(زايد للكتاب ) تشارك في منتدى الجوائز العربية بالرياض
10-05-2018 10:52 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية شاركت جائزة الشيخ زايد للكتاب في منتدى الجوائز العربية الذي نظمته الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل بمقرها في الرياض احتفاء بمرور 40 عاما على تأسيس الجائزة، وذلك بمشاركة أكثر من 20 جائزة عربية من المحيط إلى الخليج.
وفي كلمته خلال مشاركته في المنتدى الذي امتد ليومين واختتم فعالياته اليوم، اعتبر سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن الجائزة الشيخ زايد للكتاب تمثل إضافة نوعية وفريدة إلى أمهات الجوائز العربية والعالمية التي تسعى لتكريم الفكر والإبداع، وذلك من ناحية شموليتها وتعدد حقولها في المجالات البحثية والمعرفية والإبداعية.
وأكد سعادته سعي الجائزة للتفرد وتجاوز المتاح والوصول إلى العالمية وترسيخ ثقافة الكتاب وقيمته بمعناه الواسع المتجدد، بوصفه وعاء للعلم والمعرفة وأداة للتقدم والازدهار والتنوير وتنمية الإنسان والعبور به إلى نور العلم والمعرفة والتعددية الثقافية، عبر تنشيط حركة التأليف والنشر والترجمة.
وقدم سعادته، خلال الندوة الأولى للمنتدى التي عقدت تحت عنوان " الجوائز العربية بين الواقع والرؤى المستقبلية "، نبذة تعريفية موجزة عن " جائزة الشيخ زايد للكتاب "، أشار فيها إلى أن إنشاء الجائزة في عام 2006 جاء تقديرا لمكانة الراحل الكبير ودوره الريادي والحضاري في بناء دولة الإمارات وبناء الإنسان وصناعة الوعي وتأسيس الهوية.
ونوه إلى أن الجائزة حرصت منذ تأسيسها على أن تكون اسما على مسمى، تستلهم الرؤى الفكرية والروح الحضارية والإرث التنويري لصاحبها، انطلاقا من وعيه بقيمة الموروث الثقافي والحضاري للأمة، القائم على روح التسامح والتعددية الثقافية والإيمان الراسخ العميق بدور الكتاب بوصفه أداة لنشر العلم والمعرفة والتواصل الإنساني بين الثقافات وجسر الهوة فيما بينها.
وأوضح أن اقتران اسم صاحب هذه الجائزة بالكتاب ما هو سوى ترجمة لمقولته الشهيرة " الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون وإن الأمم لا تقاس بثروتها المادية وحدها، إنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة، والعامل الرئيس على تأكيدها ".
وأشاد سعادته بالرعاية الكريمة والمتابعة التي تحظى بها الجائزة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي تنعكس آثارها من خلال التقدم المطرد في الجائزة والإقبال منقطع النظير عليها واهتمام المثقفين والمبدعين والباحثين بها.
واعتبر سعادته أن الالتفات إلى ميادين بحثية أغفلتها منظومة الجوائز العربية والعالمية، أضفى على جائزة الشيخ زايد للكتاب قيمة مضاعفة وأكسبها حضورا وشهرة واسعة رغم حداثة نشأتها، كدراسات بناء الدولة والنقد التشكيلي والسينمائي والموسيقى والمسرحي وفنون الصورة والعمارة والخط العربي والنحت والآثار، إضافة إلى تغطيتها مجالات وتخصصات جديدة لم تلتفت إليها الجوائز الأخرى من قبل كفرع أفضل تقنية في المجال الثقافي وفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى وفرع الترجمة وفرع المؤلف الشاب وفرع أدب الأطفال والناشئة، وذلك إلى جانب موضوعيتها ونزاهتها وشفافيتها وابتعادها عن التحيزات العقائدية والطائفية والمذهبية والإقليمية، والتزامها بمنح الجائزة لمن يستحقها وللأعمال التي تتميز بالجدة والعمق والتأثير.
وأشار سعادة الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أن مسألة الجوائز الأدبية هي من العمق والخطورة كونها تمس علاقة الأمة أو المؤسسة الثقافية بكاملها بسيرورة الإبداع الأدبي والفكري للمجتمعات، وبحركة الكتاب ومساره الذي يبدأ بالكاتب وينتهي بالقارئ، مرورا بالناشرين والنقاد والباحثين.
ولفت إلى أن البحوث المكرسة لتحليل الجوائز الأدبية بوصفها ممارسة مؤسسية وثقافية، باتت تشكل واحدا من الميادين المهمة في سوسيولوجيا الثقافة، وهو ما دفع الجوائز الأدبية وجهود المؤسسات أو اللجان القيمة عليها لتحتل مكانة أساسية ما فتئت تزداد أهمية وتأثيرا.
