شارع المتنبي منبر ثقافي وإعلامي وسياسي واجتماعي يتوسط بغداد
10-03-2018 09:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي يقع شارع المتنبي في وسط العاصمة العراقية بغداد بالقرب من منطقة الميدان وشارع الرشيد.
ويعتبر شارع المتنبي السوق الثقافي لأهالي بغداد حيث تزدهر فيه تجارة الكتب بمختلف أنواعها ومجالاتها وينشط عادة في يوم الجمعة، ويوجد فيهِ مطبعة تعود إلى القرن التاسع عشر، كما يحتوي على عدد من المكتبات التي تضم كتباً ومخطوطات نادرة إضافة إلى بعض المباني البغدادية القديمة، ومنها مباني المحاكم المدنية قديماً والمسماة حالياً بمبنى القشلة، وهي المدرسة الموفقية التي بناها موفق الخادم، وكانت هذه المدرسة في موقع مبنى القشلة الحالي (والذي كان موضع مديرية العقاري "الطابو" ووزارة العدل في العهد الملكي) و يقابلها المركز الثقافي المطل على نهر دجلة حيث ان المركز يحتوي على عدد كبير من القاعات لعمل الندوات و المحاضرات الثقافية , و ان باحة المركز الثقافي تتميز بتجمع الفنانين و المثقفين كل يوم جمعة و هو مركز اللقاءات التلفزيونية و منصة للأعلام بالاضافة الى وجود معرض دائم للرسم على الخشب و الزجاج يجسد التراث البغدادي يقوم بادارة المعرض زوج و زوجته و هما من الرسامين المبدعين ، وفي نهاية شارع المتنبي يقع مقهى الشابندر التراثي القديم، والشارع حالياً هو سوق لبيع الكتب والمجلات القديمة والحديثة.
تحول شارع المتنبي الشهير وسط العاصمة العراقية بغداد خاصة أيام الجمع إلى منبر حر يشهد اقامة التظاهرات والاحتجاجات، فضلا عن كونه منبر ثقافي وسياسي تعقد فيه الندوات الفكرية والثقافية والسياسية، بالاضافة إلى تنفيذ حملات خيرية، ونشاطات اجتماعية متنوعة.
ويطلق العراقيون على شارع المتنبي الذي يطل على الجهة الشرقية لنهر دجلة والمتخصص في بيع الكتب أسماء مختلفة منها، شارع الثقافة، سوق عكاظ العراق، شارع الكتب، رئة بغداد الثقافية، شارع القراءة، ملتقى المثقفين، قلب بغداد النابض بالثقافة والفن والتراث، هايد بارك العراق.
يزوره أيام الجمع رواد الثقافة ومحبي القراءة من كافة أحياء بغداد والمحافظات القريبة منها، حيث المكتبات القديمة التي تحتوي على كتب نادرة سواء من حيث القدم أو المحتوى، فيما ينشر العديد من الباعة على جانبي الشارع كتبهم، حيث يتفحص زوار الشارع هذه الكتب وعناوينها المختلفة واقتناء ما يعجبهم من مختلف العلوم والمعارف.
ويعود تاريخ هذا الشارع إلى العصر العباسي في القرن التاسع عندما كان مكانا للتأليف والترجمة، وفي بداية القرن العشرين، أخذ الشارع يزدهر وراج فيه بيع الكتب والتبادل الثقافي بين رواده، اطلق عليه العام 1932 اسم شارع المتنبي في عهد الملك فيصل الاول، تيمنا بالشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي، ومنذ ذلك الوقت أصبح مركزا مهما للباحثين وأساتذة الجامعات والقراء وكل الباحثين عن أي كتاب.
يبدأ الشارع الذي يبلغ طوله نحو الف متر بتمثال برونزي للشاعر الكبير المتنبي يطل على نهر دجلة وينتهى بقوس ارتفاعه حوالي 10 أمتار وقد نقش عليه بيت الشعر الشهير للمتنبي "الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، ويستمر الشارع بشكل مستقيم، واروقة مبنية على الطراز العباسي الجميل، وينتهي بشارع الرشيد احد اشهر واقدم شوارع بغداد.
وللشارع ايام الجمع طعم خاص فتجد المغنين وعازفي الالات الموسيقية كالناي والعود، كما تجد رجال الدين والشعراء، والصحفيين والمثقفين والمواطنين العاديين وكل منهم يبحث عن مبتغاه وسط اصوات تتعالى لتنادي على عناوين الكتب التي تتعلق بالأدب والفن والثقافة والمعرفة.
وأصبح شارع المتنبي أخيرا منبرا ثقافيا واعلاميا، ومكانا للمطالبة بالخدمات والحقوق، خاصة ايام الجمع، حيث يحضر العاطلون عن العمل ومن لديه قضية أو مظلمة يريد طرحها مستغلا وجود العشرات من وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية، التي تأتي لتغطية الفعاليات المختلفة التي تقام في الشارع، فضلا عن أخذ آراء المثقفين والسياسيين عن القضايا المهمة التي تخص البلاد.
