هولندا تطرد أربعة عملاء روس ردا على محاولة قرصنة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
10-05-2018 06:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أعلنت هولندا اليوم الخميس، طرد أربعة عملاء روس، بعدما أحبطت محاولتهم قرصنة مقرّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في حلقة إضافية من الحرب الباردة الجديدة التي تتواجه خلالها موسكو والدول الغربية.
وفي أجواء تذكر بزمن الحرب الباردة، تسود منذ تسميم الجاسوس الروسي السابق في المملكة المتحدة سيرجي سكريبال، اتهمت قوى غربية عديدة جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بشن الهجمات الإلكترونية العالمية الأساسية في السنوات الأخيرة.
وأعلن القضاء الأمريكي اليوم، أنه وجه اتهاما إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار حملة الهجمات الإلكترونية الدولية التي نسبت إلى الكرملين ونددت بها هولندا وبريطانيا وكندا واستراليا.
وتشمل هذه الاتهامات خصوصا العملاء الروس الأربعة، الذين طردتهم لاهاي اليوم الخميس، بحسب ما أعلن جون ديمرز مساعد وزير العدل للامن القومي.
وكشفت السلطات الهولندية أن العملاء الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية، في موقف سيارات فندق ماريوت بالقرب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي.
حصل ذلك في أبريل، في وقت كانت المنظمة تحقق في تسميم العميل الروسي الأسبق سيرجي سكريبال في إنجلترا.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية أنك بييلفيلد في مؤتمر صحافي إن "الحكومة الهولندية تعتبر ضلوع عملاء الاستخبارات هؤلاء في هذه العملية أمر يثير القلق الشديد".
وأضافت "عادة لا نكشف مثل هذا النوع من عمليات مكافحة التجسس".
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية من جهتها أن اتهامات هولندا بمثابة "دعاية" تستهدف روسيا، وأكدت في بيان مساء الخميس أن ما حصل "عمل دعائي موجه ضد بلدنا" مضيفةً أن "هذه الحملة المناهضة لروسيا تضرّ بالعلاقات الثنائية".
متابعات
وفي أجواء تذكر بزمن الحرب الباردة، تسود منذ تسميم الجاسوس الروسي السابق في المملكة المتحدة سيرجي سكريبال، اتهمت قوى غربية عديدة جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بشن الهجمات الإلكترونية العالمية الأساسية في السنوات الأخيرة.
وأعلن القضاء الأمريكي اليوم، أنه وجه اتهاما إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار حملة الهجمات الإلكترونية الدولية التي نسبت إلى الكرملين ونددت بها هولندا وبريطانيا وكندا واستراليا.
وتشمل هذه الاتهامات خصوصا العملاء الروس الأربعة، الذين طردتهم لاهاي اليوم الخميس، بحسب ما أعلن جون ديمرز مساعد وزير العدل للامن القومي.
وكشفت السلطات الهولندية أن العملاء الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية، في موقف سيارات فندق ماريوت بالقرب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي.
حصل ذلك في أبريل، في وقت كانت المنظمة تحقق في تسميم العميل الروسي الأسبق سيرجي سكريبال في إنجلترا.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية أنك بييلفيلد في مؤتمر صحافي إن "الحكومة الهولندية تعتبر ضلوع عملاء الاستخبارات هؤلاء في هذه العملية أمر يثير القلق الشديد".
وأضافت "عادة لا نكشف مثل هذا النوع من عمليات مكافحة التجسس".
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية من جهتها أن اتهامات هولندا بمثابة "دعاية" تستهدف روسيا، وأكدت في بيان مساء الخميس أن ما حصل "عمل دعائي موجه ضد بلدنا" مضيفةً أن "هذه الحملة المناهضة لروسيا تضرّ بالعلاقات الثنائية".
متابعات