لاغارد تدعو إلى تهدئة النزاعات التجارية وسط آفاق قاتمة للنمو الاقتصادي العالمي
10-02-2018 10:16 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد يوم أمس الاثنين الاقتصادات حول العالم إلى "التهدئة وحل النزاعات التجارية الجارية"، في وقت تزداد فيه آفاق النمو الاقتصادي العالمي قتامة.
وقالت لاغارد في كلمة ألقتها بواشنطن قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في بالي بإندونيسيا الأسبوع القادم " في يوليو، توقعنا نموا عالميا بنسبة 3.9 بالمئة للعامين 2018 و2019. لكن الآفاق أصبحت أقل إشراقا، كما سترون في توقعاتنا المحدثة الأسبوع المقبل".
وأضافت "القضية الرئيسية هي أن الخطب الرنانة تتحول إلى واقع جديد للحواجز التجارية الفعلية. هذا لا يضر بالتجارة نفسها فحسب، بل بالاستثمار والصناعات التحويلية أيضا بينما يستمر عدم اليقين في الازدياد".
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي من أن النزاعات التجارية الجارية "قد تتسبب بصدمة أوسع نطاقا في الاقتصادات الصاعدة والنامية" إذا زاد احتدامها.
وقالت لاغارد "رسالتي الأساسية اليوم هي إننا بحاجة إلى إدارة المخاطر وتسريع الاصلاحات وتحديث النظام التعددي"، داعية الدول إلى العمل معا لبناء نظام تجاري عالمي "أكثر قوة وإنصافا ويناسب المستقبل".
وتابعت :"المخاطر عالية لأن كسر سلاسل القيمة العالمية قد يكون له تأثير مدمر على دول عدة، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة"، مضيفة أنه أيضا يمكن أن يمنع الدول الصاعدة والبلدان منخفضة الدخل من تحقيق إمكاناتها الكاملة.
كما شجعت لاغارد الدول على استخدام اتفاقيات تجارية مرنة لإطلاق كامل إمكاناتها في التجارة الالكترونية وغيرها من الخدمات القابلة للتداول التجاري مثل الهندسة والاتصالات والنقل.
وقالت: " تحليلنا الأخير يظهر أنه من خلال خفض تكلفة تجارة الخدمات بنسبة 15 بالمئة، سيكون بمقدورنا تعزيز إجمالي الناتج المحلي الكلي لدول مجموعة العشرين بأكثر من 350 مليار دولار هذا العام".
وختمت بقولها: "تلك أنواع المكاسب في متناول أيدينا- إذا عملنا معا وركزنا على إقامة نظام تجاري عالمي أفضل
وكالات
وقالت لاغارد في كلمة ألقتها بواشنطن قبل الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في بالي بإندونيسيا الأسبوع القادم " في يوليو، توقعنا نموا عالميا بنسبة 3.9 بالمئة للعامين 2018 و2019. لكن الآفاق أصبحت أقل إشراقا، كما سترون في توقعاتنا المحدثة الأسبوع المقبل".
وأضافت "القضية الرئيسية هي أن الخطب الرنانة تتحول إلى واقع جديد للحواجز التجارية الفعلية. هذا لا يضر بالتجارة نفسها فحسب، بل بالاستثمار والصناعات التحويلية أيضا بينما يستمر عدم اليقين في الازدياد".
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي من أن النزاعات التجارية الجارية "قد تتسبب بصدمة أوسع نطاقا في الاقتصادات الصاعدة والنامية" إذا زاد احتدامها.
وقالت لاغارد "رسالتي الأساسية اليوم هي إننا بحاجة إلى إدارة المخاطر وتسريع الاصلاحات وتحديث النظام التعددي"، داعية الدول إلى العمل معا لبناء نظام تجاري عالمي "أكثر قوة وإنصافا ويناسب المستقبل".
وتابعت :"المخاطر عالية لأن كسر سلاسل القيمة العالمية قد يكون له تأثير مدمر على دول عدة، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة"، مضيفة أنه أيضا يمكن أن يمنع الدول الصاعدة والبلدان منخفضة الدخل من تحقيق إمكاناتها الكاملة.
كما شجعت لاغارد الدول على استخدام اتفاقيات تجارية مرنة لإطلاق كامل إمكاناتها في التجارة الالكترونية وغيرها من الخدمات القابلة للتداول التجاري مثل الهندسة والاتصالات والنقل.
وقالت: " تحليلنا الأخير يظهر أنه من خلال خفض تكلفة تجارة الخدمات بنسبة 15 بالمئة، سيكون بمقدورنا تعزيز إجمالي الناتج المحلي الكلي لدول مجموعة العشرين بأكثر من 350 مليار دولار هذا العام".
وختمت بقولها: "تلك أنواع المكاسب في متناول أيدينا- إذا عملنا معا وركزنا على إقامة نظام تجاري عالمي أفضل
وكالات