شباب أردنيون يحولون أسطح المنازل لحدائق خضراء
10-02-2018 06:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أسس شباب أردنيون مبادرة تهدف إلى تحويل أسطح البنايات إلى حدائق خضراء في العاصمة عمان.
ووفق ما قاله المدير التنفيذي للمشروع كمال جمال الحمود، فهم مجموعة من الشباب بحثوا في المشاكل التي تواجه المجتمع الأردني فاكتشفوا قلة المساحات الخضراء القابلة للزراعة، ومن هنا جاءت فكرة زراعة أسطح المنازل وأي مكان غير مستغل وتحويلها إلى حديقة خضراء صديقة للبيئة.
وأوضح الحمود أن الفريق*خضع لدورة تدريبية في مؤسسة "إنجاز" بعنوان "برنامج تأسيس الشركة" المدعوم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، لصقل خبراتهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة نظريا وعمليا وبدؤوا بدراسة السوق والمشاكل الخاصة بعزل أسطح المنازل.
وأضاف الحمود أن الفريق ابتكر بالجهود الذاتية طريقة عزل جديدة ومكفولة*لضمان عدم انتشار الرطوبة، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي شكوى*حتى اللحظة من 14 مشروعا نفذت في مدينتي السلط*وعمّان خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أن الفريق ينفذ مشروعا واحدا شهريا بسبب الدراسات التي تسبق عملية تخضير الأسطح التي تشمل حديقة متكاملة تحوي جلسات مريحة ونظام إضاءة بالطاقة الشمسية وشلالات مياه ومكانا للشواء وأحواضا زراعية مكسوة بالعشب الطبيعي ومزينة بالزهور والأشجار المثمرة.
وحسب الحمود المتخصص في علم الحاسوب، هناك -إلى جانب الناحية الجمالية- جوانب اجتماعية، إذ قد تتعارف العائلات التي تسكن بناية واحدة في حديقة مشتركة، وكما هو معروف فإن العاصمة عمّان تكتظ بالسكان الذين لا يعرفون بعضهم وقد لا يتزاورون حتى في المناسبات الدينية أو الاجتماعية، وحيث*"الجار لا يعرف جاره".
وحول المشاكل التي واجهت الفريق، أوضح الحمود أن أبرز العقبات كانت كيفية إقناع سكان عمارة ما بالاشتراك في حديقة مشتركة على اعتبار أن أسطح البناية ملك للجميع، إضافة إلى التخوف من الرطوبة وخاصة للقاطنين في الطابق الأخير.
وقال إن الحديقة المقترحة ليست فقط لزراعة الزهور، وإنما لها فوائد كثيرة منها الناحية الجمالية وعزل البناية وتقليل صرف الطاقة صيفا وشتاء وتنقية الهواء في المدينة بمكافحة التلوث، كما يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات وتكون مكانا آمنا للأطفال وتربية الحيوانات الأليفة.
إلا أن هؤلاء الشباب اضطروا إلى تعليق مشروعهم بسبب ضعف التمويل الحكومي والخاص.
ويقول القائمون على الفكرة التي أطلقوا عليها اسم مشروع "أستر"، إنهم لاحظوا افتقار عمان إلى الحدائق والمساحات الخضراء بسبب التمدد العمراني الزاحف في المدينة.
ويأمل الشباب في أن يجدوا الرعاية والدعم من المنظمات والجهات المهتمة بالبيئة كي يعودوا إلى مشروعهم الذي بدأوه قبل قرابة خمس سنوات.
متابعات
ووفق ما قاله المدير التنفيذي للمشروع كمال جمال الحمود، فهم مجموعة من الشباب بحثوا في المشاكل التي تواجه المجتمع الأردني فاكتشفوا قلة المساحات الخضراء القابلة للزراعة، ومن هنا جاءت فكرة زراعة أسطح المنازل وأي مكان غير مستغل وتحويلها إلى حديقة خضراء صديقة للبيئة.
وأوضح الحمود أن الفريق*خضع لدورة تدريبية في مؤسسة "إنجاز" بعنوان "برنامج تأسيس الشركة" المدعوم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، لصقل خبراتهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة نظريا وعمليا وبدؤوا بدراسة السوق والمشاكل الخاصة بعزل أسطح المنازل.
وأضاف الحمود أن الفريق ابتكر بالجهود الذاتية طريقة عزل جديدة ومكفولة*لضمان عدم انتشار الرطوبة، مؤكدا أنهم لم يتلقوا أي شكوى*حتى اللحظة من 14 مشروعا نفذت في مدينتي السلط*وعمّان خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أن الفريق ينفذ مشروعا واحدا شهريا بسبب الدراسات التي تسبق عملية تخضير الأسطح التي تشمل حديقة متكاملة تحوي جلسات مريحة ونظام إضاءة بالطاقة الشمسية وشلالات مياه ومكانا للشواء وأحواضا زراعية مكسوة بالعشب الطبيعي ومزينة بالزهور والأشجار المثمرة.
وحسب الحمود المتخصص في علم الحاسوب، هناك -إلى جانب الناحية الجمالية- جوانب اجتماعية، إذ قد تتعارف العائلات التي تسكن بناية واحدة في حديقة مشتركة، وكما هو معروف فإن العاصمة عمّان تكتظ بالسكان الذين لا يعرفون بعضهم وقد لا يتزاورون حتى في المناسبات الدينية أو الاجتماعية، وحيث*"الجار لا يعرف جاره".
وحول المشاكل التي واجهت الفريق، أوضح الحمود أن أبرز العقبات كانت كيفية إقناع سكان عمارة ما بالاشتراك في حديقة مشتركة على اعتبار أن أسطح البناية ملك للجميع، إضافة إلى التخوف من الرطوبة وخاصة للقاطنين في الطابق الأخير.
وقال إن الحديقة المقترحة ليست فقط لزراعة الزهور، وإنما لها فوائد كثيرة منها الناحية الجمالية وعزل البناية وتقليل صرف الطاقة صيفا وشتاء وتنقية الهواء في المدينة بمكافحة التلوث، كما يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات وتكون مكانا آمنا للأطفال وتربية الحيوانات الأليفة.
إلا أن هؤلاء الشباب اضطروا إلى تعليق مشروعهم بسبب ضعف التمويل الحكومي والخاص.
ويقول القائمون على الفكرة التي أطلقوا عليها اسم مشروع "أستر"، إنهم لاحظوا افتقار عمان إلى الحدائق والمساحات الخضراء بسبب التمدد العمراني الزاحف في المدينة.
ويأمل الشباب في أن يجدوا الرعاية والدعم من المنظمات والجهات المهتمة بالبيئة كي يعودوا إلى مشروعهم الذي بدأوه قبل قرابة خمس سنوات.
متابعات