وفاة مليون شخص وهدر 38 مليار دولار سنويا بسبب تلوث الهواء في الصين
10-06-2018 03:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة هونج كونج الصينية* أن اثنين من الملوثات، تتسببان في المتوسط في 1ر1 مليون حالة وفاة مبكرة في الصين، سنويا، كما تدمران 20 مليون طن من الأرز والقمح والذرة وفول الصويا.
وتوصلت هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) إلى أن تلوث الهواء بسبب الأوزون والجسيمات الدقيقة، المسببان للضباب الدخاني، قد يؤدي لهدر ما يقدر بنحو 267 مليار يوان (38 مليار دولار أمريكي)، من الاقتصاد الصيني سنويا ،وذلك في صورة وفيات مبكرة وخفض إنتاج الغذاء، وتوصل إلى هذه الارقام، من خلال حساب التكاليف الاجتماعية لتلوث الهواء، والناتجة عن تأثيره على الصحة العامة وخفض إنتاج المحاصيل.
ونقلت الصحيفة الصينية عن المحقق ستيف ييم هونج-لام، وهو أستاذ مساعد في قسم الجغرافيا وإدارة الموارد في الجامعة قوله "إنه رقم كبير وخطير إلى حد ما، بالنظر إلى أنه يمثل نحو 7ر0 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي."
ويأتي التقرير في الوقت الذي شددت فيه الصين مؤخرا الأهداف المتعلقة بالملوثات المسؤولة عن تكوين طبقة الأوزون والجسيمات الدقيقة في المدن، في إطار خطة عمل طال انتظارها، مدتها ثلاثة أعوام، من أجل "الفوز في الحرب من أجل سماوات زرقاء"، والمقررة خلال الفترة بين عام 2018 وحتى عام .2020
وحلل الفريق المساعد للمحقق ستيف ييم، مساهمات للتلوث، تعود إلى عام 2010 وتتعلق بالطبقة الارضية من الأوزون (أو 3) والجسيمات الدقيقة التي يمكن تنفسها (بي إم 5ر2)، من ستة قطاعات في الاقتصاد، وهي القطاع الصناعي والتجاري والسكني والزراعي وقطاع توليد الطاقة والنقل البري، بالاضافة إلى غيرها من المجالات مثل الطيران والحرائق.
وكالات
وتوصلت هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) إلى أن تلوث الهواء بسبب الأوزون والجسيمات الدقيقة، المسببان للضباب الدخاني، قد يؤدي لهدر ما يقدر بنحو 267 مليار يوان (38 مليار دولار أمريكي)، من الاقتصاد الصيني سنويا ،وذلك في صورة وفيات مبكرة وخفض إنتاج الغذاء، وتوصل إلى هذه الارقام، من خلال حساب التكاليف الاجتماعية لتلوث الهواء، والناتجة عن تأثيره على الصحة العامة وخفض إنتاج المحاصيل.
ونقلت الصحيفة الصينية عن المحقق ستيف ييم هونج-لام، وهو أستاذ مساعد في قسم الجغرافيا وإدارة الموارد في الجامعة قوله "إنه رقم كبير وخطير إلى حد ما، بالنظر إلى أنه يمثل نحو 7ر0 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي."
ويأتي التقرير في الوقت الذي شددت فيه الصين مؤخرا الأهداف المتعلقة بالملوثات المسؤولة عن تكوين طبقة الأوزون والجسيمات الدقيقة في المدن، في إطار خطة عمل طال انتظارها، مدتها ثلاثة أعوام، من أجل "الفوز في الحرب من أجل سماوات زرقاء"، والمقررة خلال الفترة بين عام 2018 وحتى عام .2020
وحلل الفريق المساعد للمحقق ستيف ييم، مساهمات للتلوث، تعود إلى عام 2010 وتتعلق بالطبقة الارضية من الأوزون (أو 3) والجسيمات الدقيقة التي يمكن تنفسها (بي إم 5ر2)، من ستة قطاعات في الاقتصاد، وهي القطاع الصناعي والتجاري والسكني والزراعي وقطاع توليد الطاقة والنقل البري، بالاضافة إلى غيرها من المجالات مثل الطيران والحرائق.
وكالات