وكان سعادته أعرب في مستهل كلمته عن خالص شكره وتقديره إلى الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية، وإلى سعادة الدكتور عبد العزيز السبيل أمينها العام على جهوده المخلصة ورؤيته الحصيفة.
وام
وفي كلمته خلال مشاركته في المنتدى الذي امتد ليومين واختتم فعالياته اليوم، اعتبر سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن الجائزة الشيخ زايد للكتاب تمثل إضافة نوعية وفريدة إلى أمهات الجوائز العربية والعالمية التي تسعى لتكريم الفكر والإبداع، وذلك من ناحية شموليتها وتعدد حقولها في المجالات البحثية والمعرفية والإبداعية.
وأكد سعادته سعي الجائزة للتفرد وتجاوز المتاح والوصول إلى العالمية وترسيخ ثقافة الكتاب وقيمته بمعناه الواسع المتجدد، بوصفه وعاء للعلم والمعرفة وأداة للتقدم والازدهار والتنوير وتنمية الإنسان والعبور به إلى نور العلم والمعرفة والتعددية الثقافية، عبر تنشيط حركة التأليف والنشر والترجمة.
وقدم سعادته، خلال الندوة الأولى للمنتدى التي عقدت تحت عنوان " الجوائز العربية بين الواقع والرؤى المستقبلية "، نبذة تعريفية موجزة عن " جائزة الشيخ زايد للكتاب "، أشار فيها إلى أن إنشاء الجائزة في عام 2006 جاء تقديرا لمكانة الراحل الكبير ودوره الريادي والحضاري في بناء دولة الإمارات وبناء الإنسان وصناعة الوعي وتأسيس الهوية.
ونوه إلى أن الجائزة حرصت منذ تأسيسها على أن تكون اسما على مسمى، تستلهم الرؤى الفكرية والروح الحضارية والإرث التنويري لصاحبها، انطلاقا من وعيه بقيمة الموروث الثقافي والحضاري للأمة، القائم على روح التسامح والتعددية الثقافية والإيمان الراسخ العميق بدور الكتاب بوصفه أداة لنشر العلم والمعرفة والتواصل الإنساني بين الثقافات وجسر الهوة فيما بينها.
وأوضح أن اقتران اسم صاحب هذه الجائزة بالكتاب ما هو سوى ترجمة لمقولته الشهيرة " الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون وإن الأمم لا تقاس بثروتها المادية وحدها، إنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة، والعامل الرئيس على تأكيدها ".
وأشاد سعادته بالرعاية الكريمة والمتابعة التي تحظى بها الجائزة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي تنعكس آثارها من خلال التقدم المطرد في الجائزة والإقبال منقطع النظير عليها واهتمام المثقفين والمبدعين والباحثين بها.
واعتبر سعادته أن الالتفات إلى ميادين بحثية أغفلتها منظومة الجوائز العربية والعالمية، أضفى على جائزة الشيخ زايد للكتاب قيمة مضاعفة وأكسبها حضورا وشهرة واسعة رغم حداثة نشأتها، كدراسات بناء الدولة والنقد التشكيلي والسينمائي والموسيقى والمسرحي وفنون الصورة والعمارة والخط العربي والنحت والآثار، إضافة إلى تغطيتها مجالات وتخصصات جديدة لم تلتفت إليها الجوائز الأخرى من قبل كفرع أفضل تقنية في المجال الثقافي وفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى وفرع الترجمة وفرع المؤلف الشاب وفرع أدب الأطفال والناشئة، وذلك إلى جانب موضوعيتها ونزاهتها وشفافيتها وابتعادها عن التحيزات العقائدية والطائفية والمذهبية والإقليمية، والتزامها بمنح الجائزة لمن يستحقها وللأعمال التي تتميز بالجدة والعمق والتأثير.
وأشار سعادة الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أن مسألة الجوائز الأدبية هي من العمق والخطورة كونها تمس علاقة الأمة أو المؤسسة الثقافية بكاملها بسيرورة الإبداع الأدبي والفكري للمجتمعات، وبحركة الكتاب ومساره الذي يبدأ بالكاتب وينتهي بالقارئ، مرورا بالناشرين والنقاد والباحثين.
ولفت إلى أن البحوث المكرسة لتحليل الجوائز الأدبية بوصفها ممارسة مؤسسية وثقافية، باتت تشكل واحدا من الميادين المهمة في سوسيولوجيا الثقافة، وهو ما دفع الجوائز الأدبية وجهود المؤسسات أو اللجان القيمة عليها لتحتل مكانة أساسية ما فتئت تزداد أهمية وتأثيرا.
وكان سعادته أعرب في مستهل كلمته عن خالص شكره وتقديره إلى الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية، وإلى سعادة الدكتور عبد العزيز السبيل أمينها العام على جهوده المخلصة ورؤيته الحصيفة.
وام