ويعتبر شارع المتنبي السوق الثقافي لأهالي بغداد حيث تزدهر فيه تجارة الكتب بمختلف أنواعها ومجالاتها وينشط عادة في يوم الجمعة، ويوجد فيهِ مطبعة تعود إلى القرن التاسع عشر، كما يحتوي على عدد من المكتبات التي تضم كتباً ومخطوطات نادرة إضافة إلى بعض المباني البغدادية القديمة، ومنها مباني المحاكم المدنية قديماً والمسماة حالياً بمبنى القشلة، وهي المدرسة الموفقية التي بناها موفق الخادم، وكانت هذه المدرسة في موقع مبنى القشلة الحالي (والذي كان موضع مديرية العقاري "الطابو" ووزارة العدل في العهد الملكي) و يقابلها المركز الثقافي المطل على نهر دجلة حيث ان المركز يحتوي على عدد كبير من القاعات لعمل الندوات و المحاضرات الثقافية , و ان باحة المركز الثقافي تتميز بتجمع الفنانين و المثقفين كل يوم جمعة و هو مركز اللقاءات التلفزيونية و منصة للأعلام بالاضافة الى وجود معرض دائم للرسم على الخشب و الزجاج يجسد التراث البغدادي يقوم بادارة المعرض زوج و زوجته و هما من الرسامين المبدعين ، وفي نهاية شارع المتنبي يقع مقهى الشابندر التراثي القديم، والشارع حالياً هو سوق لبيع الكتب والمجلات القديمة والحديثة.
تحول شارع المتنبي الشهير وسط العاصمة العراقية بغداد خاصة أيام الجمع إلى منبر حر يشهد اقامة التظاهرات والاحتجاجات، فضلا عن كونه منبر ثقافي وسياسي تعقد فيه الندوات الفكرية والثقافية والسياسية، بالاضافة إلى تنفيذ حملات خيرية، ونشاطات اجتماعية متنوعة.
ويطلق العراقيون على شارع المتنبي الذي يطل على الجهة الشرقية لنهر دجلة والمتخصص في بيع الكتب أسماء مختلفة منها، شارع الثقافة، سوق عكاظ العراق، شارع الكتب، رئة بغداد الثقافية، شارع القراءة، ملتقى المثقفين، قلب بغداد النابض بالثقافة والفن والتراث، هايد بارك العراق.
يزوره أيام الجمع رواد الثقافة ومحبي القراءة من كافة أحياء بغداد والمحافظات القريبة منها، حيث المكتبات القديمة التي تحتوي على كتب نادرة سواء من حيث القدم أو المحتوى، فيما ينشر العديد من الباعة على جانبي الشارع كتبهم، حيث يتفحص زوار الشارع هذه الكتب وعناوينها المختلفة واقتناء ما يعجبهم من مختلف العلوم والمعارف.
ويعود تاريخ هذا الشارع إلى العصر العباسي في القرن التاسع عندما كان مكانا للتأليف والترجمة، وفي بداية القرن العشرين، أخذ الشارع يزدهر وراج فيه بيع الكتب والتبادل الثقافي بين رواده، اطلق عليه العام 1932 اسم شارع المتنبي في عهد الملك فيصل الاول، تيمنا بالشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي، ومنذ ذلك الوقت أصبح مركزا مهما للباحثين وأساتذة الجامعات والقراء وكل الباحثين عن أي كتاب.
يبدأ الشارع الذي يبلغ طوله نحو الف متر بتمثال برونزي للشاعر الكبير المتنبي يطل على نهر دجلة وينتهى بقوس ارتفاعه حوالي 10 أمتار وقد نقش عليه بيت الشعر الشهير للمتنبي "الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، ويستمر الشارع بشكل مستقيم، واروقة مبنية على الطراز العباسي الجميل، وينتهي بشارع الرشيد احد اشهر واقدم شوارع بغداد.
وللشارع ايام الجمع طعم خاص فتجد المغنين وعازفي الالات الموسيقية كالناي والعود، كما تجد رجال الدين والشعراء، والصحفيين والمثقفين والمواطنين العاديين وكل منهم يبحث عن مبتغاه وسط اصوات تتعالى لتنادي على عناوين الكتب التي تتعلق بالأدب والفن والثقافة والمعرفة.
وأصبح شارع المتنبي أخيرا منبرا ثقافيا واعلاميا، ومكانا للمطالبة بالخدمات والحقوق، خاصة ايام الجمع، حيث يحضر العاطلون عن العمل ومن لديه قضية أو مظلمة يريد طرحها مستغلا وجود العشرات من وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية، التي تأتي لتغطية الفعاليات المختلفة التي تقام في الشارع، فضلا عن أخذ آراء المثقفين والسياسيين عن القضايا المهمة التي تخص البلاد.