امين عام مجمع اللغة العربية يدعو لحوسبة اللغة العربية
10-06-2018 08:05 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أبدى امين عام مجمع اللغة العربية الدكتور محمد السعودي تخوفه من تحول اللغة العربية إلى لغة دينية فقط، وتبقى كذلك، أي ان يقتصر استخدامها على جانب العبادات في ديننا الاسلامي، مبينا حاجة اللغة الى معجم لغوي دلالي الكتروني خاص باللغة العربية .
واكد أهمية حوسبة اللغة من خلال مشروعات ضخمة تعيد لها مكانها من جديد من خلال حوسبتها، فهي غير مخدومة حاسوبيا، على عكس اللغات الأخرى، مشيرا الى ان لدينا خوف من التجديد بشكل عام وينسحب هذا الخوف على الافكار وفي طرحها أيضا على الغرب الذي لديه الجراءة الحضارية طرح افكاره.
وتساءل في ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب حول اللغة العربية والسبيل الى انقاذها أمس عن الاسباب التي تدفع الشركات العالمية للاهتمام باللغة العربية، غير الكسب المادي موضحا ان هناك 30 الف دراسة باللغة العربية عن حوسبة اللغة العربية، بينما الدراسات العربية في نفس المجال لا تتجاوز العشرات.
وأوضح في المحاضرة التي ادارها الصحفي حسين نشوان ان الحوسبة تفيد اللغة العربية في التصحيح، وادخال الصوت لمعرفة الصواب والخطأ من خلال الصوت، في ايجاد قواميس للغة، مؤكدا الحاجة الى مشروعات ضخمة والى مظلات كبيرة تحمل هذه الرؤية الحديثة لتطوير اللغة.
واشار الى الجهود الاردنية والعربية المبعثرة في هذا المجال والتي تعمل بدون مظلة رسمية، مبينا "ان علينا الاهتمام بالناطقين باللغة العربية انهم الاطلالة الأولى لنا على الاخر، والاهتمام بأبنائنا الذين يدرسون في الغرب الذين كان تأسيسهم يعتمد على اللغات الاخرى دون اللغة العربية، ومعالجة الفوضى في حقل الاعلام،خوفا من ان تتوارى هذه اللغة بفعل ابناءها".
من جهتها، قالت رئيسة القسم الثقافي بجريدة المساء المصرية هالة فهمي في ذات الندوة ان اللغة العربية تغيب عن عقول الصغار، في ظل وجود برامج كرتون مدبلجة بلغة عامية والعاب تعليماتها بغير العربية.
وقالت ان وظيفة اللغة اي لغة هي المحافظة على الهوية والشخصية، مضيفة ان الاستعمار تنبه الى خطورة اللغة ويسعى الى محاربتها، وتقزيمها ومن ثم القضاء عليها.
وأشارت فهمي الى ان اللغة العربية قديما فرضت نفسها على كل مناحي الحياة البشرية لذلك شهدنا انجازات في الطب والاقتصاد والسياسة في ظل وجود الحضارة الاسلامية، بينما الان نشهد نفور منها.
واكدت الدور المهم للمجامع اللغة العربية في الدفاع عن اللغة، مبينة ان هناك حلولا يجب الاخذ بها منها: ربط اللغة العربية بسيادة الدول الوطنية، ومواكبة التطورات ، والتحديث الذي يحدث على مستوى العالم، وسن قوانين تجرم اصرار بعض المؤسسات التعليمية على ابعاد اللغة العربية من داخل المدارس وكأنها تعاقب الطلبة، والتأكيد على دور الأسرة في الاهتمام باللغة العربية.
بترا
واكد أهمية حوسبة اللغة من خلال مشروعات ضخمة تعيد لها مكانها من جديد من خلال حوسبتها، فهي غير مخدومة حاسوبيا، على عكس اللغات الأخرى، مشيرا الى ان لدينا خوف من التجديد بشكل عام وينسحب هذا الخوف على الافكار وفي طرحها أيضا على الغرب الذي لديه الجراءة الحضارية طرح افكاره.
وتساءل في ندوة في معرض عمان الدولي للكتاب حول اللغة العربية والسبيل الى انقاذها أمس عن الاسباب التي تدفع الشركات العالمية للاهتمام باللغة العربية، غير الكسب المادي موضحا ان هناك 30 الف دراسة باللغة العربية عن حوسبة اللغة العربية، بينما الدراسات العربية في نفس المجال لا تتجاوز العشرات.
وأوضح في المحاضرة التي ادارها الصحفي حسين نشوان ان الحوسبة تفيد اللغة العربية في التصحيح، وادخال الصوت لمعرفة الصواب والخطأ من خلال الصوت، في ايجاد قواميس للغة، مؤكدا الحاجة الى مشروعات ضخمة والى مظلات كبيرة تحمل هذه الرؤية الحديثة لتطوير اللغة.
واشار الى الجهود الاردنية والعربية المبعثرة في هذا المجال والتي تعمل بدون مظلة رسمية، مبينا "ان علينا الاهتمام بالناطقين باللغة العربية انهم الاطلالة الأولى لنا على الاخر، والاهتمام بأبنائنا الذين يدرسون في الغرب الذين كان تأسيسهم يعتمد على اللغات الاخرى دون اللغة العربية، ومعالجة الفوضى في حقل الاعلام،خوفا من ان تتوارى هذه اللغة بفعل ابناءها".
من جهتها، قالت رئيسة القسم الثقافي بجريدة المساء المصرية هالة فهمي في ذات الندوة ان اللغة العربية تغيب عن عقول الصغار، في ظل وجود برامج كرتون مدبلجة بلغة عامية والعاب تعليماتها بغير العربية.
وقالت ان وظيفة اللغة اي لغة هي المحافظة على الهوية والشخصية، مضيفة ان الاستعمار تنبه الى خطورة اللغة ويسعى الى محاربتها، وتقزيمها ومن ثم القضاء عليها.
وأشارت فهمي الى ان اللغة العربية قديما فرضت نفسها على كل مناحي الحياة البشرية لذلك شهدنا انجازات في الطب والاقتصاد والسياسة في ظل وجود الحضارة الاسلامية، بينما الان نشهد نفور منها.
واكدت الدور المهم للمجامع اللغة العربية في الدفاع عن اللغة، مبينة ان هناك حلولا يجب الاخذ بها منها: ربط اللغة العربية بسيادة الدول الوطنية، ومواكبة التطورات ، والتحديث الذي يحدث على مستوى العالم، وسن قوانين تجرم اصرار بعض المؤسسات التعليمية على ابعاد اللغة العربية من داخل المدارس وكأنها تعاقب الطلبة، والتأكيد على دور الأسرة في الاهتمام باللغة العربية.
بترا