الحضور لتشجيعهم و حتى تكون وقفة فخر مع النفس ، و الإيمان بقدراتها بعد الله تعالى .
احدى القصص المؤثرة و لقوتها شدت انتباه البعض و أبكت البعض الآخر ، كانت قصة لطالبة تدعى ريناد حكت فيها عن العثرات التي واجهتها في سبيل تحقيق حلم طفولتها ، بينما تمسح دموعها قائلة: هي قصة حزينة و مفرحة في نفس الوقت ، لطالما أردت أن اصبح دكتورة جراحة" اجتهدت حتى تخرجت من الثانوية بنسبة عالية و بدأت المرحلة الجامعية و كان معدلي مناسب جداً للطب، ذهبت فوراً لشراء السكربز (المعطف الطبي ) وارتديته و أنا أقفز من الفرحة حتى وصلتني رسالة أظلمت كل ما حولي "لم يتم قبولك " استنكرت السبب ، و أصبحت أبحث عن كافة الطرق للإمساك بحلمي مجددا ، و لكن أغلقت جميع الأبواب في وجهي حتى اكتشفت بعد ذلك أنها حكمة الله فبعد استخارتي كثيراً اختلفت رغبتي و أردت بشدة دراسة الهندسة و أنا الآن سعيدة جداً بإختيار الله ، كتبت هذه كقصة نجاح لأني تغلبت على التعلق بالحزن و وقفت على قدمي مرة أخرى أقوى من السابق، مؤمنة حقاً برسائل الله و أنه يعلم مالا نعلم.
النشاط الثاني استغرق ساعة كاملة قسمت إلى جزئين ، الأول عبارة عن أحاديث جانبية تتحدث فيها كل طالبة إلى الاخرى عن عقبة من العقبات التي تواجهها في رحلة تحقيق حلم من أحلامها والثاني عبرت فيه كل طالبة عن حلولها المقترحة للمشكلة مع كلام محفز يرفع من تقدير الذات.
خلال تطبيق الأنشطة،اختلطت الدموع مع بعض الأوراق حتى تكون بصمة تعب كلل بالنجاح ، و اكتشفوا فيها تشابههم في الكثير من الهوايات و العقبات فنحن "مختلفون ولكن متشابهون"
انتهت الورشة حاملة عن أكتافهم بعض الهموم و المخاوف التي كانت ثقيلة جداً ولكن ليس بعد الآن ، فقد امتلكوا الحقائق و الوسائل لتجاوز بعض العقبات وفهم الحياةْ من جانب جديد آخر .
من رسائل الورشة أيضا الإيمان التام بأن الله يعلم مالا نعلم و أنه ليس من محال ، بما أن الرغبة و الإرادة مازالا على قيد الحياة فمهما افترقنا عن أحلامنا سوف تجدنا هي مرة أخرى ، ولكن متشابهة معنا أكثر في جميع نواحي الحياة أو قد يقودنا الطريق إلى حلم آخر أجمل مما تمنيناه.
علقت إحدى الحاضرات على ورقة الملاحظات قائلة: أفكار رهيبة و خيالية ، وبيئة ممتعة
خلال الفترة القادمة سيتم التطرق إلى جانب آخر من جوانب الحياة.
الكتابة وسيلة قوية جدا للشفاء و اكتشاف الذات ، و الاستماع إلى قصص الآخرين ، وتترك شعورا في كل مرة يعادل قراءة ألف كتاب.
لمتابعة الفيديو :
=
الموافق ١ أكتوبر ٢٠١٨م ، لاكتشاف المعنى الحقيقي لأحلامنا و مفاتيح الوصول إليها حتى تكون حقيقة على أرض الواقع.
تم تقديم الورشة في قاعة التصميم بكلية الإعلان بجدة المجهزة لتقديم ورش عملية، بلغ عدد الحضور ٢٠ طالبة من مختلف التخصصات و الجنسيات.
