أداء ملتبس لكاسباروف بعد العودة المنتظرة عن الاعتزال
08-19-2017 02:44 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات اختتم أسطورة الشطرنج الروسي غاري كاسباروف عودته الموقتة للمنافسات بعد اعتزاله منذ 12 عاما، منهيا مشاركته في دورة استمرت اسبوعا واجه خلالها صعوبات لكنه أظهر أيضا في بعض اللحظات انه لا يزال محافظا على مهاراته.
وحل الروسي البالغ 54 عاما والفائز بلقب بطل العالم في الشطرنج 15 عاما بين 1985 و2000، ثامنا في دورة "رابيد اند بليتز" في مدينة سانت لويس في وسط الولايات المتحدة، وهي منافسة رسمية شارك فيها عشرة لاعبين بينهم أربعة ضمن قائمة العشرة الأوائل في العالم.
وفي هذه المواجهات التي تتسم بسرعة أكبر من تلك التي تشهدها بطولات العالم، أظهر كاسباروف الذي يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الشطرنج بعض التسرع ولم يفز سوى في منافسات قليلة في مواجهة لاعبين من الجيل الجديد في الدورة التي فاز بها الأرمني ليفون أرونيان.
وقال المعلم الفرنسي في الشطرنج سيلفان رافو لوكالة فرانس برس "كنت أتوقع أداء افضل من كاسباروف" على رغم تقاعده على مدى اثني عشر عاما وتكريسه وقته لنشاطه السياسي كمعارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف "لقد كان قريبا جدا من تحقيق نتائج أفضل بما أنه هيمن على عدد لا يستهان به من المواجهات. لكنه لعب ببطء مفرط طوال المنافسات تقريبا"، وهو أمر مرده إلى "الضعف في الثقة".
وأشار رافو إلى أن بطل العالم السابق الذي أكد قبل الدورة أن مشاركته ليست سوى "استراحة قصيرة لخمسة أيام" من الاعتزال، أحرز تقدما كبيرا في خلال بضعة أيام.
وحل الروسي البالغ 54 عاما والفائز بلقب بطل العالم في الشطرنج 15 عاما بين 1985 و2000، ثامنا في دورة "رابيد اند بليتز" في مدينة سانت لويس في وسط الولايات المتحدة، وهي منافسة رسمية شارك فيها عشرة لاعبين بينهم أربعة ضمن قائمة العشرة الأوائل في العالم.
وفي هذه المواجهات التي تتسم بسرعة أكبر من تلك التي تشهدها بطولات العالم، أظهر كاسباروف الذي يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الشطرنج بعض التسرع ولم يفز سوى في منافسات قليلة في مواجهة لاعبين من الجيل الجديد في الدورة التي فاز بها الأرمني ليفون أرونيان.
وقال المعلم الفرنسي في الشطرنج سيلفان رافو لوكالة فرانس برس "كنت أتوقع أداء افضل من كاسباروف" على رغم تقاعده على مدى اثني عشر عاما وتكريسه وقته لنشاطه السياسي كمعارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف "لقد كان قريبا جدا من تحقيق نتائج أفضل بما أنه هيمن على عدد لا يستهان به من المواجهات. لكنه لعب ببطء مفرط طوال المنافسات تقريبا"، وهو أمر مرده إلى "الضعف في الثقة".
وأشار رافو إلى أن بطل العالم السابق الذي أكد قبل الدورة أن مشاركته ليست سوى "استراحة قصيرة لخمسة أيام" من الاعتزال، أحرز تقدما كبيرا في خلال بضعة أيام.