واستغرقت ورشة العمل ثلاث ساعات من الساعة ١١ص حتى ٢م مقسمة بين عرض تعريفي عن قيم النادي و الخدمات التي يقدمها ، و من ثم الخوض في تصحيح بعض المعلومات المغلوطة بطرح ثلاث أسئلة ما هو الحلم؟ ..
ما هي الأمنية؟.. وما هي الرؤية؟ ..
واختلفت الأجوبة بين الحضور، كل شخص بحسب منظوره و خبرته في الحياة.
و أخيراً الأنشطة الكتابية مقسمة لنشاطين الأول تتحدث فيه كل طالبة عن نجاح حققته مهما كان صغيراً، و مشاركته مع الحضور لتشجيعهم و حتى تكون وقفة فخر مع النفس ، و الإيمان بقدراتها بعد الله تعالى .
احدى القصص المؤثرة و لقوتها شدت انتباه البعض و أبكت البعض الآخر ، كانت قصة لطالبة تدعى ريناد حكت فيها عن العثرات التي واجهتها في سبيل تحقيق حلم طفولتها ، بينما تمسح دموعها قائلة: هي قصة حزينة و مفرحة في نفس الوقت ، لطالما أردت أن اصبح دكتورة جراحة" اجتهدت حتى تخرجت من الثانوية بنسبة عالية و بدأت المرحلة الجامعية و كان معدلي مناسب جداً للطب، ذهبت فوراً لشراء السكربز (المعطف الطبي ) وارتديته و أنا أقفز من الفرحة حتى وصلتني رسالة أظلمت كل ما حولي "لم يتم قبولك " استنكرت السبب ، و أصبحت أبحث عن كافة الطرق للإمساك بحلمي مجددا ، و لكن أغلقت جميع الأبواب في وجهي حتى اكتشفت بعد ذلك أنها حكمة الله فبعد استخارتي كثيراً اختلفت رغبتي و أردت بشدة دراسة الهندسة و أنا الآن سعيدة جداً بإختيار الله ، كتبت هذه كقصة نجاح لأني تغلبت على التعلق بالحزن و وقفت على قدمي مرة أخرى أقوى من السابق، مؤمنة حقاً برسائل الله و أنه يعلم مالا نعلم.
النشاط الثاني استغرق ساعة كاملة قسمت إلى جزئين ، الأول عبارة عن أحاديث جانبية تتحدث فيها كل طالبة إلى الاخرى عن عقبة من العقبات التي تواجهها في رحلة تحقيق حلم من أحلامها والثاني عبرت فيه كل طالبة عن حلولها المقترحة للمشكلة مع كلام محفز يرفع من تقدير الذات.
خلال تطبيق الأنشطة،اختلطت الدموع مع بعض الأوراق حتى تكون بصمة تعب كلل بالنجاح ، و اكتشفوا فيها تشابههم في الكثير من الهوايات و العقبات فنحن "مختلفون ولكن متشابهون"
انتهت الورشة حاملة عن أكتافهم بعض الهموم و المخاوف التي كانت ثقيلة جداً ولكن ليس بعد الآن ، فقد امتلكوا الحقائق و الوسائل لتجاوز بعض العقبات وفهم الحياةْ من جانب جديد آخر .
من رسائل الورشة أيضا الإيمان التام بأن الله يعلم مالا نعلم و أنه ليس من محال ، بما أن الرغبة و الإرادة مازالا على قيد الحياة فمهما افترقنا عن أحلامنا سوف تجدنا هي مرة أخرى ، ولكن متشابهة معنا أكثر في جميع نواحي الحياة أو قد يقودنا الطريق إلى حلم آخر أجمل مما تمنيناه.
علقت إحدى الحاضرات على ورقة الملاحظات قائلة: أفكار رهيبة و خيالية ، وبيئة ممتعة
خلال الفترة القادمة سيتم التطرق إلى جانب آخر من جوانب الحياة.
الكتابة وسيلة قوية جدا للشفاء و اكتشاف الذات ، و الاستماع إلى قصص الآخرين ، وتترك شعورا في كل مرة يعادل قراءة ألف كتاب.
لمتابعة الفيديو :